مصطفى بكرى يفجر أكبر مفاجآته: "مرسى" عزل "السيسى" ومحمد إبراهيم قبل الانقلاب بأيام
وكان يعتزم إجراء استفتاء على انتخابات رئاسية مبكرة بعد 30 يونيو مباشرًا
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 4362
فجر الإعلامى المعروف بولائه الكامل لنظام العسكر، مصطفى بكرى، مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أكد أنه كان قريب من الأحداث، وأن الرئيس محمد مرسى، قام بعزل عبدالفتاح السيسى، من وزارة الدفاع، وكذلك قام بعزل اللواء محمد إبراهيم من وزارة الداخلية، وذلك قبل الانقلاب العسكرى بأيام.
وما كان أكثر خطورة من ذلك، أن "بكرى" أكد أن "مرسى" كان يعتزم إجراء استفتاء على اجراء انتخابات رئاسية مبكرة بعد أحداث 30 يونيو مباشرًا، لكن السيسى باغته بالتحرك، على الرغم من التحذيرات الأمريكية التى صدرت له حينها، بعدم التحرك ضد "مرسى" حسب قوله.
ولكن على ما يبدوا أن "بكرى" يريد من حديثه شيئًا ما، حيث أنه أكد أن الإخوان اتفقت على تزوير الاستفتاء، وعن طريقة التزوير، قال أنهم سيحشدون بنسبة تتخطى الـ 52 % لرفض اجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وقال "بكري"، خلال كلمته بندوة مؤتمر الشباب بمدينة الغردقة، إن خيرت الشاطر، وعدد من أعضاء الإخوان كتبوا خطابًا لمحمد مرسي، ليظهر خلال برنامج في محاولة "للضحك" على الشعب، بفكرة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة قبل 30 يونيو، وكانوا سيجرون استفتاء عقب 30 يونيو، بحسب ما نشره موقع "التحرير".
وأكد بكري، أنه كانت هناك نية مبكرة للتزوير واتفقوا على رفض انتخابات رئاسية مبكرة بنسبة 52%، وتم عزل محمد إبراهيم وزير الداخلية حينها، واستبدال الداخلية بالشرطة المدنية يديرها مدني، كما تم عزل المشير عبد الفتاح السيسي، -الذي كان يشغل حينها منصب وزير الدفاع-، وأبلغه بالقرار، وتعيين وزير دفاع إخواني، واختيار خيرت الشاطر رئيسًا للحكومة.
وأضاف "بكري"، أن الإدارة الأمريكية برئاسة أوباما، تدخلت بكل ما تملك، هددت القائد العام عبد الفتاح السيسي آنذاك، بعدم الانقلاب على الشرعية -بحسب قوله-.
وتابع "بكري" أن وزير الدفاع حينها المشير عبد الفتاح السيسي، اجتمع بالمقربين منه قبل 30 يونيو، وأبلغهم بخطورة الإخوان والموقف العام، وقراره بالوقوف مع الشعب رغم كل التحديدات.
ولم يتسن لـ"الشعب" التأكد من صحة تسريبات بكرى التى تحمل من الخطورة ما قد يُطيح قانونًا بأحلام العسكر فى شرعية مازالت حتى الآن زائفه ويبحثون عنها بكل الوسائل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق