طبول الحرب تدق بين أمريكا وكوريا الشمالية
06/05/2017 02:48 م
كتب- رانيا قناوي:
أثار مشروع قرار أمريكي يشدد العقوبات على كوريا الشمالية ويفرض رقابة على الموانئ الروسية، ردود أفعال روسية رسمية غاضبة؛ الأمر الذي يهدد بالتصعيد بين الجانبين على خلفية الأزمة الكورية الشمالية، خاصةً وأن موسكو تعتبره إعلان حرب عليها.
وقال تقرير مصور لقناة "الجزيرة" اليوم السبت، إن التصعيد بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية، مستمر على خلفية برامج بيونج يانج المتعلق بالبرنامج النووي، الأمر الذي يلقي بظلاله على صعد مختلفة.
وأشار التقرير إلى تصويت مجلس الشيوخ الأمريكي "الكونجرس" على عقوبات جديد ضد كوريا الشمالية تستهدف منع وصول أي إمدادت مالية لها أو نقل مواد تساعدها على تطوير قدراتها الصاروخية والنووية، خاصة من ورسيا والصين وايران وسوريا، ويطالب القانون من الرئيس الأمريكي ترمب إدراج كوريا الشمالية في لائحة الدول الداعمة للارهاب التي كانت رفعت عنها عام 2008.
فيما اعتبرت روسيا القانون الصادر من الكونجرس "إعلان حرب" ووصف رئيس لجنة العلاقات الدولية في المجلس الاتحادي الروسي القانون بأنه غير مقبول، موضحا أن موسكو ملتزمة بالعقوبات المفروضة على كوريا الشمالية.
وقال إن الأمم المتحدة لم تمنح أمريكا تفويضا للرقابة على تنفيذ قرارات مجلس الأمن، وحذر من مغبة الاقتراب من مياه روسيا الدولية.
واتهمت كوريا الشمالية كلاً من الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية بالتخطيط لاغتيال زعيمها وتقديم رشوة لمواطن من كوريا للعودة وقتل الزعيم الكوري الشمالي.
فيما تفقد الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج وحدة عسكرية قصفت جزيرة لكوريا الجنوبية ودرس مع الوحدة بخطط ضرب العدو وأوصى أن تكون المدفعية في حالة تأهب لكسر العمود الفقري للعدو؛ الأمر الذي يطرح عاصفة من الأسئلة الصعبة في ظل هذا التصعيد في ظل التحالف بين موسكو وبينج ياننج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق