الأستاذ احمد ظهران يبلغ من العمر 41 عاما، صحفي وعضو بنقابة الصحفيين ومدير تحرير المختار الإسلامي. متزوج ولديه 5 أطفال.
وجهت زوجة أحمد عبد المنعم زهران استغاثة عاجلة لمركز النديم، ولكل المنظمات الحقوقية بالتدخل لعدم نقله إلى السجن في ظل هذه الحرجة، قائلة "أنهم سيرحلونه إلى سجن العقرب لأن كل من قبض عليهم معه قد رحلوا إلى هذا السجن، وأن حالته لا تسمح له بالمكوث في السجن خاصة أن جرحه يحتاج من 6 أشهر إلى عام حتى يلتئم".
بحسب شهادة زوجته، ألقي القبض عليه يوم 16 مارس 2017 من مركز تدريب صحفي في مدينة نصر. أثناء عمليه مداهمة المركز التدريبي أطلقت قوات الأمن الرصاص الحي فأصيب بشظية طلق ناري أدت إلى تهشم الجانب الأيسر من الجمجمة وخروج قطعة من المخ من رأسه.
محتجز حتى الآن في عنبر المعتقلين، مستشفى القصر العيني الفرنساوي.
الإهمال الطبي
* بعد اعتقال "زهران"، ونظرًا لسوء حالته، وضع يومين في التأمين الصحي بمدينة نصر، ثم نقل إلى القصر العيني الفرنساوي، وكانوا يضعون له كانيولا في رقبته، لم توضع بطريقة صحيحة ونتيجة لذلك حدث تلوث والتهاب شديد أدى إلى تجلط الوريد في الرقبة، مما أدى إلى شلل مؤقت في الذراع الأيسر وتورم شديد في الرقبة.
* أجريت له عملية جراحية بعد شهر كامل في مستشفى القصر العيني، وهي عملية لصق لعظام الجمجمة، لكن منذ ذلك الوقت لم يتابع الأطباء حالته الصحية، ورفض الطبيب الذي أجرى له العملية الجراحية متابعة حالته إطلاقًا، كما لم يعرض على طبيب آخر.
* بعد إجراء العملية أصيب بفقدان للذاكرة وظل على هذا الحال نحو 7 أيام.
* يحتاج إلى علاج مكثف لكي تلتئم عظام الجمجمة ما بين 6 شهور إلي سنة.
* ظل شهرًا كاملًا دون عرض على طبيب مخ وأعصاب، أو تقديم علاج أو رعاية صحية له أو أشعة أو تحاليل أو فحوصات
* بعد إصابته بعدة جلطات متتالية نتيجة تركيب كانيولا بطريقة خاطئة في رقبته، نجم عن ذلك شلل جزئي بالجانب الأيسر والرقبة. لعلاج تلك التجلطات يتلقى زهران حقنة صباحا ومساءا لسيولة الدم إضافة إلى أقراص الماريفان التي تحتاج إلى متابعة منتظمة بالتحاليل حتى لا تحدث جلطات أخرى أو نزيف
* يتعرض لإغماءات يومية، وعندما تأتي الإغماءة قد تستمر أكثر من ساعة دون تدخل الأطباء.
* نتيجة لعدم الالتزام بالدواء، ورفض دخول الدواء من ذويه أصيب بانخفاض في الدم وصل إلى 90 / 60 ثم انخفض فجأة إلى 80/40 .
* أصيب برعشة مستمرة وقوية في باطن كف اليد اليمنى وفي ظهر اليد اليسرى، ولم يهتم الأطباء بهذه الحالة ولم يتم صرف أي علاج لها، ولم يشخص الأطباء نتيجة إصابته بالرعشة.
* أصيب بعد العملية بخشونة شديدة في ركبته اليمنى ولا يستطيع السير عليها جيدًا، ولم يتخذ الأطباء أي إجراء لهذه الإصابة.
إضافة إلى ما يعانيه من الإهمال الطبي تعرض زهران للانتهاكات التالية:
* بعد إصابته بطلق ناري، تركته قوات الأمن ينزف نحو 4 ساعات دون نقله إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة.
منذ اعتقاله في مارس 2017، وحتى تاريخ مقابلة مركز النديم مع زوجته، لم تتمكن أسرته من زيارته داخل القصر العيني، سوى مرة واحدة.
* لم تعلم أسرته مكانه إلا بعد شهرين من اعتقاله.
* لم يتمكن المحامي من معرفة الاتهامات الموجهة له بالتفصيل.
* لم يحضر المحامي معه جلسة نيابة واحدة، وكل إجراءات التجديد تتم في عدم وجود محامي.
* يتم التجديد له تلقائيًا رغم إصابته الخطيرة.
* النيابة ترفض استخراج تصريح لذويه كي يتمكنوا من زيارته.
وطالبت الأسرة نقابة الصحفيين بالتدخل للإفراج الصحي عنه والتدخل القانوني لطلب زيارته ولكن لم يحدث جديد بشأن هذا الموضوع حتى الآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق