"صحيفة فرنسية": النظام العسكري أعدم أحلام الشباب ويخنق القاهرة بالقبضة الأمنية
منذ 3 ساعة
عدد القراءات: 239
تطرقت جريدة "موند أفريك" , في تقريرًا لها , إلى ما ألت إليه الاوضاع في الشارع السياسي المصري بعد مرور السنة السادسة على ثورة الخامس والعشرين من يناير ضد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك ونظامه, مؤكدة أن التضييق والخناق والقبضة الأمنية هي اليد العليا في البلاد, والتي تمارس انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان .
وقال أحد المرشدين السياحين, في التقرير الصحفي , معبرًا عن امتعاضة , إن ميدان التحرير أصبح موقعًا تاريخيًا فقط , بعد ان كان معقلًا للثورة التي أزاحت نظام مبارك , مشيرًا إلى أن الميدان الان لا يخلو من رجال الأمن الذين يراقبون جميع التحركات في الميدان خوفًا من اي تظاهرات , حيث أنه خلا من أي رمزية ثورية الان .
وسرد المرشد, في التقرير , قصة صديقه الذي أصابته أحدى رصاصات رجال الأمن خلال تظاهرات الثورة, والتي جعلته عاجزًا عن الحركة, وأشار التقرير إلى حائط مكتبة الجامعة الأمريكية , التي علق عليه المصريين أمالهم على أشكال فنون الجرافيتي والتي أعدمها النظام المصري وأزالها تمامًا وما تبقت إلا رسمتين فقط .
وفي سياقًا أخر , عبر أحد الشبان في التقرير, عن غضبه من ما ألت إليه البلاد بسبب الثورة , مشيرًا إلى أن الوضع في عهد حسني مبارك كان أفضل، على الرغم مما الفساد والظلم والانتهاكات بحق الشعب وقتها ،وأشار إلى التضيق والقبضة الأمنية والخوف المسيطر على الشعب قائلًا "لو أردت أن أنتقد عبد الفتاح السيسي بصوت عال لاعتقلت على الفور".
وأشارت الصحيفة في التقرير, أن النظام في مصر الحالي على وشك إخناق القاهرة , بسبب القبضة الحديدية التي تبسطها السلطات على حرية التعبير, والانتهاكات الجسيمة التي تمارسها ضد حقوق الإنسان .
وأكد أحد الشباب ويدعى "أحمد" سائق تاكسي , أن عبد الفتاح السيسي وصل إلى الحكم بانقلاب عسكري دموي, مشيرًا إلى أنه استغنى عن أحلام بناء مصر و مستقبل أفضل لأحفادنا في البلاد , وهو الأن يعمل للاستعداد للهجرة إلى أوروبا إذا حالفه الحظ ومنح التأشيرة.
وتطرقت الصحيفة, إلى الوضع الاقتصادي المزري , إثر سياسة تعويم الجنيه , الذي تسبب في ارتفاعات جنونية لأسعار السلع المستوردة والخدمات التي تستهدف المواطن البسيط كالنقل والبنزين , مشيرًة إلى أن اليورو أصبح اليوم يعادل 21 جنيها مصريا, وأمام انخفاض قيمة العملة وارتفاع معدلات التضخم، أصبحت مصر تعيش واقعا اقتصاديا صعبا. ونتيجة لذلك، بات التجار على الطرقات يحاولون حصد ما بلغته أيديهم من عملة اليورو من جيوب السياح الأجانب.
أما فيما يخص تفشي ظاهرة البطالة، فنقلت الصحيفة تصريحا أدلت به إحدى الفرنسيات، التي تدير فندقا فاخرا في القاهرة، حيث قالت: "يتقاضى العاملون لدي راتبا مقداره 50 جنيها في الشهر، وهو مبلغ زهيد جدا، جعل بعضهم يلجأ لسرقة البقشيش المقدم من قبل الزبائن".
أما فيما يخص تفشي ظاهرة البطالة، فنقلت الصحيفة تصريحا أدلت به إحدى الفرنسيات، التي تدير فندقا فاخرا في القاهرة، حيث قالت: "يتقاضى العاملون لدي راتبا مقداره 50 جنيها في الشهر، وهو مبلغ زهيد جدا، جعل بعضهم يلجأ لسرقة البقشيش المقدم من قبل الزبائن".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق