وجه قبيح ينكشف فى الأمم المتحدة بين "السيسي" وقائد عصابة الصهاينة
والأول يدعو إلى السلام على الرغم من جرائم قوات الاحتلال والمستوطنين.. وليبرمان: سيتم استقبال الصهاينة بمصر كأنهم فى بلادهم
منذ 13 ساعة
عدد القراءات: 657
وكأنها ليست أراضي محتلة، ولم يقم العدو الصهيوني ومازال مستمرًا فى انتهاكاته ومجازرة التي يجب أن يحاكم عليها كجرائم حرب، لا أن يتم التحدث معه بشأن أى سلام لأنه لا يريد ذلك، بل إنه يصر على استكمال اغتصابه للأراضي الفلسطينية العربية الإسلامية، وتدنيس مقدساتنا.
ولكن نظام العسكر المعروف بتبعيته ورضوخه للمعسكر الصهيوني الأمريكي، يرى كعادته عكس ذلك تمامًا، حيث أنه يريد أن يتعايش الجميع فى سلام، دون أن يتحدث عن أى سلام فى الأراضي الفلسطينية، فالشعب الفلسطيني الصامد يعاني الويلات من اجرام عصابة الاحتلال، والمتطرفين الصهاينة، المدعوون بالمستوطنين، وجرائمهم المستمرة حولهم، فى الوقت ذاته ممنوع على الفلسطينيين حمل السلاح فى وجه ذلك المحتل.
وقال قائد نظام العسكر، عبدالفتاح السيسي، خلال كلمته أمس بالأمم المتحدة، أنه حريص على أمن سكان الكيان الصهيوني (المستوطنين)، مطالبًا الفلسطينيين بالتعايش معهم فى أمان وسلام.
ولم يقل كيف يتم التعايش مع تلك العصابة فى الوقت الذي يغتصبون فيه الأرض ويطردون أهل الدار منه؟.
وأضاف "السيسي" قائلاً: "أدعو الشعب الفلسطيني إلى الوقوف خلف قيادتهم السياسية، وعدم الاختلاف، وعدم إضاعة الفرصة، والاستعداد لقبول التعايش مع الإسرائيليين في أمان وسلام".
ووجّه السيسي حديثه إلى الصهاينة، قائلا: "لدينا في مصر تجربة رائعة وعظيمة في السلام معكم منذ 40 سنة، ويمكن أن نكرر تلك التجربة الرائعة، وأن يكون أمن المواطن الإسرائيلي جنبا إلى جنب مع الفلسطيني".
فى الوقت ذاته، أكد وزير الخارجية الصهيوني، أفيخدرو ليرمان، أنه سيتم استقبال الصهاينة في مصر استقبال أهل البلد.
وكتب ليبرمان- عبر حسابه على فيسبوك- "أشهد أن هذا الثنائى هما أهم زعيمين في المنطقة حرصًا على السلام والعدل والحرية لشعوب الشرق الأوسط، هذا اللقاء العلنى التاريخي بعد سلسلة طويلة من اللقاءات غير المعلنة فى مصر وإسرائيل، سيتمخّض عنه سياسات جوهرية من أجل تطبيع العلاقات كاملة بين بلدين وشعبين، كما قلت لكم لن تنتهى الفترة الرئاسية للسيسى قبل لقاء مماثل، والآن أؤكد لن تنتهى الفترة الثانية قبل أن يتم استقبالنا استقبال (أهل البلد) أمام العالم أجمع فى مصر".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق