فاجر وبجح.. قاتل الطفل يوسف نجل رئيس لجنة بـ"برلمان" العسكر
02/06/2017 09:16 م
كتب- أحمدي البنهاوي:
لم يعد حبيب العادلي، أحد سدنة نظام مبارك، وحده مطلوبا للعدالة، بل وانضم إليه نجل اللواء أحمد عبدالتواب، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس نواب العسكر، وآخر معه قتلوا الطفل يوسف بمدينة 6 أكتوبر، ومطلوبين للعدالة أيضا، وتطاردهم 3 مأموريات للقبض عليه والذي هو في الوقت ذاته حفيد رئيس الجمهورية الأسبق صوفي أبو طالب.
غير أن الأسوأ بحسب نشطاء أن والد قاتل الطفل يوسف يقول أنه "ما هربش وهو عارف مكانه.. ومش ممكن الداخلية تقبض عليه.. وأول ما النيابة تطلبه هو هيسلمه بنفسه!".
وتعليقًا على الحدث أعتبر المواطن ماجد عاطف في منشور له على الفيسبوك تابعه حتى اللحظة نحو 8 آلاف معجب بخلاف قيمة التفاعل، أعتبر أن "الألعن" أن النائب اللواء أحمد عبد التواب "يقول إنه فوق القانون، وإن الوقت اللي "هو" يشوفه مناسب، حيبقى يسلم فيه ابنه إن شاء الله".
وأعتبر أن "سيادة النائب" قرر انه يبلطج على الدولة ويحمي ابنه، واعترف بده في حواره مع جريدة اليوم السابع وقال: "انا مهربتش ابنى وهوديه النيابة فى الوقت المناسب"!
قائلاً: "في مصر أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، عادي جدًا ان ابنه يضرب نار من بندقية آلي غير مرخصة فيموت طفل، فيقوم سيادته يستغل حصانته ويمنع الشرطة تخش تجيب البيه الصغير من بيته، ولأ ويصرح للجرايد إنه "حيودي المحروس للنيابة فى الوقت اللي هو يشوفه مناسب !!"
سلاح آلي
ومن بين ما علق عليه ماجد ما وصفه ب"الفجر بعينه"، قائلاً: "لكن اللي حصل بعده كده هو الفجر بعينه الظابط وصاحبه هربوا!! طب هربوا ليه يا عم دول بالكتير 6 اشهر وحتقضوهم في مكتب المأمور غالبا، فليه يعني الهروب؟ يطلع ان السلاح المستخدم هو سلاح آلي غير مرخص، ودي في حد ذاتها المصيبه - مصيبه اكتر من القتل الخطأ
هستيريا الظابط
وأضاف أن الجريمة التي كانت ستخفف في نظر القانون أيضًا، وأن قتله للطفل كان سيسجل "قتل خطأ، ودي جريمة غير مخلة بالشرف الضابط وصاحبه هياخدوا فيها 6 أشهر - وحيطلعوا يكموا حياتهم عادي ومستقبلهم مش حيضيع يعني.. لما يوسف الله يرحمه انضرب بالنار في أكتوير، الدنيا اتقلبت، اتقلبت أولا لأنه حدث غامض ومرعب، عيل صغير طب فجاة وسط زمايله مضروب بالنار، وثانيًا لأن أمه ست محبوبة وليها واجبات عند طوب الأرض.
المهم مباحث أكتوبر عملت شغل هايل وعرفت الجناة، اللي اتضح انهم اتنين شباب (أحدهما ضابط شرطة) كانوا في فرح على سطوح عمارة وبيحيوا العريس بالنار، الرصاصة عبرت شارعين ونزلت في دماغ يوسف الله يرحمه قتلته.
اللي ليهم أي علاقة بضرب النار أو حضروا أي فرح شعبي ولا من الأقاليم، عارفين إن ضرب النار في الأفراح ده مسا وواجب معتاد (صح ولا غلط بقى دي قصة تانية) واللي شافوا فيديوهات بتاعت مصرع يوسف هيعرفوا إن الضابط وصاحبة كانوا متبعين التكنيك السليم (عرفا يعني) واقفين ع السطوح في أعلى نقطه، السلاح لفوق بميل وكله تمام، الحظ الكافر بقى إن الرصاصة تنزل سقط فتموت واحد - حاجه ما بتحصلش خالص بس نقول إيه العمر.
- منشور ماجد عاطف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق