هكذا رقصت الرياض مع ترامب.. وانتفخت خزانة "نتنياهو"
30/05/2017 02:47 م
كتب سيد توكل:
"في العالم الإسلامي 56 جيشا، تستورد أكبر كم من السلاح الذي تصدره الدول صانعة السلاح، على ألا توجه قطعة واحدة من هذا السلاح إلى الأعداء الحقيقيين الذين يغتصبون الأرض ويلوثون العرض ويدنسون المقدسات، فهذه الجيوش قد قتلت وتقتل من شعوبها أضعاف أضعاف أضعاف ما قتلت من الأعداء الحقيقيين!"، هكذا يفتح المفكر الإسلامي محمد عمارة الجرح الغائر على مصراعيه، كاشفاً عن بكتريا التعفن الغربية التي تنهش في لحم المسلمين، بينما ترقص السعودية مع ترامب وتملأ خزائن العدو الصهيوني.
وبينما وردت أنباء عن تراجع الرياض عن صفقة سفن حربية تعاقدت عليها مع تركيا، كشفت صحيفة "ذا ماركر" الصهيونية والمتخصصة في الاقتصاد في تقرير لها، أن شركات السلاح الصهيونية ستحصل على حصة كبيرة من أرباح صفقات السلاح الضخمة التي وقعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الجانب السعودية، أثناء زيارته الرياض قبل أيام.
ووفقا لما جاء في التقرير، فإن كثيرا من الشركات المنتجة للسلاح في كيان العدو الصهيوني تعمل متعهدة لدى المصانع العسكرية الأمريكية التي ستمد السعودية بالسلاح والأنظمة القتالية التي وردت في الصفقات التي تبلغ قيمتها 110 مليارات دولار في المرحلة الأولى، التي من المقرر أن تزداد قيمتها إلى 350 مليار دولار بعد 10 سنوات.
"في العالم الإسلامي 56 جيشا، تستورد أكبر كم من السلاح الذي تصدره الدول صانعة السلاح، على ألا توجه قطعة واحدة من هذا السلاح إلى الأعداء الحقيقيين الذين يغتصبون الأرض ويلوثون العرض ويدنسون المقدسات، فهذه الجيوش قد قتلت وتقتل من شعوبها أضعاف أضعاف أضعاف ما قتلت من الأعداء الحقيقيين!"، هكذا يفتح المفكر الإسلامي محمد عمارة الجرح الغائر على مصراعيه، كاشفاً عن بكتريا التعفن الغربية التي تنهش في لحم المسلمين، بينما ترقص السعودية مع ترامب وتملأ خزائن العدو الصهيوني.
وبينما وردت أنباء عن تراجع الرياض عن صفقة سفن حربية تعاقدت عليها مع تركيا، كشفت صحيفة "ذا ماركر" الصهيونية والمتخصصة في الاقتصاد في تقرير لها، أن شركات السلاح الصهيونية ستحصل على حصة كبيرة من أرباح صفقات السلاح الضخمة التي وقعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الجانب السعودية، أثناء زيارته الرياض قبل أيام.
ووفقا لما جاء في التقرير، فإن كثيرا من الشركات المنتجة للسلاح في كيان العدو الصهيوني تعمل متعهدة لدى المصانع العسكرية الأمريكية التي ستمد السعودية بالسلاح والأنظمة القتالية التي وردت في الصفقات التي تبلغ قيمتها 110 مليارات دولار في المرحلة الأولى، التي من المقرر أن تزداد قيمتها إلى 350 مليار دولار بعد 10 سنوات.
انتعاش صهيوني
وأكد التقرير أن الصفقات الأمريكية السعودية ستحدث طفرة في أعمال الشركات الصهيونية وستوسع مشاريعها بسبب حجم الطلبات الهائل الذي يجب توفيره في الوقت المحدد.
وكما جاء في التقرير فإن المصانع العسكرية الأمريكية التي ستتولى توفير السلاح والأنظمة القتالية للسعودية، ومنها (لوكهيد مارتين، ونورثوغروب غرمان، وريثيون) تقوم أحيانًا بتسويق منتجات شركة الصناعات العسكرية الصهيونية "رفائيل".
وقال التقرير إنه بما أن شركة "رفائيل" تتبع القطاع العام وحكومة الكيان الصهيوني، فإن السياسيين والعسكريين في الكيان يبدون اهتمامًا كبيرًا بالمكاسب الاقتصادية الهائلة التي ستعود على الاقتصاد الكيان العدو الصهيوني نتيجة الصفقات الأمريكية السعودية.
فرص عمل لليهود
ونقلت "ذا ماركار" عن مسئول بارز سابق في وزارة الحرب الصهيونية، رفض الكشف عن اسمه، قوله إن صفقات السلاح الضخمة بين الرياض وواشنطن تحسن من قدرة شركات السلاح الصهيونية على التنافس داخل الولايات المتحدة، باعتبار أن هذه الصفقات تمنح فرصًا كبيرة، مما يزيد من حاجة الشركات الأمريكية إلى مساعدة الشركات الصهيونية التي ستعمل "من الباطن" لتوفير الكثير من طلبات هذه الصفقات.
وأشار مهرين فروزنفر، الذي عمل مستشارا اقتصاديا سابقًا لهيئة أركان الجيش الكيان العدو الصهيوني، إلى "مكسب آخر ستحققه كيان العدو الصهيوني يتمثل في أنه على الرغم من أن صفقات السلاح بين السعودية وأمريكا لن تؤثر على التفوق النوعي الكيان العدو الصهيوني، إلا أنها ستمنح كيان العدو الصهيوني في المقابل، الذريعة لمطالبة الإدارة الأمريكية بتعويضها بالحصول على سلاح نوعي لم يسبق للولايات المتحدة أن منحته لتل أبيب".
في غضون ذلك كشفت صحيفة "حرييت" التركية عن إلغاء السعودية طلبية كانت تقدمت بها إلى تركيا للحصول على 4 سفن حربية، فيما يبدو أنها ضغوط أمريكية إماراتية للبدء في حصار الرئيس التركي رجب أردوغان.
وأكد التقرير أن الصفقات الأمريكية السعودية ستحدث طفرة في أعمال الشركات الصهيونية وستوسع مشاريعها بسبب حجم الطلبات الهائل الذي يجب توفيره في الوقت المحدد.
وكما جاء في التقرير فإن المصانع العسكرية الأمريكية التي ستتولى توفير السلاح والأنظمة القتالية للسعودية، ومنها (لوكهيد مارتين، ونورثوغروب غرمان، وريثيون) تقوم أحيانًا بتسويق منتجات شركة الصناعات العسكرية الصهيونية "رفائيل".
وقال التقرير إنه بما أن شركة "رفائيل" تتبع القطاع العام وحكومة الكيان الصهيوني، فإن السياسيين والعسكريين في الكيان يبدون اهتمامًا كبيرًا بالمكاسب الاقتصادية الهائلة التي ستعود على الاقتصاد الكيان العدو الصهيوني نتيجة الصفقات الأمريكية السعودية.
فرص عمل لليهود
ونقلت "ذا ماركار" عن مسئول بارز سابق في وزارة الحرب الصهيونية، رفض الكشف عن اسمه، قوله إن صفقات السلاح الضخمة بين الرياض وواشنطن تحسن من قدرة شركات السلاح الصهيونية على التنافس داخل الولايات المتحدة، باعتبار أن هذه الصفقات تمنح فرصًا كبيرة، مما يزيد من حاجة الشركات الأمريكية إلى مساعدة الشركات الصهيونية التي ستعمل "من الباطن" لتوفير الكثير من طلبات هذه الصفقات.
وأشار مهرين فروزنفر، الذي عمل مستشارا اقتصاديا سابقًا لهيئة أركان الجيش الكيان العدو الصهيوني، إلى "مكسب آخر ستحققه كيان العدو الصهيوني يتمثل في أنه على الرغم من أن صفقات السلاح بين السعودية وأمريكا لن تؤثر على التفوق النوعي الكيان العدو الصهيوني، إلا أنها ستمنح كيان العدو الصهيوني في المقابل، الذريعة لمطالبة الإدارة الأمريكية بتعويضها بالحصول على سلاح نوعي لم يسبق للولايات المتحدة أن منحته لتل أبيب".
في غضون ذلك كشفت صحيفة "حرييت" التركية عن إلغاء السعودية طلبية كانت تقدمت بها إلى تركيا للحصول على 4 سفن حربية، فيما يبدو أنها ضغوط أمريكية إماراتية للبدء في حصار الرئيس التركي رجب أردوغان.
الرقص مع ترامب
في غضون ذلك هدد رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، الدول العربية، من أنها ستدفع الثمن باهظا في حال أطلقت النار على كيان العدو الصهيوني.
ووفق تغريدة نشرها عوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس وزراء العدو، على موقع تويتر، قال نتنياهو إن الدول المجاورة تعلم هذا الأمر جيدا وإنها "تفهم هذا المبدأ البسيط وهذا مهم".
وفي تغريدة ثانية، نقل جندلمان زعم نتنياهو بأن الدخل الفردي الصهيوني سيتجاوز مثيله في اليابان، قائلا إن "دول الجوار ترى البركة التي تجسدها دولة إسرائيل. هذا ليس أمرا يستهان به.. إسرائيل ستتجاوز بعد عام أو عامين اليابان بمعدل دخل الفرد".
في غضون ذلك هدد رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، الدول العربية، من أنها ستدفع الثمن باهظا في حال أطلقت النار على كيان العدو الصهيوني.
ووفق تغريدة نشرها عوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس وزراء العدو، على موقع تويتر، قال نتنياهو إن الدول المجاورة تعلم هذا الأمر جيدا وإنها "تفهم هذا المبدأ البسيط وهذا مهم".
وفي تغريدة ثانية، نقل جندلمان زعم نتنياهو بأن الدخل الفردي الصهيوني سيتجاوز مثيله في اليابان، قائلا إن "دول الجوار ترى البركة التي تجسدها دولة إسرائيل. هذا ليس أمرا يستهان به.. إسرائيل ستتجاوز بعد عام أو عامين اليابان بمعدل دخل الفرد".
وأوضحت "حرييت" أن شركة "ترسانات توزلا" لبناء السفن الحربية كانت ستقوم ببناء السفن لصالح السعودية لكن إلغاء الطلب سيلحق بها خسائر فادحة في ظل الأزمة التي تعاني منها الشركة منذ عام 2008.
وأشارت إلى أن إلغاء السعودية للطلبية يأتي في أعقاب الاتفاقيات التي وقعتها مع الولايات المتحدة للحصول على أسلحة بقيمة 110 مليارات دولار من أصل أكثر من 460 مليار دولار قيمة مجمل الاتفاقيات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت "حرييت" إن قيمة السفن الأربع التي طلبتها السعودية من "ترسانات توزلا" تبلغ ملياري دولار لافتة إلى الشركة كانت بأمس الحاجة إليها لإعادة إنعاش العديد من القطاعات في الشركة والصناعات الجانبية وإيجاد فرص عمل جديدة.
وارتفع حجم التبادل التجاري بين السعودي وتركيا إلى أكثر من 5.5 مليارات دولار عام 2004 وكان أحد المشاريع المشتركة بين الطرفين مشروع "السفينة الوطنية" والذي كانت أنقرة تستهدف من خلاله إنتاج سفن حربية والدخول في نادي المنتجين مع بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
وانتقدت الصحيفة قرار السعودية بإلغاء طلبيات السفن وأشارت إلى أنها فضلت الرقص بالسيف مع ترامب على الصداقة مع واحد من رواد صناعة السلاح والدفاع في العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق