فيديو| كيف فضح "جوجل" تسوّل قائد الانقلاب؟
02/05/2017 10:43 ص
كتب رانيا قناوي:
كلمتان متلازمتان لا تنفك إحداهما عن الأخرى، على محرك البحث العالمي جوجل.. (السيسي-يتسول).. هكذا تأتي النتيجة مبكرا، في غضون كتابة الحروف الأولى من كلمة يتسول على محرك البحث "جوجل"، لتجد السيسي بعدها مباشرة، متلازمة وملتصقة بها، والعكس صحيح، حيث تمتلئ الأخبار والتقارير التي تتحدث عن تسول السيسي داخليا وخارجيا، رغم عشرات المليارات من الدولارات التي حصل عليها في صورة قروض دولية ومنح من الخليج، حتى أن دولة مثل الإمارات وهي أكبر داعم لقائد الانقلاب، أعلن مستشار أحد حكامها، أنه لن يكون هناك درهما واحدا للسيسي بعد الآن في ظل الأموال التي حصل عليها ولا يعرف حكام الخليج أين أنفقها.
يجلس السيسي منتفشا في آخر مؤتمراته بالإسماعيلية، ويمسك بالميكروفون خلال كلمته، لا ليعتذر عن تسوله المستمر، وحديثه عن الخراب والفقر الذي أتى به للبلاد، ولكن ليعلن غضبه عن الذين يسخرون من تسوله، قائلا: "لما قلت من فضلكم سيبوا القروش اللي في البنوك.. يقولوا شوفوا الراجل بيتكلم علي الفكة.. شوفوا السخرية من حالنا.. لما أجي أقول للناس نأكل يوم ومناكلش يوم.. شوف الراجل بيتكلم في أيه.. لا حول ولا قوة إلا بالله".
يصفق الحاضرون، وكأن الرسالة التي يريد السيسي أن يرسلها هي أن التسول هو "أسلوب حياة"، ولن يمل السيسي حتى يمل الغلابة، فيترك أحدهم فتات خبزه وخبز أبنائه "عشان ماسر"، كما يطق عليها قائد الانقلاب.
حالنا صعب قوي
هكذا يبدأ عبد الفتاح السيسي كل أحاديثه قائلا: " حالنا صعب أوي"، وهي افتتاحيته لكل كلمة مطولة يخرج بها على الغلابة الذين ينتظرون أي أمل من حديثه عن الخير الذي وعد به ونصب من خلاله عليهم، إلا أن المثل الشعبي القائل:" تيجي تصيده يصيدك" يصبح دائما هو سيد الموقف في كل تصريحات السيسي، ليجد الغلابة أنفسهم أمام بشرسات الفقر والتسول مجددا.
ولعل آخر وصلات التسول التي خرج بها قائدالانقلاب، كانت أمس الاثنين بعد يوم من كلمة السفيه بيوم العمال الذين طالبوه بالمنحة، ليعلن السيسي مزيدا من الفقر والبؤس، والاعتماد على أهل الخير في دعم الغلابة بالدولة.
حتى إن حديثه عن تطوير العشوائيات وشبكات الصرف الصحي، دائما ما يطلب من الجمعيات الخيرية ورجال الأعمال بتحمل نفقات هذا الملف، قائلا خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل يوم»، المذاع عبر فضائية «ON E»، مساء الاثنين، أنه من المخطط الوصول إلى نسبة 40% لتوصيل الصرف الصحي للقرى قبل 30 يونيو 2018، لافتا إلى حاجة المشروع لأموال ضخمة لعمل محطات معالجة ومشروع متكامل، ونأمل من الجمعيات الخيرية المساهمة في ذلك.
وأوضح أن هناك برنامج موضوع من قبل صندوق تحيا مصر، لتطوير القرى الأكثر احتياجًا خلال عام، مؤكدًا أن الدولة تبذل جهودًا كبيرة للقضاء على المناطق الخطرة والعشوائيات، مضيفًا: «لو أخذنا من كل موظف جنيه واحد، هنوصل لـ7 مليون جنيه في الشهر»، مشيرًا إلى ضرورة أن تجاري الدولة سرعة النمو العشوائي للقرى في مصر.
كلمتان متلازمتان لا تنفك إحداهما عن الأخرى، على محرك البحث العالمي جوجل.. (السيسي-يتسول).. هكذا تأتي النتيجة مبكرا، في غضون كتابة الحروف الأولى من كلمة يتسول على محرك البحث "جوجل"، لتجد السيسي بعدها مباشرة، متلازمة وملتصقة بها، والعكس صحيح، حيث تمتلئ الأخبار والتقارير التي تتحدث عن تسول السيسي داخليا وخارجيا، رغم عشرات المليارات من الدولارات التي حصل عليها في صورة قروض دولية ومنح من الخليج، حتى أن دولة مثل الإمارات وهي أكبر داعم لقائد الانقلاب، أعلن مستشار أحد حكامها، أنه لن يكون هناك درهما واحدا للسيسي بعد الآن في ظل الأموال التي حصل عليها ولا يعرف حكام الخليج أين أنفقها.
يجلس السيسي منتفشا في آخر مؤتمراته بالإسماعيلية، ويمسك بالميكروفون خلال كلمته، لا ليعتذر عن تسوله المستمر، وحديثه عن الخراب والفقر الذي أتى به للبلاد، ولكن ليعلن غضبه عن الذين يسخرون من تسوله، قائلا: "لما قلت من فضلكم سيبوا القروش اللي في البنوك.. يقولوا شوفوا الراجل بيتكلم علي الفكة.. شوفوا السخرية من حالنا.. لما أجي أقول للناس نأكل يوم ومناكلش يوم.. شوف الراجل بيتكلم في أيه.. لا حول ولا قوة إلا بالله".
يصفق الحاضرون، وكأن الرسالة التي يريد السيسي أن يرسلها هي أن التسول هو "أسلوب حياة"، ولن يمل السيسي حتى يمل الغلابة، فيترك أحدهم فتات خبزه وخبز أبنائه "عشان ماسر"، كما يطق عليها قائد الانقلاب.
حالنا صعب قوي
هكذا يبدأ عبد الفتاح السيسي كل أحاديثه قائلا: " حالنا صعب أوي"، وهي افتتاحيته لكل كلمة مطولة يخرج بها على الغلابة الذين ينتظرون أي أمل من حديثه عن الخير الذي وعد به ونصب من خلاله عليهم، إلا أن المثل الشعبي القائل:" تيجي تصيده يصيدك" يصبح دائما هو سيد الموقف في كل تصريحات السيسي، ليجد الغلابة أنفسهم أمام بشرسات الفقر والتسول مجددا.
ولعل آخر وصلات التسول التي خرج بها قائدالانقلاب، كانت أمس الاثنين بعد يوم من كلمة السفيه بيوم العمال الذين طالبوه بالمنحة، ليعلن السيسي مزيدا من الفقر والبؤس، والاعتماد على أهل الخير في دعم الغلابة بالدولة.
حتى إن حديثه عن تطوير العشوائيات وشبكات الصرف الصحي، دائما ما يطلب من الجمعيات الخيرية ورجال الأعمال بتحمل نفقات هذا الملف، قائلا خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل يوم»، المذاع عبر فضائية «ON E»، مساء الاثنين، أنه من المخطط الوصول إلى نسبة 40% لتوصيل الصرف الصحي للقرى قبل 30 يونيو 2018، لافتا إلى حاجة المشروع لأموال ضخمة لعمل محطات معالجة ومشروع متكامل، ونأمل من الجمعيات الخيرية المساهمة في ذلك.
وأوضح أن هناك برنامج موضوع من قبل صندوق تحيا مصر، لتطوير القرى الأكثر احتياجًا خلال عام، مؤكدًا أن الدولة تبذل جهودًا كبيرة للقضاء على المناطق الخطرة والعشوائيات، مضيفًا: «لو أخذنا من كل موظف جنيه واحد، هنوصل لـ7 مليون جنيه في الشهر»، مشيرًا إلى ضرورة أن تجاري الدولة سرعة النمو العشوائي للقرى في مصر.
التسول من الخليج
فضحت تسريبات قادة الانقلاب العسكري في مصر، الطريقة التي يتعامل بها السيسي مع دول الخليج، وكيفية نهب أموال المساعدات التي تقدّمها إلى مصر.
وشملت التسريبات حوارًا بين اللواء عباس كامل، مدير مكتب السيسي، واللواء أحمد عبدالحليم، مساعد رئيس الأركان للشئون الطبية، وأحمد علي، المتحدث العسكري السابق، يسأل فيه اللواء أحمد عبدالحليم عن تكملة تكاليف المستشفيات العسكرية التي أهداها الملك السعودي الراحل للشعب المصري، والتي تشمل تكاليف تشغيلها، وهي مبلغ "فكّة" لا يستحق الطلب، وهو ما أكده عباس حين قال: "لما تطلب من السعودية متطلبش فكة"، فعباس لا يرى قيمة لمبلغ قد يصل لتلاتين أو أربعين مليون دولار، ولا يستحق الطلب وتحميل الجيش "جميلة".
وكان أخطر ما جاء في المقطع، حين سأل عباس كامل: "هو خادم الحرمين أهدى المساعدات الطبية لشعب مصر ولا للجيش"، فكان رد المتحدث العسكري: "الجيش هو الشعب المصري يا أفندم"، وطلب عباس من عبد الحليم حرمان المصريين الفقراء أصحاب المنحة الأصليين من الدواء والعلاج بداعي أن المملكة السعودية توقفت عن إرسالها، وطالبه بتسليم تلك المستشفيات لوزارة الصحة لإدارتها، ما يعني ضياعها في دوامة الروتين.
وعن رجال الأعمال الذين تبرعوا لدعم النظام، من خلال الصناديق التي يديرها السيسي بنفسه، وخاصة صندوق 30/6، ويدلي السيسي بوجهة نظره في طريقة تبرعهم بالأموال ويقول: "لازم يدفعوا، لكن كله في حتة واحدة مش ده حتة وده حتة"، وبرر السيسي ذلك "لأن التجميع بيساعد على الاستفادة الكاملة من الأموال، بدلاً من توزيعها بين أجزاء".
فيرد عباس على السيسي، في إشارة لعدم تعاون رجال الأعمال معهم، على عكس ما كانوا يتشدقون في وسائل الإعلام المملوكة لهم: "أنا بلفّ على العيال رجال الأعمال عشان يدفعوا". وعن تعامل الجيش كدولة مستقلة وميزانية خاصة، خارج أي رقابة، أكد عباس تبرع الجيش في صندوق 30 يونيو، قائلاً: "فعلاً يا أفندم وصندوق 30 يونيو اللي احنا اتبرعنا فيه بثلاثمئة مليون جنيه بدأ يجيب نتيجة".
ويتضح من لغة التسريبات الأخيرة إصرار العسكر على إفراغ جيوب "أنصاف الدول"، والعيال "رجال الأعمال"، وفي محاولة للتسوّل صريحة وصل لها السيسي ورجاله من خالد التويجري، رئيس الديوان الملكي السعودي السابق، يفصّل عباس في المقطع الثالث من التسريبات خلال حوار بينه وبين السيسي، الأموال التي وصلتهم من مساعدات خليجية، ويوصي السيسي عباس عند الذهاب "للراجل بتاعهم"، ويقصد التويجري، ويقول له: "إحنا خلاص دخلنا في المعمعة"، ملمحاً لدخوله الانتخابات الرئاسية.
ويؤكد عباس على كلام السيسي قائلاً: "هقولّه على راسنا التلاتة اللي ادتهوملنا والبترول، بس ماتسيبوناش"، ويطمئن السيسي أنه سيطلب من التويجري، الذي توضح التسريبات مدى نفوذه وسلطاته في النظام السعودي، المزيد من الأموال بدعوى "نفضة تطيّر الدولار يوصل لستة جنيه"، في دلالة على مدى الاستهانة بقيمة الجنية، واللعب بالاقتصاد المصري.
ثم يعدد الدعم الخليجي سواء من السعودية أو الإمارات أو الكويت، فيجمع عباس كل ذلك في جملته "علاوة عالمواد البترولية علاوة عالحاجات لما سيادتك تجمعها سيادتك والله معدي التلاتين مليار دولار"، أي حوالي 200 مليار جنية نقداً، لم يدخل منها وزارة المالية غير 3 مليارات جنيه.
ثم يتطرق حوارهما لتفاصيل هذه الثلاتين مليار، "16 من السعودية و9 من الإمارات على 4 من الكويت"، مع بعض المليارات من هنا على هناك، ليؤكد عباس أنه على يد السيسي "الخير هيزيد وهيبارك".
حلق زينب
وبصورة غاية في "السذاجة" دشن مسئولو صندوق "تحيا مصر" حملة دعاية تعتمد على إعلانات سطحية في الفكر مثل إعلان "حلق الحاجة زينب" بهدف ابتزاز مشاعر المصريين وشحن عواطفهم للتبرع إلى الصندوق، الذي لا يُعرف حتى الآن إلى أين تذهب التبرعات الخاصة به.
وجاء في الإعلان الذي كانت بطلته الحاجة زينب، أنها حصلت على هذا الحلق من جدتها، أي أن عمر الحلق يزيد عن 200 عام، فالحاجة زينب عمرها 90 عامًا، وبعد مرور الأيام تزوجت الحاجة زينب وواجهتها مشاكل وظروف معيشة صعبة، كزواج البنت وسفر الولد، لكنها لم تقم بالتفريط في حلق أمها التي ورثته عن جدتها، ثم تحدثت بعد ذلك عن أن مصر حينما احتاجت لحلقها قامت بالتبرع به من أجل مصر.
وأثارت هذه الحملة موجة سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتساءل عدد من المراقبون عن مصير الدعم الخليجي الكبير لمصر أو "الرز" والقروض والمنح الأجنبية وعن المبالغ المادية الطائلة التي يحصل عليها القضاة وضباط الجيش.
فضحت تسريبات قادة الانقلاب العسكري في مصر، الطريقة التي يتعامل بها السيسي مع دول الخليج، وكيفية نهب أموال المساعدات التي تقدّمها إلى مصر.
وشملت التسريبات حوارًا بين اللواء عباس كامل، مدير مكتب السيسي، واللواء أحمد عبدالحليم، مساعد رئيس الأركان للشئون الطبية، وأحمد علي، المتحدث العسكري السابق، يسأل فيه اللواء أحمد عبدالحليم عن تكملة تكاليف المستشفيات العسكرية التي أهداها الملك السعودي الراحل للشعب المصري، والتي تشمل تكاليف تشغيلها، وهي مبلغ "فكّة" لا يستحق الطلب، وهو ما أكده عباس حين قال: "لما تطلب من السعودية متطلبش فكة"، فعباس لا يرى قيمة لمبلغ قد يصل لتلاتين أو أربعين مليون دولار، ولا يستحق الطلب وتحميل الجيش "جميلة".
وكان أخطر ما جاء في المقطع، حين سأل عباس كامل: "هو خادم الحرمين أهدى المساعدات الطبية لشعب مصر ولا للجيش"، فكان رد المتحدث العسكري: "الجيش هو الشعب المصري يا أفندم"، وطلب عباس من عبد الحليم حرمان المصريين الفقراء أصحاب المنحة الأصليين من الدواء والعلاج بداعي أن المملكة السعودية توقفت عن إرسالها، وطالبه بتسليم تلك المستشفيات لوزارة الصحة لإدارتها، ما يعني ضياعها في دوامة الروتين.
وعن رجال الأعمال الذين تبرعوا لدعم النظام، من خلال الصناديق التي يديرها السيسي بنفسه، وخاصة صندوق 30/6، ويدلي السيسي بوجهة نظره في طريقة تبرعهم بالأموال ويقول: "لازم يدفعوا، لكن كله في حتة واحدة مش ده حتة وده حتة"، وبرر السيسي ذلك "لأن التجميع بيساعد على الاستفادة الكاملة من الأموال، بدلاً من توزيعها بين أجزاء".
فيرد عباس على السيسي، في إشارة لعدم تعاون رجال الأعمال معهم، على عكس ما كانوا يتشدقون في وسائل الإعلام المملوكة لهم: "أنا بلفّ على العيال رجال الأعمال عشان يدفعوا". وعن تعامل الجيش كدولة مستقلة وميزانية خاصة، خارج أي رقابة، أكد عباس تبرع الجيش في صندوق 30 يونيو، قائلاً: "فعلاً يا أفندم وصندوق 30 يونيو اللي احنا اتبرعنا فيه بثلاثمئة مليون جنيه بدأ يجيب نتيجة".
ويتضح من لغة التسريبات الأخيرة إصرار العسكر على إفراغ جيوب "أنصاف الدول"، والعيال "رجال الأعمال"، وفي محاولة للتسوّل صريحة وصل لها السيسي ورجاله من خالد التويجري، رئيس الديوان الملكي السعودي السابق، يفصّل عباس في المقطع الثالث من التسريبات خلال حوار بينه وبين السيسي، الأموال التي وصلتهم من مساعدات خليجية، ويوصي السيسي عباس عند الذهاب "للراجل بتاعهم"، ويقصد التويجري، ويقول له: "إحنا خلاص دخلنا في المعمعة"، ملمحاً لدخوله الانتخابات الرئاسية.
ويؤكد عباس على كلام السيسي قائلاً: "هقولّه على راسنا التلاتة اللي ادتهوملنا والبترول، بس ماتسيبوناش"، ويطمئن السيسي أنه سيطلب من التويجري، الذي توضح التسريبات مدى نفوذه وسلطاته في النظام السعودي، المزيد من الأموال بدعوى "نفضة تطيّر الدولار يوصل لستة جنيه"، في دلالة على مدى الاستهانة بقيمة الجنية، واللعب بالاقتصاد المصري.
ثم يعدد الدعم الخليجي سواء من السعودية أو الإمارات أو الكويت، فيجمع عباس كل ذلك في جملته "علاوة عالمواد البترولية علاوة عالحاجات لما سيادتك تجمعها سيادتك والله معدي التلاتين مليار دولار"، أي حوالي 200 مليار جنية نقداً، لم يدخل منها وزارة المالية غير 3 مليارات جنيه.
ثم يتطرق حوارهما لتفاصيل هذه الثلاتين مليار، "16 من السعودية و9 من الإمارات على 4 من الكويت"، مع بعض المليارات من هنا على هناك، ليؤكد عباس أنه على يد السيسي "الخير هيزيد وهيبارك".
حلق زينب
وبصورة غاية في "السذاجة" دشن مسئولو صندوق "تحيا مصر" حملة دعاية تعتمد على إعلانات سطحية في الفكر مثل إعلان "حلق الحاجة زينب" بهدف ابتزاز مشاعر المصريين وشحن عواطفهم للتبرع إلى الصندوق، الذي لا يُعرف حتى الآن إلى أين تذهب التبرعات الخاصة به.
وجاء في الإعلان الذي كانت بطلته الحاجة زينب، أنها حصلت على هذا الحلق من جدتها، أي أن عمر الحلق يزيد عن 200 عام، فالحاجة زينب عمرها 90 عامًا، وبعد مرور الأيام تزوجت الحاجة زينب وواجهتها مشاكل وظروف معيشة صعبة، كزواج البنت وسفر الولد، لكنها لم تقم بالتفريط في حلق أمها التي ورثته عن جدتها، ثم تحدثت بعد ذلك عن أن مصر حينما احتاجت لحلقها قامت بالتبرع به من أجل مصر.
وأثارت هذه الحملة موجة سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتساءل عدد من المراقبون عن مصير الدعم الخليجي الكبير لمصر أو "الرز" والقروض والمنح الأجنبية وعن المبالغ المادية الطائلة التي يحصل عليها القضاة وضباط الجيش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق