وثيقة تكشف الفضيحة.. أسباب تذلل دول خليجية للصهاينة قبل زيارة ترامب
16/05/2017 05:31 م
واصلت دول خليجية تقديم مزيد من التنازلات للعدو الصهيوني كي يقبل تطبيع العلاقات معها بشروط ميسرة، بعدما كانت تشترط انسحابها من الأراضي المحتلة، وعرض بعضها "ترقية" علاقاتها مع إسرائيل إذا ما أبدى رئيس الوزراء الصهيوني نتنياهو استعداده لإحياء مباحثات السلام في الشرق الأوسط، وتجميد الاستيطان!.
ويأتي العرض الخليجي الذي تحدثت عنه صحيفة "وول ستريت جورنال"، قبيل الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة هذا الشهر، والذي يتردد أنه سيطرح خلاله عدة صفقات لتبادل اراضي بين العرب والدولة الصهيونية تسهل إقامة دولة فلسطينية، بهدف
تعزيز التحالف العربي الصهيوني لمواجهة إيران.
وتشهد العلاقات الخليجية الصهيونية تطبيعا فعليا منذ عدة سنوات وصل لحد استضافة ابو ظبي قنصلية اسرائيلية علنية، واستقبال مدير المخابرات السعودي السابق لمدير مكتب نتنياهو وعرضه السفر للقدس، وسفر فريق أكاديمي سعودي بقيادة الضابط أنور عشقي للقدس، وغيرها من التنازلات.
وأوردت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا عن اقتراح خليجي، بادرت إليه السعودية، يعرض تحسين العلاقات مع إسرائيل مقابل موافقة حكومة نتنياهو على خطوات بناءة مع الفلسطينيين.
وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، في تقرير نشرته الثلاثاء 15 مايو 2017، عن "مسودة مقترح خليجي، يعرض على إسرائيل تطبيع العلاقات مقابل خطوات إسرائيلية تعزز الثقة مع الفلسطينيين، أبرزها تجميد جزئي للاستيطان في الضفة الغربية وتخفيف القيود المفروضة على تبادل البضائع مع غزة".
تبادل الطيران وفتح خطوط الهاتف
وجاء في المقترح الخليجي أن "تحسين العلاقات مع إسرائيل سيتمثل في المرحلة الأولى بإقامة خطوط تلفونية مباشرة، والسماح لشركات الطيران الإسرائيلية استخدام المجال الجوي التابع لدول الخليج، وتخفيف القيود المفروضة على التجارة مع إسرائيل".
وذكرت الصحيفة أن السعودية نقلت هذه الورقة التي تتضمن هذا المقترح إلى الإدارة الأمريكية وإسرائيل.
يذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سيصل إلى الدولة الصهيونية في غضون أيام بعد زيارة للسعودية، ولم تتضح بعد معالم خطته السياسية لتحريك عجلة السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، عدا عن التفاؤل الذي يبثه المقربون منه بأن الرئيس عازم على التوصل إلى صفقة سلام بين الطرفين.
واللافت أن هناك قلقا صهيونيا متزايدا من تغيير في لهجة تعامل مسئولي ادارة ترامب مع القادة الصهاينة، وتغير في قناعاتها حتي انه ابلغ الاسرائيليين أن زيارته الي حائط المبكي ستكون خاصة ولا يرغب في اصطحاب نتنياهو له خلالها باعتبار ان الحائط جزء من الضفة الغربية المحتلة بحسب مسئول في ادارته، ومع هذا لم تقدم إسرائيل أي تنازلات بينما يسارع العرب بتقديم التنازلات قبل وصول العريس "ترامب"!.
مبشر تلفزيوني: من يسخرون من ترامب روحهم نابعة من المسيح الدجال!.. وهذه أدلته:
قال المبشر التلفزيوني الأميركي جيم باكر إنَّ "روح المسيح الدجال" حيَّة وبخير، وتعيش داخل الذين يجرؤون على السخريةِ من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ويبيع باكر، الذي وصفته النسخة الأميركية من هاف بوست بالمبشر التلفزيوني سيئ السمعة، حالياً الطعام والعتاد للمؤمنين باقتراب نهاية العالم في برنامج "Jim Bakker Show".
وزعم باكر في مقطع فيديو، نشره مشروع "رايت وينغ ووتش"، وهو مشروع يهتم برصد أنشطة وخطاب الناشطين والمنظمات اليمينية من أجل فضح أعمالهم المتطرفة، يوم الخميس 11 مايو/أيار، أنَّ هناك "كراهية بين الشعوب، وهذا أمرٌ شيطاني"، وفقاً لما جاء في تقرير للنسخة الأميركية لهاف بوست.
وبعد ذلك، أكمل حديثه مع جمهوره في الفيديو قائلاً: "هذا هو الحصان الأبيض لنهاية العالم. الحصان الأبيض لنهاية العالم هو الحصان الأول (في إشارة إلى الفرسان الأربعة لنهاية العالم في سفر الرؤيا). إنَّه حصان الحديث. إنَّه حصان الروح. وروح المسيح الدجال موجودة الآن. هذا هو ما نراه. هل تريد أن تعرف كيف تبدو روح المسيح الدجال؟ هذا ما يحدث في أميركا. فهؤلاء الذين يسخرون من الرئيس، والكلمات التي يستخدمونها، والخطاب الذي يستخدمونه، هذه هي روح المسيح الدجال. هذه هي روح الكراهية".
وكان لدى باكر عرض تلفزيوني تبشيري شعبي ومربح في الثمانينات، لكنَّه استقال منه بسبب العار الذي لحقه عقب تعرّضه لفضيحةٍ جنسية. وفي نهاية المطاف قضى 5 سنوات في السجن بسبب الاحتيال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق