أليس لي مُلك مِصر.؟
حتى لا تختلط الأوراق، الأمر أكبر من جزيرة الوراق،..." مصر كلها ستباع ".
===========================================
حَذَّرتُ منذ البداية و منذ اللحظة الأولى بأن الرضا بمناقشة الثوابت و الحدود و تحويلها لمجرد دعوة نزاع قضائية يبت فيها قضاء الانقلاب " الشامخ "، هو سابقة خطيرة ستتبعها كوارث و ستضع كل أرض و حدود و موارد و ثروات مصر تحت تصرف عصابة الانقلابيين، و ستصبح مصر و كل مافيها عرضة للتصرف و الامتهان و نزع الملكيات من أصحابها و من ثم للبيع بقرار إداري.
حتى لا تختلط الأوراق، الأمر أكبر من جزيرة الوراق،..." مصر كلها ستباع ".
===========================================
حَذَّرتُ منذ البداية و منذ اللحظة الأولى بأن الرضا بمناقشة الثوابت و الحدود و تحويلها لمجرد دعوة نزاع قضائية يبت فيها قضاء الانقلاب " الشامخ "، هو سابقة خطيرة ستتبعها كوارث و ستضع كل أرض و حدود و موارد و ثروات مصر تحت تصرف عصابة الانقلابيين، و ستصبح مصر و كل مافيها عرضة للتصرف و الامتهان و نزع الملكيات من أصحابها و من ثم للبيع بقرار إداري.
لقد فرح الجميع بقرار بعض الدوائر القضائية رفض بيع ثيران و صنافير و الحكم بأنها مصرية، في البداية، و هللوا و رقصوا و غفلوا عن أن هناك مبدأ خطير قد تم تمريره و اعتماده في غفلة من الجميع، و هو أن كل الثوابت أصبح بالإمكان تحويلها لمجرد نزاع قضائي تحت تصرف قضاة أكثرهم أبناء هذا النظام الفاجر..
و لما واجه النظام معارضة عنيفة من داخل نفس بيت البغاء الذي يديره و تمسكت بعض دوائر القضاء بمصرية الجزيرتين حوَّلها النظام الفاجر مباشرة لمجلس الراقصات المسمى زوراً مجلس الشعب و أديرت اللعبة باحتراف، فريق ينتحل دور المعارضة داخل المجلس، و فريق أكبر ينتحل دور الموافقين، مع مظاهرة حنجورية لأراجوزات نقابة الصحفيين لزوم الحبكة الدرامية، و لامتصاص الغضب، و تم تقنين الجريمة الكبرى التي ستكون مفتاح لجرائم أكبر، بل لبيع مصر بالكامل إن أُعطِيَت عصابة الانقلاب المزيد من الوقت، و ليتم شرعنة المسألة و صياغتها في شكل قرار طبيعي لما يسمونه "مجلس الشعب "، بزعمهم ، ليبدو الأمر على أنه تم وفق آلية ديمقراطية فيها المؤيد و المعارض.!!!
لقد تمت التمثيلية و نسى الشعب الحبيب الصبور المهاود أن هذا المجلس بالكامل صنيعة انقلاب قذر جمع بين جدرانه أحقر و أخس من أنجبت مصر، في مجلس عهر مزور باطل لا محل له من الإعراب.!!!
جزيرة الوراق قد بيعت بالفعل مقدماً كما حدث لثيران و صنافير و بقيت تمثيلية التقنين.. السيسي و عصابته ماضون في استكمال بيع مصر و بدأوا بالزبدة بإخلاء و بيع أفضل المواقع و أكثرها تميزاً..
جزيرة الوراق ذات الموقع المتميز وسط النيل و القاهرة و الذي لا يكاد يكون له نظير في مصر واحدة من هذه المواقع التي بدأوا مباشرة في الاستيلاء عليها و نزعها من أصحابها، و لما فشلت المواجهة الأولى للسطو المسلح على الجزيرة، لم يضيعوا الوقت، فآلية السطو التشريعي قد أصبحت جاهزة، معتمدة و مجربة، سريعة و ناجزة، و تم تحويل السرقة إلى قضية اتجهوا بها مباشرة للبرطمان لفرض السرقة العلنية و تجريد سكان الجزيرة من ملكيتها بجرة قلم.!!!
أُبَشِّر 80% من سكان مصر و الذين ليست لديهم وثائق ملكية لأملاكهم أو فقدوها بأن إدارتكم لأملاككم و وجودكم على أراضيكم و في بيوتكم لم يعد كافياً لإثبات ملكيتها، فقد صارت عرضة للمصادرة في أي لحطة من عصابة اللصوص التي تحتل مصر الآن، و كله بالقانون و الآليات التي وضعتها عصابة اللصوص لتقنين سرقاتهم، و ما الوراق إلا لقمة صغيرة في وليمة ضباع لا و لن تشبع ولا تتفاجأوا إن باعوا بناتكم بعد ذلك للدعارة و باعوكم عبيداً لبني صهيون و كلابهم.
..... مجدداً، اللهم إني قد بلغت، اللهم فاشهد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق