تسجيلات صوتية تكشف تخلص السيسي من جنوده في مذبحة الواحات
21/10/2017 12:29 م
..ورئيس أكاديميه الشرطة السابق.. رائحة الخيانة تزكم الأنوف!!
كتب- حسن الإسكندراني:
كشف تسجيل صوتي مسرب تم تداوله من قبل نشطاء عبر "يوتيوب" اليوم السبت، يوثق فيه بوادر خيانة من قبل قائد الانقلاب العسكرى بحق جنود مصر فى "مذبحة الواحاتط اولتى راح ضحيتها قرابة الـ30 جنديًا وضابط.
وجاء "التسجيل" بين أحد ضباط المأمورية ويدعى "نادر" وضابط برتبة أعلى في غرفة العمليات, يؤكد أن داخلية الانقلاب تقاعست في الدفاع عن ضباطها وتركتهم ينزفون حتى الموت.
فى "التسريب" يقول ضابط يدعى "نادر " يتحدث مع أحد القادة في التسجيل , إحنا"سبعة باشا , سبعة مصابين, كنا عشرة ياباشا , وتلاتة اتصفوا , بعد ما اتصابوا نزفوا لحد الموت".
ويرد عليه الرتبة الأعلى قائلًا "سبعة مصابين وتلاتة مصابين", ومستهجنًا يرد الضابط نادر, "14 وفيات يا باشا", فيقول الضابط الأعلى رتبة "دول الموجودين معاكم في نطاق المدرعات اللى انت راكبها ".
وكشف الضابط نادر في التسجيل, سبب ارتفاع اعداد الوفيات في الحادثة, قائلًا "تمام يا باشا الموجود حوالينا 14 واحد متوفين و 8 مصابين , واحنا الـ8 بننزف وبنموت", ما يعني أن تأخر الداخلية في اكتشاف موقع قواتها هو السبب الرئيسي في ارتفاع اعداد قتلى الداخلية إلى 30 شرطيًا بين ضابط ومجند.
وخلال التسجيل, يسأل الضابط الرتبة الأعلى , "نادر" , "متعرفش تضرب اي طلقات اشاره للقوات اللى دخلالك", فيرد نادر قائلًا "ياباشا خدو منا كل السلاح والذخيرة واحنا تحت جبل", ما يثبت كذب وزارة الداخلية بشأن الدفع بقوات اضافية و طائرات هليكوبتر واشتبكت مع المسحلين, فبحسب التسجيل, أن المسلحين نصبوا الكمين المحكم وقتلوا الضباط و أخذوا الأسلحة والذخيرة, وانطلقوا عائدين دون تدخل اي من القوات المسلحة او القوات الأضافية التي تم الإعلان عن تدخلها.
كما تداول نشطاء أيضا، تسريب مسجل من غرفة عمليات وزارة الداخلية, أثناء التواصل مع ضباط مأمورية الكيلو 135 الواحات البحرية, التي تعرضت لكمين من عناصر مسلحة, ما أدي إلى مقتل 30 شرطيًا بين ضابط ومجند.
وثق التسجيل المسرب, اللحظات الأخيرة لضباط المأمورية التي خرجت بناءًا على إخطارا ومعلومات لجهاز أمن الدولة بوجود نشاط ارهابي بالمنطقة, ولكن وقعت المأمورية في كمين محكم للعناصر, وتم قتل اغلبية ضباط وجنود القول الأمني, مما يسير التساؤلات حول معرفة العناصر المسلحة لمعلومة تحرك القوات لهم .
وفي التسجيل يظهر صوت أحد الضباط وهو يتحدث لآخر ويقول, "احنا اول طريق الواحات يا باشا,,يا فندم احنا مدرعة شيرد لوحدها, بعدنا عن القول الأمني , معايا انا و وائل نصر واسلام, واسلام رجله مقطوعة, مفيش حاجة حولينا, مقدرش احدد لسيادتك اي اتجاه, والعيال قطرانا ورانا بالعربيات", وهو ما يثبت تقاعس وزارة الداخلية في إنقاذ القول الأمني الذي وقع في الكمين والقصور في المعلومات التي لدى الوزارة عن الطبيعة والجغرافيا للمكان.
كما نشر اللواء أحمد جاد منصور، رئيس أكاديميه الشرطه السابق عن حادث الواحات البحرية ،يدين فيه الحادث ووجود "رائحة خيانة".
قال عبر منشور بفيس بوك،السبت، شعب مصر كله ينعي أبناءه من شهداء الشرطة الأبرار. .مليون في المية فيه حاجات غلط...أين أجهزة المعلومات ؟ أين التنسيق بين الجهات الأمنية ؟ رائحة الخيانة تزكم الأنوف.
وأضاف" منصور" :ياناس ..حياة رجل الشرطة الواحد لا تقدر بمال .. اللي بيحصل ده له معاني كثيرة جداً لا يمكن قبولها .وسقطة كبري لاتغتفر للإعلام المصري بعدم تغطيته حتي الآن لهذا الحدث الجلل الذي هز المصريين جميعا .ارحمنا يارب ..هل هكذا تدار الأمور والازمات ؟.
فى سياق ذات صلة، نشر أحد ضباط مذبحة "الواحات البحرية" عبر فيس بوك،منشور أمس الجمعة ،يتحدث عن صدمته فيما حدث لزملائه فى "الواحات " قائلاً: بقالى ساعة من أول ماعرفت موضوع مأمورية الواحات.
وتابع: وبحاول اكتب اى حاجة معبرة ومش عارف كل ما اكتب كلمتين ارجع امسحهم وبصراحة مفيش حاجة ينفع تتقال..14 واحد واحد وقعوا والعدد مرشح للزيادة !!..طيب وبعدين ؟! انا حنلاقيها منين ولامنين؟! اخرتها ايه طيب.
وأضاف:انا كضابط هاستفيد ايه من كم الضغظ المهول ده..زوكل ده عائد عليا بايه أصلا..طيب هل عجز امكانيات ولانقص خبرات وللاحرب عصابات ولا واجهة بتشيل الطين والفشل وكل ماواحد يقع نقول اللى بعده ولا الاسهل نقول قضاء وقدر؟!خدوا الكتافات والسلام اشبعوا بيهم لو ده حايخلينى اعيش بنى ادم زى خلق الله..ربنا يرحم الجميع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق