شاهد| الدولة الخنجر.. دور الإمارات في الشرق الأوسط الجديد
07/06/2017 06:56 م
كتب- رامي ربيع:
الدولة الخنجر مصطلح سياسي يدل على دولة صغيرة ليس لها ثقل سياسي ولا تواجد دولي تستخدمها قوى دولية لتكون رأس حربة لها في منطقة ما فتنفذ سياستها وخططها حتى ولو ضد أقرب الناس إليها إنها العمالة والخيانة تتجلى في أبشع صورها.
هاهم أبناء زايد يضعون أيديهم في أيدي الصهاينة ويقومون نيابة عنهم وبالوكالة بدور قذر في المنطقة مستغلين ثرواتهم التي أنعم الله بها عليهم ليحاربوا دين الله نهارا جهارا فالإمارات تلك الدولة التي تحولت إلى ملتقى لكل قاذورات العالم وبالوعة لأجهزة استخبارات عالمية أصبحت والغة بشكل غير مسبوق في شلال الدم المسفوح في المنطقة.
زاد الدور الإماراتي القذر في المنطقة انكشافا يوما بعد يوم منذ الربيع العربي وحتى اليوم ففي اليمن تعتبر داعما رئيسيا لمشروع الانفصال الذي حتما سيصب في صالح المشروع الإيراني وفي ليبيا تقوم بدور أحد مرتكبي جرائم الحرب الدوليين وهو الجنرال خليفة حفتر بطل حرب تشاد وهي الحرب التي قادها حفتر وسقط خلالها عشرات الآلاف من شباب ليبيا الذين فقدوا في الصحراء دون أي سبب منطقي.
وفي سوريا بالرغم من مزاعم الإعلام الإماراتي مساندته الشعب السوري إلا أن بصمات نظام الحكم الإماراتي واضحة في معاناة السوريين ففي الوقت الذي يعمون الوقوف مع الشعب السوري يدعمون نظام السيسي الذي يدعم بشكل مباشر بشار الأسد كما أن هناك مؤشرات عديدة على أن الإمارات تحتفظ بعلاقات مباشرة مع بشار الأسد بل وتدعمه بشكل مباشر.
أما في فلسطين فدحلان لم يجد له أحدا يؤويه كما الإمارات حتى أصبحت الإمارات قاعدة لانطلاق المؤامرات التي يحيكها هذا الرجل القذر الذي تآمر على القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني بشكل لم يسبق له مثيل ويبقى السؤال إلى أي مدى سيصل دور أبناء زايد وما هو المطلوب منهم بالتحديد سؤال ستتمخض الأيام والأحداث عن إجابته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق