السودان يسلم السيسي أدلة تورط عصاباته في دعم مسلحي دارفور
03/06/2017 09:33 م
كتب يونس حمزاوي:
كشف وزير الخارجية السوداني إبراهيم الغندور، أنه سلم قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي معلومات مؤكدة على الدعم المصري لجماعات مسلحة في دارفور تناهض نظام الحكم.
وأضاف الغندور أنه نقل للسيسي رسالة من الرئيس السوداني، ووضع أمامه المعلومات التي تمتلكها الخرطوم عن الدعم المصري لبعض الجماعات في منطقة دارفور، وتسليمها بشكل رسمي إلى الجانب المصري، للتحقق في الأمر، مضيفًا أن مباحثاته مع وزير الخارجية المصري اتسمت بـ"الشفافية والصراحة".
وأفاد بصعوبة السيطرة على الحدود المترامية بين مصر والسودان، والبالغة 600 ألف كيلومتر، وأن بلاده فرضت تأشيرة على دخول المصريين إلى السودان، للتصعيد الإعلامي المصري على بلاده، وحفاظًا على أمن السودان، كاشفًا أنه عرض على القاهرة تشكيل قوات مشتركة لحماية الحدود بين البلدين.
وأوضح الغندور أن قرار حظر دخول المنتجات الغذائية من مصر إلى السودان "أمر فني"، وأنه جارٍ الاتفاق على تفعيل عمل اللجنة الفنية، لعدم تضرر المصدرين في القاهرة والخرطوم، مؤكدًا أنه لا يوجد تصعيد من الجانب السوداني بشأن الصادرات المصرية، أو أي دوافع سياسية من وراء حظر دخول المنتجات الزراعية للخرطوم.
ودعا إلى تفعيل برلمان "وادي النيل" بين البلدين، وفتح صفحة جديدة في مختلف المجالات، مختتمًا حديثه بأن "وسائل الإعلام تلعب دورًا خطيرًا في طبيعة العلاقة بين القاهرة والخرطوم"، وأن التعاون في مجال مكافحة الإرهاب بين البلدين "أمر مهم للغاية خلال الفترة المقبلة".
وساطة إماراتية
وكان الغندور قد وافق على عقد مشاورات سياسية مع نظيرة المصري، بعدما اعتذر عن حضور اجتماعاتٍ للجنة السياسية التشاورية المشتركة بين البلدين في القاهرة لـ"انشغالات داخلية"، في ظل تصاعد الأزمة بين الدولتين، واتهام الرئيس السوداني، نظام الانقلاب، بدعم الهجوم العسكري الذي نفذته حركات دارفورية مسلحة قبل أيام قليلة. إضافة إلى غضب السودان من سيطرة قوات الانقلاب على جبل العوينات على الحدود المشتركة المصرية السودانية الليبية بذريعة محاربة الإرهاب.
وحسب صحيفة العربي الجديد فإن وساطة إقليمية ودولية، جرت أخيرًا، لحث الدولتين على وقف التصعيد، ومحاولة حلحلة القضايا الخلافية عبر مائدة الحوار، إذ استجابت الخرطوم لتلك النداءات، وقررت المضي قدماً في مسار التشاور.
وحسب مصدر دبلوماسي سوداني رفيع المستوى، فإن جهودًا واتصالات موسعة أجرتها أطراف عربية، خاصة إماراتية، لتصفية الأجواء بين بلاده والحكومة المصرية، لوقف تصاعد التوتر في العلاقات، بعدما وصفت التحركات المصرية الأخيرة بـ"الاستفزازية".
الخلافات الحدودية
وكشفت مصادر دبلوماسية بحكومة الانقلاب أن "سامح شكري، وزير الخارجية بحكومة الانقلاب، طالب الغندور، بضرورة ضبط أداء الرئيس السوداني عمر البشير على مستوى التصريحات الإعلامية، داعياً إياه إلى حل أي خلافات في الغرف المغلقة، لعدم تصاعد أي خلاف"، وهو ما أوضح الغندور أنه سينقله إلى البشير.
كذلك، لفتت المصادر إلى أن الحديث بشأن المنطقة الحدودية بين البلدين، شغل حيزًا كبيرًا من النقاش الذي تم في حضور السيسي، إذ أوضحت مصر أن نشر تمركزات عسكرية، والسيطرة على منطقة جبل العوينات، بالمنطقة الحدودية بين البلدين، لا يحمل أي رسالة في ما يتعلق بملف النزاع الخاص بحلايب وشلاتين، وإنما له علاقة بجهود ملاحقة العناصر الإرهابية بعد حادث المنيا.
كشف وزير الخارجية السوداني إبراهيم الغندور، أنه سلم قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي معلومات مؤكدة على الدعم المصري لجماعات مسلحة في دارفور تناهض نظام الحكم.
وأضاف الغندور أنه نقل للسيسي رسالة من الرئيس السوداني، ووضع أمامه المعلومات التي تمتلكها الخرطوم عن الدعم المصري لبعض الجماعات في منطقة دارفور، وتسليمها بشكل رسمي إلى الجانب المصري، للتحقق في الأمر، مضيفًا أن مباحثاته مع وزير الخارجية المصري اتسمت بـ"الشفافية والصراحة".
وأفاد بصعوبة السيطرة على الحدود المترامية بين مصر والسودان، والبالغة 600 ألف كيلومتر، وأن بلاده فرضت تأشيرة على دخول المصريين إلى السودان، للتصعيد الإعلامي المصري على بلاده، وحفاظًا على أمن السودان، كاشفًا أنه عرض على القاهرة تشكيل قوات مشتركة لحماية الحدود بين البلدين.
وأوضح الغندور أن قرار حظر دخول المنتجات الغذائية من مصر إلى السودان "أمر فني"، وأنه جارٍ الاتفاق على تفعيل عمل اللجنة الفنية، لعدم تضرر المصدرين في القاهرة والخرطوم، مؤكدًا أنه لا يوجد تصعيد من الجانب السوداني بشأن الصادرات المصرية، أو أي دوافع سياسية من وراء حظر دخول المنتجات الزراعية للخرطوم.
ودعا إلى تفعيل برلمان "وادي النيل" بين البلدين، وفتح صفحة جديدة في مختلف المجالات، مختتمًا حديثه بأن "وسائل الإعلام تلعب دورًا خطيرًا في طبيعة العلاقة بين القاهرة والخرطوم"، وأن التعاون في مجال مكافحة الإرهاب بين البلدين "أمر مهم للغاية خلال الفترة المقبلة".
وساطة إماراتية
وكان الغندور قد وافق على عقد مشاورات سياسية مع نظيرة المصري، بعدما اعتذر عن حضور اجتماعاتٍ للجنة السياسية التشاورية المشتركة بين البلدين في القاهرة لـ"انشغالات داخلية"، في ظل تصاعد الأزمة بين الدولتين، واتهام الرئيس السوداني، نظام الانقلاب، بدعم الهجوم العسكري الذي نفذته حركات دارفورية مسلحة قبل أيام قليلة. إضافة إلى غضب السودان من سيطرة قوات الانقلاب على جبل العوينات على الحدود المشتركة المصرية السودانية الليبية بذريعة محاربة الإرهاب.
وحسب صحيفة العربي الجديد فإن وساطة إقليمية ودولية، جرت أخيرًا، لحث الدولتين على وقف التصعيد، ومحاولة حلحلة القضايا الخلافية عبر مائدة الحوار، إذ استجابت الخرطوم لتلك النداءات، وقررت المضي قدماً في مسار التشاور.
وحسب مصدر دبلوماسي سوداني رفيع المستوى، فإن جهودًا واتصالات موسعة أجرتها أطراف عربية، خاصة إماراتية، لتصفية الأجواء بين بلاده والحكومة المصرية، لوقف تصاعد التوتر في العلاقات، بعدما وصفت التحركات المصرية الأخيرة بـ"الاستفزازية".
الخلافات الحدودية
وكشفت مصادر دبلوماسية بحكومة الانقلاب أن "سامح شكري، وزير الخارجية بحكومة الانقلاب، طالب الغندور، بضرورة ضبط أداء الرئيس السوداني عمر البشير على مستوى التصريحات الإعلامية، داعياً إياه إلى حل أي خلافات في الغرف المغلقة، لعدم تصاعد أي خلاف"، وهو ما أوضح الغندور أنه سينقله إلى البشير.
كذلك، لفتت المصادر إلى أن الحديث بشأن المنطقة الحدودية بين البلدين، شغل حيزًا كبيرًا من النقاش الذي تم في حضور السيسي، إذ أوضحت مصر أن نشر تمركزات عسكرية، والسيطرة على منطقة جبل العوينات، بالمنطقة الحدودية بين البلدين، لا يحمل أي رسالة في ما يتعلق بملف النزاع الخاص بحلايب وشلاتين، وإنما له علاقة بجهود ملاحقة العناصر الإرهابية بعد حادث المنيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق