"الأقصى" على فستان وزيرة صهيونية.. وبيننا من يسب صلاح الدين!
18/05/2017 03:51 م
كتب سيد توكل:
في مشهد يثير الاستياء من الوضع المزري الذي وصل إليه المسلمون، ويستدعي التحرك سريعًا لإنقاذ قبلة المسلمين الأولى، ارتدت وزيرة الثقافة والرياضة الصهيونية "ميرى ريجف" فستانًا عليه صورة مدينة القدس والمسجد الأقصى وقبة الصخرة من ناحية الذيل خلال حضورها مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته التى افتتحت اليوم الخميس، وبينما تعم موجة الغضب العالم العربي والإسلامي، يسود صمت مطبق في أروقة خارجية الانقلاب العسكري في مصر.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية:"الوزيرة حرصت على ارتداء الفستان للتأكيد على أن القدس هى العاصمة الأبدية لإسرائيل"، حسب زعمها.
جاء ذلك كرد واضح وصريح لقرار اليونسكو الذي أكد عروبة القدس وأن الوجود الصهيوني فيها هو احتلال واضح وصريح، الفستان من تصميم الصهيوني أريك أفيعاد هيرمان، واختارته الوزيرة بمناسبة حلول 50 عاما على احتلال القدس، وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي موجة غضب عارمة من قبل نشطاء أدانوا تصرفها في مناسبة رسمية بحجم المهرجان، معتبرين أنها تتباهى بما لا تملكه.
في مشهد يثير الاستياء من الوضع المزري الذي وصل إليه المسلمون، ويستدعي التحرك سريعًا لإنقاذ قبلة المسلمين الأولى، ارتدت وزيرة الثقافة والرياضة الصهيونية "ميرى ريجف" فستانًا عليه صورة مدينة القدس والمسجد الأقصى وقبة الصخرة من ناحية الذيل خلال حضورها مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته التى افتتحت اليوم الخميس، وبينما تعم موجة الغضب العالم العربي والإسلامي، يسود صمت مطبق في أروقة خارجية الانقلاب العسكري في مصر.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية:"الوزيرة حرصت على ارتداء الفستان للتأكيد على أن القدس هى العاصمة الأبدية لإسرائيل"، حسب زعمها.
جاء ذلك كرد واضح وصريح لقرار اليونسكو الذي أكد عروبة القدس وأن الوجود الصهيوني فيها هو احتلال واضح وصريح، الفستان من تصميم الصهيوني أريك أفيعاد هيرمان، واختارته الوزيرة بمناسبة حلول 50 عاما على احتلال القدس، وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي موجة غضب عارمة من قبل نشطاء أدانوا تصرفها في مناسبة رسمية بحجم المهرجان، معتبرين أنها تتباهى بما لا تملكه.
وعقب نشر صور الوزيرة الصهيونية أعاد نشطاء فلسطينيون نشر صور الفستان محملا بالدم، ومزينا بأشلاء منازل الفلسطينيين التي دمرها الصهاينة، بالإضافة إلى جدار العزل الفلسطيني.
سب صلاح الدين
وقال أحد النشطاء: "لو أن هناك دولة مسلمة حقيقة لقامت الحرب بلا إذن.. ميري ريجيف، وزيرة الثقافة الصهيونية المتطرفة بثوب يحمل صورة المسجد الأقصى المبارك".
وأضافت إحدى الناشطات: "ميري ريجيڤ وزيرة ثقافة إسرائيل، تحتفل على طريقتها، بـ50 عامًا على احتلال القدس، بارتدائها هذا الثوب في مهرجان كان.. وبيننا من يسب صلاح الدين!".
فيما قالت أخرى: "وزيرة الثقافة الإسرائيلية بثوب يحمل صورة المسجد الأقصى المبارك.. عندما يتباهى السارق بما سرق".
واحتفل موقع "أراب سينسور" الصهيوني بالهجوم الذي شنه الروائي يوسف زيدان على القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي، في حلقة يوم الأربعاء 10 مايو 2017 من برنامج "كل يوم" الذي يقدمه الإعلامي المؤيد للانقلاب عمرو أديب.
ووصف زيدان صلاح الدين بأنه "من أحقر الشخصيات في التاريخ الإنساني"، وفي تسريب سابق اعترف "زيدان" بأنه جلس مع قائد الانقلاب السفيه عبدالفتاح السيسي، واتفق معه على إصدار بحوث وتقارير يطعن من خلالها في عروبة وإسلامية المسجد الأقصى، ويؤكد أنه ملك لليهود.
ولم تكن تلك هي المرة الأولى، فقد أكد ذلك تصريحات مشابهة منذ عام تقريبا على قناة «أون تي في» برفقة المذيع المؤيد للانقلاب يوسف الحسيني، فهل يخدم زيدان على اتفاق القرن الموقع بين السفيه السيسي والرئيس الأمريكي ترامب لصالح إسرائيل الكبرى؟
الطريف أن زيدان ذكر في مقاله «الناصر أحمد مظهر» نصا التالي: «من أراد أن يرى صورة سينمائية، أقرب إلى الواقع التاريخي، وفيها كثير من الفن فعليه بأن يشاهد فيلم مملكة السماء»، فى إشارة لفيلم المخرج الإنجليزي «ريدلي سكوت» الذي تم إنتاجه فى عام 2005، والذي استند بشكل كامل لمصادر تاريخية غير عربية، والذي يظهر فيه صلاح الدين بشكل محايد.
وينتهي الفيلم بدخول صلاح الدين للقدس عقب الصلح، وحينما يخبر قائد الحامية الصليبية أنه لن يقتل من قاتلوه وسيسمح لهم بالخروج عقب دفع فدية سيعفى منها غير القادرين ولن يؤذَى منهم أحدا.. يرد قائد الحامية بسؤاله: «لم تفعل هذا؟، لقد قتل المسيحيون من وجدوه من المسلمين حينما دخلوا هذه المدينة»، ليجيبه صلاح الدين في النهاية: «أنا لست مثل هؤلاء الرجال.. أنا صلاح الدين».
وهنا نسأل هل كان «ريدلي سكوت» عروبيًا حينما صور صلاح الدين بهذه الصورة، أم أن صلاح الدين كان حقا قائدا مختلفا في هذا الزمان، أم أن يوسف زيدان سيساوي صهيوني فاشل؟؟
هيئة المقدسات تحذر
اعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات ارتداء وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية "ميرى ريجيف" فستانًا مطبوعًا عليه صور من مدينة القدس، ولا سيما المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة، استمرارًا للسياسة الاسرائيلية القائمة على تهويد القدس ومقدساتها وبسط السيطرة عليها بالقوة، وإيهام العالم بأحقيتهم فيها بمختلف الأساليب والوسائل.
وأكدت الهيئة في بيان صحفي الخميس أن "إسرائيل" لم تبق وسيلة لنشر أكاذيبها وادعاءاتها بأحقيتها في القدس ومقدساتها، مشيرةً إلى أن ارتداء "ريجيف" الفستان وما طبع عليه من صور للمقدسات هي خطوة تؤكد فيها على أن "القدس عاصمة إسرائيل".
من جانبه، قال الأمين العام للهيئة حنا عيسى إن هذه الأساليب والوسائل هي تهويدية على طريق تهويد القدس وسلخها عن عروبتها.
ودع إلى تفنيد ودحض المزاعم اليهودية كافة من خلال تسليط الضوء على تاريخ القدس وحضارتها وقدسيتها الإسلامية والمسيحية، مهيبًا وسائل الاعلام المحلية والعربية والدولية بتسليط الضوء على هذه الجرائم التي تقترفها قوات الاحتلال بحق المدينة المحتلة.
وأكد أن سلطات الاحتلال وسوائب المستوطنين باتوا يستخدمون كافة الوسائل لتهويد القدس والسيطرة الكاملة عليها وتحقيق حلمهم بإقامة "الهيكل" المزعوم، فقد باتوا في المراحل الأخيرة من معركتهم التهويدية.
وجددت الهيئة الإسلامية المسيحية دعوتها للمجتمع الدولي وكافة المؤسسات المعنية للقيام بدورها وتحمل مسئولياتها تجاه مدينة القدس وحضارتها وإنقاذها من نير الاحتلال والتهويد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق