مَن الدولة الخليجية التي تتآمر عليها الإمارات بعد قطر؟
06/06/2017 02:59 م
كتب: سيد توكل
لا توجد دولة ينصب لها الشيطان "ابن زايد" العداء قدر جارته قطر، وبعدها سلطنة عمان، وذلك لأن "الدوحة" هي المنغصة الوحيدة لمخططات الصهاينة التي ينفذها من تقسيم اليمن وإغراق مصر بانقسامات وفتن وتقرير مصير ليبيا عبر جنرال يتفوق على معمر القذافي في وحشيته وديكتاتوريته.
وظل الكثيرون بعد الانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسي، وسقوط جنرالات الانقلاب في وحل ابن زايد يتأملون خيرا من قيادة الملك سلمان، وان يحافظ على مكانة الرياض وقوتها الإقليمية والمؤثرة في المنطقة، غير ان "محمد" نجل سلمان مستعد أن يذهب بملك آل سعود إلى الجحيم من أجل اعتلاء العرش، حتى لو كان ذلك حرق سلطنة عمان والكويت بعد قطر.
وظل الكثيرون بعد الانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسي، وسقوط جنرالات الانقلاب في وحل ابن زايد يتأملون خيرا من قيادة الملك سلمان، وان يحافظ على مكانة الرياض وقوتها الإقليمية والمؤثرة في المنطقة، غير ان "محمد" نجل سلمان مستعد أن يذهب بملك آل سعود إلى الجحيم من أجل اعتلاء العرش، حتى لو كان ذلك حرق سلطنة عمان والكويت بعد قطر.
المصيدة الصهيونيةأكدت مصادر مطلعة أن سلطنة عمان مرشحة بقوة لدخول مصيدة الحصار التي نصبتها الإمارات وسقطت فيها قطر، وقالت المصادر إن هناك أكثر من مجرد أزمة في العلاقات بين سلطنة عمان وعيال زايد، اثر نجاح المخابرات العمانية في تفكيك شبكة تجسس واسعة تقف وراءها أجهزة الاستخبارات العسكرية لدولة الإمارات .
وتبدد أجهزة الأمن الإماراتية المليارات من عوائد النفط وأموال الإماراتيين من أجل زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى في العديد من دول المنطقة، حيث لم تكن سياسة ضخ المليارات في أيدي جنرالات الانقلاب في مصر جديدة، اذ تمكن مراقبون من رصد سوابق لجهاز الأمن الإماراتي حاول فيها العبث في المنطقة ودفع المليارات في سبيل ذلك.
وفي مقطع فيديو شهير هو عبارة عن نشرة أخبار تلفزيون سلطنة عمان يوم الثلاثين من يناير 2011 وفيه تعلن السلطنة اعتقال خلية تجسس تابعة لجهاز أمن الدولة الإماراتي كانت “تستهدف نظام الحكم في سلطنة عمان وتستهدف آلية العمل الحكومي والعسكري”.
وتبدد أجهزة الأمن الإماراتية المليارات من عوائد النفط وأموال الإماراتيين من أجل زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى في العديد من دول المنطقة، حيث لم تكن سياسة ضخ المليارات في أيدي جنرالات الانقلاب في مصر جديدة، اذ تمكن مراقبون من رصد سوابق لجهاز الأمن الإماراتي حاول فيها العبث في المنطقة ودفع المليارات في سبيل ذلك.
وفي مقطع فيديو شهير هو عبارة عن نشرة أخبار تلفزيون سلطنة عمان يوم الثلاثين من يناير 2011 وفيه تعلن السلطنة اعتقال خلية تجسس تابعة لجهاز أمن الدولة الإماراتي كانت “تستهدف نظام الحكم في سلطنة عمان وتستهدف آلية العمل الحكومي والعسكري”.
تحضير انقلابوقال التلفزيون العماني انه سيتم إحالة المتورطين في هذه الخلية إلى المحاكمة بحسب الإجراءات المتبعة، إلا أن القضية انتهت في حينها، ولم تنشر سلطنة عمان مزيداً من التفاصيل كما لم تحل أحداً إلى المحاكمة، فما هى حقيقة هذه القصة الغامضة؟
في البداية أكدت المصادر أن ولي عهد امارة أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اتصل على الفور بالسلطان قابوس وطلب منه وقف نشر اية معلومات بشأن الخلية التي تبين بأنها تتبع للشيخ محمد شخصياً، وأنه هو الذي أمر بالتجسس ليس فقط على السلطنة وإنما على السلطان قابوس شخصياً، الا أن السلطان قابوس الغاضب من أبوظبي ومن أبناء الشيخ زايد رفض التكتم على الملف فصدر بيان رسمي بثته وكالة الأنباء العمانية والتلفزيون الرسمي.
وفور بدء السلطنة بنشر المعلومات اتصل الشيخ محمد بن زايد، وشقيقه الأكبر الشيخ خليفة رئيس دولة الإمارات، بأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد من أجل وقف تدهور العلاقات بين البلدين الجارين، حيث طار على أمير الكويت على الفور الى مسقط، والتقى السلطان قابوس في اليوم التالي لبث البيان الرسمي، أي يوم الاثنين الحادي والثلاثين من يناير 2011.
بحسب المعلومات فقد وافق السلطان قابوس على عدم نشر اسم الشيخ محمد بن زايد وعدم الاستمرار في كشف الحقائق المتعلقة بالخلية مقابل شرطين، الأول هو أن يترأس الشيخ محمد بن زايد وفداً رفيع المستوى لتقديم الاعتذار بين يدي السلطان قابوس، أما الشرط الثاني فهو دفع مبلغ عشرين مليار درهم إماراتي لحساب السلطان، واستثمار 20 ملياراً أخرى في السلطنة.
ونفذ محمد بن زايد الشروط التي أملاها عليه السلطان قابوس، فحل ضيفاً على سلطنة عمان بعد خمسة شهور فقط على ضبط خلية التجسس، وتحديداً يوم السادس من يوليو 2011 حيث التقى السلطان وقدم له الاعتذار على التآمر على بلاده ومحاولة العبث بأمنها.
في البداية أكدت المصادر أن ولي عهد امارة أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اتصل على الفور بالسلطان قابوس وطلب منه وقف نشر اية معلومات بشأن الخلية التي تبين بأنها تتبع للشيخ محمد شخصياً، وأنه هو الذي أمر بالتجسس ليس فقط على السلطنة وإنما على السلطان قابوس شخصياً، الا أن السلطان قابوس الغاضب من أبوظبي ومن أبناء الشيخ زايد رفض التكتم على الملف فصدر بيان رسمي بثته وكالة الأنباء العمانية والتلفزيون الرسمي.
وفور بدء السلطنة بنشر المعلومات اتصل الشيخ محمد بن زايد، وشقيقه الأكبر الشيخ خليفة رئيس دولة الإمارات، بأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد من أجل وقف تدهور العلاقات بين البلدين الجارين، حيث طار على أمير الكويت على الفور الى مسقط، والتقى السلطان قابوس في اليوم التالي لبث البيان الرسمي، أي يوم الاثنين الحادي والثلاثين من يناير 2011.
بحسب المعلومات فقد وافق السلطان قابوس على عدم نشر اسم الشيخ محمد بن زايد وعدم الاستمرار في كشف الحقائق المتعلقة بالخلية مقابل شرطين، الأول هو أن يترأس الشيخ محمد بن زايد وفداً رفيع المستوى لتقديم الاعتذار بين يدي السلطان قابوس، أما الشرط الثاني فهو دفع مبلغ عشرين مليار درهم إماراتي لحساب السلطان، واستثمار 20 ملياراً أخرى في السلطنة.
ونفذ محمد بن زايد الشروط التي أملاها عليه السلطان قابوس، فحل ضيفاً على سلطنة عمان بعد خمسة شهور فقط على ضبط خلية التجسس، وتحديداً يوم السادس من يوليو 2011 حيث التقى السلطان وقدم له الاعتذار على التآمر على بلاده ومحاولة العبث بأمنها.
لماذا عمان؟وقالت مصادر مطلعة ان ضبط السلطات العمانية لشبكة التجسس الامارتية ، كشف عن ان مهمة هذه الشبكة ، هي اكثر من جمع المعلومات العسكرية والامنية والسياسية والاقتصادية عن سلطنة عمان ، وانما هدفها كسب ولاءات ضباط وسياسيين عمانيين، لدولة الامارات لخدمة مشروع استراتيجي وهو التحضير لمرحلة مابعد السلطان قابوس من اجل احتواء سلطنة عمان والتمهيد لضمها لدولة الامارت في مشروع كونفدرالي.
من جانب اخر اكدت هذه المصادر الخليجية: "ان الاسرائيليين الذين استطاعوا ان يوجدوا موطئ قدم في دولة الامارات من خلال مستشارين امنيين وعاملين في مشاريع امنية ، وجدوا ان الفرصة متاحة لتقديم تصورات استراتيجية لبعض الشخصيات المتنفذة في ابو ظبي فيما يتعلق بضمان الامن الاستراتيجي لدولة الامارات ، بان انضمام سلطنة عمان الى دولة الامارات هو " المفتاح السري الاستراتيجي " كي تتحول الامارت الى كيان سياسي قوي لها منافذ على الخليج وعلى بحر العرب والمحيط الهادئ وصولا الى الحدود اليمنية .
وتعاني الإمارات من تركيبتها المتعددة بين إمارات سبع تكون اتحادها الفيدرالي. وتعاني إمارة أبوظبي صاحبة الثروة والسلطة على بقية الإمارات من تنافس داخلي أدى إلى توزع النفوذ ومراكز القرار بين شخصيات مختلفة من أبناء الشيخ زايد.
ويمثل محمد بن زايد في نظر العمانيين شخصية "متطرفة"، ومن السهولة أن نفهم مدى الاستياء منه شخصياً وسهولة التعبئة ضده فهو المسؤول عن تسريح آلاف من العمانيين الذين كانوا يخدمون في السلك العسكري والشرطي في دولة الإمارات منتصف التسعينيات، واعتبر القرار متعسفاً ويلحق أضراراً اقتصادية واجتماعية فادحة بالمسرّحين من الخدمة.
وتعاني الإمارات من تركيبتها المتعددة بين إمارات سبع تكون اتحادها الفيدرالي. وتعاني إمارة أبوظبي صاحبة الثروة والسلطة على بقية الإمارات من تنافس داخلي أدى إلى توزع النفوذ ومراكز القرار بين شخصيات مختلفة من أبناء الشيخ زايد.
ويمثل محمد بن زايد في نظر العمانيين شخصية "متطرفة"، ومن السهولة أن نفهم مدى الاستياء منه شخصياً وسهولة التعبئة ضده فهو المسؤول عن تسريح آلاف من العمانيين الذين كانوا يخدمون في السلك العسكري والشرطي في دولة الإمارات منتصف التسعينيات، واعتبر القرار متعسفاً ويلحق أضراراً اقتصادية واجتماعية فادحة بالمسرّحين من الخدمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق