أبرز كوارث السيسي في شهر الصيام
30/05/2017 08:11 م
كتب محمد مصباح:
نرصد عددا من القرارات والمواقف التي اتخذها الانقلاب العسكري وضيعت على المصريين فرحتهم المعتادة برمضان.. والتي بدأت بتأميم المساجد والخطب ومنع صلاة التراويح في مكبرات الصوت ومنع موائد الرحمن.. بجانب:
فرض ضريبة الدخل 10%
وفي قرار يضر بصغار الموظفين؛ وافق مجلس نواب الانقلاب الاثنين، على مشروع قانون تعديل بعض أحكام الضريبة على الدخل والدمغة، الذي قدمته وزارة مالية الانقلاب، كتعديل ضريبي يخضع بحسبه الموظف الذي يتقاضى أكثر من 600 جنيه شهريا وحتى 2500 جنيه لضريبة دخل بنسبة 10%، وبعدها تزيد الضريبة بشكل تصاعدي.
بينما وافق برلمان الانقلاب على تأجيل تحصيل ضريبة الأرباح الرأسمالية المقيدة بالبورصة لمدة ثلاث سنوات؛ إرضاء لرجال الأعمال.
تهديد 45 ألف جمعية بقانون الجمعيات
وهو القانون "الأسوأ في التاريخ"؛ الذي أصدره قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، الاثنين، ينظم عمل المنظمات غير الحكومية، اعتبره نشطاء ومنظمات حقوق الإنسان استهدافا جديدا للمعارضة، مؤكدين أنه يحظر فعليا عملهم، ويصعب عمل الجمعيات الخيرية، حيث يقصرها على الأنشطة التنموية والاجتماعية، ويفرض عقوبات بالسجن لمدة خمس سنوات على مخالفيه.
زيادة رسوم 27 خدمة تقدمها الحكومة للمواطن
استمرارا لسياسة الضغط على الفقراء، وتحميلهم أعباء عجز الموازنة العامة، أعلنت حكومة الانقلاب الأحد، عن خطتها لجمع 10 مليارات جنيه عبر رفع رسوم 27 خدمة تقدمها للمواطن، بينها رسوم التنمية على السيارات التي تحصلها الجمارك، وخدمات النظافة بإيصالات الكهرباء، وتحريك رسوم المستخرجات والأوراق الرسمية الحكومية، إلى جانب رفع أسعار الكهرباء والماء مع بداية يوليو.
رفع سعر الفائدة 2%
رفع البنك المركزي المصري في 22 مايو، أسعار الفائدة الرئيسة 200 نقطة أساس 2% بحجة مواجهة التضخم الذي ارتفع معدله إلى 31.5% منذ تحرير سعر صرف العملة في نوفمبر، الذي أفقد الجنيه نحو نصف قيمته، بينما استقر سعر الدولار عند نحو 18 جنيها مؤخرا.
بيع الأصول
وعلى طريقة التاجر المفلس حينما يقلب دفاتره القديمة، أعلنت وزارة مالية الانقلاب، الاثنين، أنه سيتم تفعيل خطة بيع بعض أراضي الدولة، والبدء في طرحها للمستثمرين، وعلى رأسها أرض المعارض، ومسرح البالون بالقاهرة، مستهدفة جمع حصيلة بنحو خمسة مليارات جنيه خلال العام.
ارتفاع الأسعار
وغابت فرحة الفقراء في رمضان؛ مع ارتفاع أسعار الدواجن واللحوم ومنتجات الألبان والمشروبات الغازية والخضروات، إلى جانب تضاعف أسعار الياميش والبلح مقارنة بالعام الماضي.
حادث المنيا
واستيقظت مصر صباح الجمعة الماضي، وقبل يوم واحد من شهر رمضان؛ على حادث مقتل 28 مواطنا مسيحيا، وإصابة 23 آخرين، في هجوم نفذه مسلحون يستقلون ثلاث سيارات دفع رباعي على ثلاث مركبات تقل الضحايا أثناء توجههم لدير (الأنبا صموئيل) في جبل القلمون بصحراء غرب المنيا (جنوبا)، وسط تقصير أني واضح.
ضرب ليبيا عسكريا
وأثار استياء كثير من المصريين؛ قيام القوات المصرية منذ الجمعة الماضي، بتوجيه ضربات جوية على مدار ثلاثة أيام متتالية؛ سقط خلالها مدنيون ليبيون بمدينة درنة (شرقا)، بحجة استهداف تجمعات لـ"متشددين" زعم قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي أنهم شاركوا في الهجوم على حافلة المسيحيين بالمنيا.
وفي المقابل؛ أكد محللون ومسئولون ليبيون، أن تلك الضربات وجهت بالأساس لضرب الفصائل المعارضة للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر.
تأزم العلاقات مع السودان
أعلن مستشار قائد قوات الدعم السريع السودانية، محمد أحمد، أن الجيش السوداني صادر الاثنين، 6 مدرعات مصرية مصفحة كانت في طريقها إلى مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، حيث يواجه الجيش السوداني المتمردين هناك.
وكان الرئيس السوداني عمر حسن البشير، قد اتهم في 23 مايو نظام السيسي بدعم المتمردين بدارفور في الحرب مع الخرطوم، وهو ما رد عليه السيسي بالنفي.
حجب المواقع
وثارت التساؤلات من جديد حول حرية الصحافة في مصر؛ بعد قيام سلطات الانقلاب في 25 مايو، بحجب 24 موقعا صحافيا، بزعم "بث أخبار تحريضية، والتشجيع على الإرهاب" منها "الجزيرة" و"مصر العربية"، و"عربي21"، و"هاف بوست عربي" و"الشعب"، و"قناة الشرق"، و"كلمتي"، و"حماس"، و"إخوان أون لاين"، و"نافذة مصر"، و"بوابة القاهرة"، و"رصد"، في خطوة اعتبرها محللون وأدا لصحافة المعارضة في مصر.
حريق إمبابة
ووسط حالة من الإهمال الحكومي؛ شب حريق في سوق شعبية بمنطقة إمبابة، الجمعة الماضية، أسفر عن تفحم 50 كشكا، و30 محل ملابس، إضافة إلى 3 عقارات. وذكر أصحاب المحلات المحترقة أن قيمة الخسائر تقترب من 30 مليون جنيه.
غرق مركب دمياط
وغرق الاثنين مركب صيد يقل 7 أشخاص، بعد اصطدامه بسفينة قبالة سواحل دمياط، ما أسفر عن مقتل بعض ركابه، وقامت القوات البحرية بانتشال 4 جثث من أفراد طاقمه.
نرصد عددا من القرارات والمواقف التي اتخذها الانقلاب العسكري وضيعت على المصريين فرحتهم المعتادة برمضان.. والتي بدأت بتأميم المساجد والخطب ومنع صلاة التراويح في مكبرات الصوت ومنع موائد الرحمن.. بجانب:
فرض ضريبة الدخل 10%
وفي قرار يضر بصغار الموظفين؛ وافق مجلس نواب الانقلاب الاثنين، على مشروع قانون تعديل بعض أحكام الضريبة على الدخل والدمغة، الذي قدمته وزارة مالية الانقلاب، كتعديل ضريبي يخضع بحسبه الموظف الذي يتقاضى أكثر من 600 جنيه شهريا وحتى 2500 جنيه لضريبة دخل بنسبة 10%، وبعدها تزيد الضريبة بشكل تصاعدي.
بينما وافق برلمان الانقلاب على تأجيل تحصيل ضريبة الأرباح الرأسمالية المقيدة بالبورصة لمدة ثلاث سنوات؛ إرضاء لرجال الأعمال.
تهديد 45 ألف جمعية بقانون الجمعيات
وهو القانون "الأسوأ في التاريخ"؛ الذي أصدره قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، الاثنين، ينظم عمل المنظمات غير الحكومية، اعتبره نشطاء ومنظمات حقوق الإنسان استهدافا جديدا للمعارضة، مؤكدين أنه يحظر فعليا عملهم، ويصعب عمل الجمعيات الخيرية، حيث يقصرها على الأنشطة التنموية والاجتماعية، ويفرض عقوبات بالسجن لمدة خمس سنوات على مخالفيه.
زيادة رسوم 27 خدمة تقدمها الحكومة للمواطن
استمرارا لسياسة الضغط على الفقراء، وتحميلهم أعباء عجز الموازنة العامة، أعلنت حكومة الانقلاب الأحد، عن خطتها لجمع 10 مليارات جنيه عبر رفع رسوم 27 خدمة تقدمها للمواطن، بينها رسوم التنمية على السيارات التي تحصلها الجمارك، وخدمات النظافة بإيصالات الكهرباء، وتحريك رسوم المستخرجات والأوراق الرسمية الحكومية، إلى جانب رفع أسعار الكهرباء والماء مع بداية يوليو.
رفع سعر الفائدة 2%
رفع البنك المركزي المصري في 22 مايو، أسعار الفائدة الرئيسة 200 نقطة أساس 2% بحجة مواجهة التضخم الذي ارتفع معدله إلى 31.5% منذ تحرير سعر صرف العملة في نوفمبر، الذي أفقد الجنيه نحو نصف قيمته، بينما استقر سعر الدولار عند نحو 18 جنيها مؤخرا.
بيع الأصول
وعلى طريقة التاجر المفلس حينما يقلب دفاتره القديمة، أعلنت وزارة مالية الانقلاب، الاثنين، أنه سيتم تفعيل خطة بيع بعض أراضي الدولة، والبدء في طرحها للمستثمرين، وعلى رأسها أرض المعارض، ومسرح البالون بالقاهرة، مستهدفة جمع حصيلة بنحو خمسة مليارات جنيه خلال العام.
ارتفاع الأسعار
وغابت فرحة الفقراء في رمضان؛ مع ارتفاع أسعار الدواجن واللحوم ومنتجات الألبان والمشروبات الغازية والخضروات، إلى جانب تضاعف أسعار الياميش والبلح مقارنة بالعام الماضي.
حادث المنيا
واستيقظت مصر صباح الجمعة الماضي، وقبل يوم واحد من شهر رمضان؛ على حادث مقتل 28 مواطنا مسيحيا، وإصابة 23 آخرين، في هجوم نفذه مسلحون يستقلون ثلاث سيارات دفع رباعي على ثلاث مركبات تقل الضحايا أثناء توجههم لدير (الأنبا صموئيل) في جبل القلمون بصحراء غرب المنيا (جنوبا)، وسط تقصير أني واضح.
ضرب ليبيا عسكريا
وأثار استياء كثير من المصريين؛ قيام القوات المصرية منذ الجمعة الماضي، بتوجيه ضربات جوية على مدار ثلاثة أيام متتالية؛ سقط خلالها مدنيون ليبيون بمدينة درنة (شرقا)، بحجة استهداف تجمعات لـ"متشددين" زعم قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي أنهم شاركوا في الهجوم على حافلة المسيحيين بالمنيا.
وفي المقابل؛ أكد محللون ومسئولون ليبيون، أن تلك الضربات وجهت بالأساس لضرب الفصائل المعارضة للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر.
تأزم العلاقات مع السودان
أعلن مستشار قائد قوات الدعم السريع السودانية، محمد أحمد، أن الجيش السوداني صادر الاثنين، 6 مدرعات مصرية مصفحة كانت في طريقها إلى مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، حيث يواجه الجيش السوداني المتمردين هناك.
وكان الرئيس السوداني عمر حسن البشير، قد اتهم في 23 مايو نظام السيسي بدعم المتمردين بدارفور في الحرب مع الخرطوم، وهو ما رد عليه السيسي بالنفي.
حجب المواقع
وثارت التساؤلات من جديد حول حرية الصحافة في مصر؛ بعد قيام سلطات الانقلاب في 25 مايو، بحجب 24 موقعا صحافيا، بزعم "بث أخبار تحريضية، والتشجيع على الإرهاب" منها "الجزيرة" و"مصر العربية"، و"عربي21"، و"هاف بوست عربي" و"الشعب"، و"قناة الشرق"، و"كلمتي"، و"حماس"، و"إخوان أون لاين"، و"نافذة مصر"، و"بوابة القاهرة"، و"رصد"، في خطوة اعتبرها محللون وأدا لصحافة المعارضة في مصر.
حريق إمبابة
ووسط حالة من الإهمال الحكومي؛ شب حريق في سوق شعبية بمنطقة إمبابة، الجمعة الماضية، أسفر عن تفحم 50 كشكا، و30 محل ملابس، إضافة إلى 3 عقارات. وذكر أصحاب المحلات المحترقة أن قيمة الخسائر تقترب من 30 مليون جنيه.
غرق مركب دمياط
وغرق الاثنين مركب صيد يقل 7 أشخاص، بعد اصطدامه بسفينة قبالة سواحل دمياط، ما أسفر عن مقتل بعض ركابه، وقامت القوات البحرية بانتشال 4 جثث من أفراد طاقمه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق