عقب مقتل "السكرافى".. محافظ "تطاوين" التونسية يستقيل من منصبه
24/05/2017 04:04 م
..عقب استشهاد "السكرافى"
كتب حسن الإسكندراني:
أعلن محمد علي البرهومي، محافظ ولاية تطاوين التونسية، اليوم الأربعاء، استقالته من منصبه، فى أعقاب الاحتجاجات التى تمت على مدار الأسبوع الماضى خلفت شهيدا وعشرات الإصابات تنديدا بالتهميش ومطالبة بالتنمية والوظائف.
وقال البرهومي، في تصريحات صحفية اليوم، إنه قدم استقالته إلى رئيس الحكومة يوسف الشاهد، "لأسباب شخصية وخاصة".
ويعتصم سكان الكامور منذ أشهر في الكامور بولاية تطاوين، حيث يعرقلون حركة سير الشاحنات نحو حقول النفط والغاز، للمطالبة بتقاسم أفضل للثروات وتوظيف أعداد من العاطلين عن العمل في حقول النفط في المنطقة.
واستشهد الشاب أنور السكرافى بعدما صدمته سيارة تابعة للحرس الوطني، وتجمع سكان أمام مقر ولاية تطاوين تضامنا مع حركة الاحتجاج في الكامور، في تحرك سرعا ما أثار أعمال عنف تخللها إحراق مراكز شرطة ودرك.
وقد شيع الآلاف من سكان مدينة "تطاوين" التونسية، جثمان الشاب "أنور السكرافي" أمس بمسطق رأسه، وسط هتافات تطالب برحيل الحكومة التونسية.
وقام محتجون بإضرام النار في الإطارات المطاطية وأغلقت المحلات وكل المرافق في مدينة تطاوين وعدة مدن أخرى باستثناء عدد من الصيدليات.
كما تم اقتحام مقري اقليم الحرس الوطني والأمن الوطني بالحي الإداري في مدينة تطاوين بعد انسحاب قوات الأمن، وحرق عدد من سيارات الأمن ومحاولة اقتحام المستودع البلدي.
كتب حسن الإسكندراني:
أعلن محمد علي البرهومي، محافظ ولاية تطاوين التونسية، اليوم الأربعاء، استقالته من منصبه، فى أعقاب الاحتجاجات التى تمت على مدار الأسبوع الماضى خلفت شهيدا وعشرات الإصابات تنديدا بالتهميش ومطالبة بالتنمية والوظائف.
وقال البرهومي، في تصريحات صحفية اليوم، إنه قدم استقالته إلى رئيس الحكومة يوسف الشاهد، "لأسباب شخصية وخاصة".
ويعتصم سكان الكامور منذ أشهر في الكامور بولاية تطاوين، حيث يعرقلون حركة سير الشاحنات نحو حقول النفط والغاز، للمطالبة بتقاسم أفضل للثروات وتوظيف أعداد من العاطلين عن العمل في حقول النفط في المنطقة.
واستشهد الشاب أنور السكرافى بعدما صدمته سيارة تابعة للحرس الوطني، وتجمع سكان أمام مقر ولاية تطاوين تضامنا مع حركة الاحتجاج في الكامور، في تحرك سرعا ما أثار أعمال عنف تخللها إحراق مراكز شرطة ودرك.
وقد شيع الآلاف من سكان مدينة "تطاوين" التونسية، جثمان الشاب "أنور السكرافي" أمس بمسطق رأسه، وسط هتافات تطالب برحيل الحكومة التونسية.
وقام محتجون بإضرام النار في الإطارات المطاطية وأغلقت المحلات وكل المرافق في مدينة تطاوين وعدة مدن أخرى باستثناء عدد من الصيدليات.
كما تم اقتحام مقري اقليم الحرس الوطني والأمن الوطني بالحي الإداري في مدينة تطاوين بعد انسحاب قوات الأمن، وحرق عدد من سيارات الأمن ومحاولة اقتحام المستودع البلدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق