"تسريبات العتيبة" أكدت المعلومة.. "جولن" اجتمع بـ"دحلان" في أبوظبي لترتيب انقلاب تركيا
04/06/2017 07:59 م
كتب أحمدي البنهاوي:
أثبت موقع "إنترسبت" الأمريكي أن رسائل "إيميل" السفير الإماراتي في واشنطن، سعيد العتيبة، تداول مقالا يتهم الإمارات بالمشاركة في محاولة الانقلاب بتركيا، التي تمت في 5 يوليو 2016.
وكانت مصادر عربية نقلت عن "مصادر رفيعة المستوى" أن المعارض التركي المقيم في ولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة فتح الله جولن كان قد زار أبوظبي سرًا للقاء محمد دحلان مستشار ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد، قبل أسبوع واحد من محاولة الانقلاب الفاشلة ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وحسب ما ذكره موقع "بريتبارت" العبري، في 17 يوليو 2016، فإن اللقاء الذي جمع جولن مع دحلان أحيط بسرية بالغة، كما أنه ليس الأول من نوعه، حيث نشر الموقع تحقيقا صحفيا لـ"آرون كلاين" مدير مكتب الصحيفة بالقدس وكبير محرري التحقيقات الصحفية فيها، أشار فيه إلى أن أنقرة تعتقد بضلوع كل من دولة الإمارات ومصر في مساعي تقويض نظام الحكم في تركيا باعتباره داعما لتيار الإسلام السياسي.
ونسب الموقع العبري إلى نفس المصدر أن تركيا الآن تتحقّق من المعلومات التي نُشرت حول زيارة غولن لدولة الإمارات لوضع اللمسات الأخيرة على مخطط محاولة الانقلاب الفاشلة، مضيفاً أنه منذ يوم الجمعة والسلطات التركيّة تستعرض كل الأدلة التي تشير الى الى تورط مصر والإمارات في الانقلاب الفاشل.
وفيما لم تشر المصادر إلى إذا كان جولن قد التقى في تلك الزيارة محمد بن زايد شخصيًا أم لا.
وأشار الموقع إلى أن السفارات التركية و وكلاء الاستخبارات في الشرق الأوسط تجمع أدلة دامغة على تورط أجهزة مخابرات هذه الدول في محاولة الانقلاب الفاشلة.
وكانت تقارير أشارت إلى لقاء سابق عقده محمد دحلان مع قيادة حزب العمال الكردستاني بتكليف مباشر من محمد بن زايد، من أجل زعزعة الوضع الأمني في تركيا والعمل على إسقاط أوردغان عبر الانتخابات، الأمر الذي لم يكتب له النجاح.
أثبت موقع "إنترسبت" الأمريكي أن رسائل "إيميل" السفير الإماراتي في واشنطن، سعيد العتيبة، تداول مقالا يتهم الإمارات بالمشاركة في محاولة الانقلاب بتركيا، التي تمت في 5 يوليو 2016.
وكانت مصادر عربية نقلت عن "مصادر رفيعة المستوى" أن المعارض التركي المقيم في ولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة فتح الله جولن كان قد زار أبوظبي سرًا للقاء محمد دحلان مستشار ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد، قبل أسبوع واحد من محاولة الانقلاب الفاشلة ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وحسب ما ذكره موقع "بريتبارت" العبري، في 17 يوليو 2016، فإن اللقاء الذي جمع جولن مع دحلان أحيط بسرية بالغة، كما أنه ليس الأول من نوعه، حيث نشر الموقع تحقيقا صحفيا لـ"آرون كلاين" مدير مكتب الصحيفة بالقدس وكبير محرري التحقيقات الصحفية فيها، أشار فيه إلى أن أنقرة تعتقد بضلوع كل من دولة الإمارات ومصر في مساعي تقويض نظام الحكم في تركيا باعتباره داعما لتيار الإسلام السياسي.
ونسب الموقع العبري إلى نفس المصدر أن تركيا الآن تتحقّق من المعلومات التي نُشرت حول زيارة غولن لدولة الإمارات لوضع اللمسات الأخيرة على مخطط محاولة الانقلاب الفاشلة، مضيفاً أنه منذ يوم الجمعة والسلطات التركيّة تستعرض كل الأدلة التي تشير الى الى تورط مصر والإمارات في الانقلاب الفاشل.
وفيما لم تشر المصادر إلى إذا كان جولن قد التقى في تلك الزيارة محمد بن زايد شخصيًا أم لا.
وأشار الموقع إلى أن السفارات التركية و وكلاء الاستخبارات في الشرق الأوسط تجمع أدلة دامغة على تورط أجهزة مخابرات هذه الدول في محاولة الانقلاب الفاشلة.
وكانت تقارير أشارت إلى لقاء سابق عقده محمد دحلان مع قيادة حزب العمال الكردستاني بتكليف مباشر من محمد بن زايد، من أجل زعزعة الوضع الأمني في تركيا والعمل على إسقاط أوردغان عبر الانتخابات، الأمر الذي لم يكتب له النجاح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق