بعدما سحب نتنياهو "التفويض".."ترامب" يستبقي السفارة الأمريكية بـ"تل أبيب"
02/06/2017 01:04 ص
أحمدي البنهاويأعلن البيت الأبيض عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيُبقي السفارة الأمريكية في تل أبيب، على الرغم من تصريحه سابقا بأنه سيعمل على نقلها إلى القدس.
وقال بيان عن البيت الأبيض نقلته وكالة "فرانس برس": إن "ترامب" سيوقع على قرار بقاء السفارة الأمريكية في تل أبيب، وإنه "اتخذ هذا القرار لزيادة فرص التفاوض بنجاح اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين، والوفاء بالتزامه الرسمي بالدفاع عن مصالح الأمن القومي الأمريكي".
سحب التفويض
وفاجأ رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، الإثنين الماضي، وقال: إن "إسرائيل" لم تقدم للرئيس الأمريكي دونالد ترامب شيكًا على بياض على المستوى السياسي".
ونقل موقع يديعوت أحرنوت العبري عن نتنياهو، حديثه أمام أعضاء حزب الليكود الذي ينتمي إليه في الكنيست (البرلمان)، قوله: "نحن دولة ذات سيادة، نستطيع أن نقرر الكثير من الأمور وأن نعلن الكثير من الأمور، وفق ما نراه جيدًا لنا، لكن ضمن إطار الاتفاقيات مع الولايات المتحدة".
وأضاف "صحيح أن هناك تفاهمات وعلاقات دافئة مع الولايات المتحدة والرئيس ترامب، لكن بالتأكيد لم نقدم شيكا على بياض، هذا أمر بعيد عن الواقع".
وتابع "نحن مطالبون بالعمل بذكاء ومسئولية، ومواقفنا السياسية واضحة لا لبس فيها، كما أن الرئيس ترامب سمع منا مواقف جيدة".
وكان البيت الأبيض أعلن فور تنصيب ترامب عن رغبة واشنطن في نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، وفي مارس الماضي أرسل الكونجرس الأمريكي وفدا إلى إسرائيل لدراسة المسألة.
فضائح مستمرة
وكشفت مجلة نيوزويك الأميركية، اليوم، أن "نصف متابعي ترامب على تويتر حسابات مزيفة وبرامج إلكترونية مصممة لزياة عدد المتابعين فقط، وليسوا أشخاصا حقيقيين".
وواصلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية فضحها لـ"ترامب"، قائلة إن "ترامب سيعيد للروس عدة بنايات كان قد سلبها منهم أوباما بتهمة استخدامها في أنشطة تجسسية".
وعلق النائب آدام شيشف، زعيم الديمقراطيين في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب على حسابه على "تويتر" بقوله: "على الرئيس ألا يعيد للروس ممتلكات تم إغلاقها بعد أن استخدموها لأغراض تجسسية للتدخل في سير الانتخابات. لماذا نكافئهم؟".
وقالت موقع صحيفة "المونيتور" الأمريكية، إن أوباما أصدر مرسوما بتجريد الروس من "كومباوند" في ولاية مريلاند، وآخر في نيويورك، في 29 ديسمبر الماضي، وطرد 35 روسيا بعد أن أمهلهم 24 ساعة فقط لمغادرة البلاد.
الفضيحة الروسية
من جانب مواز، ذكرت مصادر خاصة لشبكة CNN الأمريكية أن الكونجرس يجري تحقيقا بعد الكشف عن لقاء ثالث جمع بين جيف سيشنز وزير العدل الأمريكي، والسفير الروسي في واشنطن سيرجي كيسلياك.
يذكر أن سيشنز كان قد نفى تحت القسم أمام الكونجرس، للموافقة على تعيينه في منصبه، أن يكون قد التقى أي مسئول روسي خلال العامين الماضيين، وهو ما فضحته صحيفة واشنطن بوست، حيث أكدت بالأدلة أن سيشنز التقى السفير الروسي مرتين على الأقل، مما جعل سيشنز معرضا للإدانة بتهمة الحنث باليمين، غير الاتهامات بالتخابر مع الروس، في التحقيق الذي يجريه مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن تدخل روسيا في الانتخابات.
وقالت شبكة (CNN)، إن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI السابق جيمس كومي، والذي أقاله ترامب مؤخرا، سيقدم إفادته في جلسة استماع علنية أمام جلسة الاستخبارات في مجلس الشيوخ بالكونجرس الأسبوع القادم، بحسب المصدر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق