صراع الحق والباطل
كثير من الناس من الطرفين
لا يعرف معادلة هذا الصراع
واليكم مختصراً لها :
لا يعرف معادلة هذا الصراع
واليكم مختصراً لها :
الجولة الأولى :
يكون الصراع فكرياً
وبالتأكيد النصر فيه للحق وأهله
وينضم لفريق الحق كل من كان له عقل وفِي نفس الوقت لديه ضمير حي
وبالتأكيد النصر فيه للحق وأهله
وينضم لفريق الحق كل من كان له عقل وفِي نفس الوقت لديه ضمير حي
الجولة الثانية :
يخاف الباطل على مكاسبه وسلطته
ويحاول بكل وسائل إعلامه التشويش على الحق ليصرف الناس عنه،
لكن الحق يستمر في الانتشار
وعندها يلجأ الباطل إلى القوة فيمارس إرهاب الدولة من قتل وسجون وتشريد
ويحاول بكل وسائل إعلامه التشويش على الحق ليصرف الناس عنه،
لكن الحق يستمر في الانتشار
وعندها يلجأ الباطل إلى القوة فيمارس إرهاب الدولة من قتل وسجون وتشريد
الجولة الثالثة :
تحت هذه الضغوط ينحسر الحق
ويلين البعض ، بل ينحرف وينكشف بعض من كان يقود عملياً أو فكرياً ،
فيظن الباطل أن أساليبه قد نفعت فيزداد في ضغوطه ، ويزيد التمحيص وتطهير صف الحق ، ويستمر المتمسكون به إصراراً على موقفهم ، لكن بعضهم يكتفي بالصبر والدعاء فقط ، وبعضهم يضيف لذلك العمل الجاد بما يستطيع حيث أن الحق سبحانه قد أمرنا أن نجعل مع الدعاء دواءً
ويلين البعض ، بل ينحرف وينكشف بعض من كان يقود عملياً أو فكرياً ،
فيظن الباطل أن أساليبه قد نفعت فيزداد في ضغوطه ، ويزيد التمحيص وتطهير صف الحق ، ويستمر المتمسكون به إصراراً على موقفهم ، لكن بعضهم يكتفي بالصبر والدعاء فقط ، وبعضهم يضيف لذلك العمل الجاد بما يستطيع حيث أن الحق سبحانه قد أمرنا أن نجعل مع الدعاء دواءً
الجولة الرابعة :
ينتفش الباطل وقادته فيزدادون في ظلمهم ، والظلم هو أساس انهيار الملك ، ويزداد أهل الحق صبراً حتى يصلون الى مرحلة الاستيئاس ، وهو يختلف عن اليأس الذي هو فقدان الأمل ،
أما الاستيئاس فكل ما حولهم يدعوهم الى فقدان الأمل والتسليم ، ولا يَرَوْن أي نور في الأفق ومع ذلك لا يلينون أبداً عن التمسك بالحق ، فيزداد الأذى ويزداد ، وأهل الحق يستيأسون ومع ذلك يظلون يعملون ويدّعون القوي العزيز سبحانه مرددين ( إني مغلوب فانتصر ) ،
عندها فقط يأتي النصر
بطريقة غير متوقعة ،
وينجو بعض المؤمنين ،
ويمحق الله عز وجل الباطل وأهله !!!
أما الاستيئاس فكل ما حولهم يدعوهم الى فقدان الأمل والتسليم ، ولا يَرَوْن أي نور في الأفق ومع ذلك لا يلينون أبداً عن التمسك بالحق ، فيزداد الأذى ويزداد ، وأهل الحق يستيأسون ومع ذلك يظلون يعملون ويدّعون القوي العزيز سبحانه مرددين ( إني مغلوب فانتصر ) ،
عندها فقط يأتي النصر
بطريقة غير متوقعة ،
وينجو بعض المؤمنين ،
ويمحق الله عز وجل الباطل وأهله !!!
حَتَّىٰ إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ
وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا
جَاءَهُمْ نَصْرُنَا
فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ ۖ
وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ
[الجزء: ١٣ | يوسف ١٢ | الآية: ١١٠]
وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا
جَاءَهُمْ نَصْرُنَا
فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ ۖ
وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ
[الجزء: ١٣ | يوسف ١٢ | الآية: ١١٠]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق