بعد فضحها..الإمارات ترد 354 قطعة أثرية هربها "السيسي"
04/11/2017 08:53 م
كتب– عبد الله سلامة
شهدت زيارة سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة وعضو المجلس الأعلى للإمارات، اليوم، مفاجأة من العيار الثقيل، تمثلت في إعادته 354 قطعة أثرية مصرية مسروقة، بدعوى إهدائها للشعب المصري!.
شهدت زيارة سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة وعضو المجلس الأعلى للإمارات، اليوم، مفاجأة من العيار الثقيل، تمثلت في إعادته 354 قطعة أثرية مصرية مسروقة، بدعوى إهدائها للشعب المصري!.
ووصل القاسمي، عصر اليوم، إلى مطار القاهرة الدولي، للمشاركة فيما يعرف بمؤتمر الشباب المنعقد في شرم الشيخ، وفور وصوله قدَّم 354 قطعة أثرية زعم ضبطها بجهود رجال الجمارك في مطار الشارقة الدولي، وهي مجموعة من القطع الأثرية النادرة تعود للفترة الفرعونية وبعض العصور الإسلامية.
وسلَّم عبد الله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة الإماراتية، الجانب المصري الصناديق المحتوية على هذه الآثار، والتي تحتوي على ألواح من الحجر الجيري وعدد من المسلات الحجرية متنوعة الأحجام، تحوي رسومات وكتابات هيروغليفية، كما تشمل أيضا تماثيل من الحجر الأسود الديورايت، بالإضاقة إلى تماثيل الأوشابتي (شوابتي) التي تنحت كخدم للميت في عالمه الآخر حسب الاعتقاد السائد في تلك الفترة.
كما تحوي أيضا مجموعة كبيرة من العيون النحاسية المرصعة بالزجاج، ومجموعة أخرى من الأصابع الذهبية وبقايا منسوجات عليها رسومات فرعونية، فيما تمثلت القطع المصرية الإسلامية في لوحين حجريين وقرص زجاجي تحوي كتابات إسلامية.
كما تحوي أيضا مجموعة كبيرة من العيون النحاسية المرصعة بالزجاج، ومجموعة أخرى من الأصابع الذهبية وبقايا منسوجات عليها رسومات فرعونية، فيما تمثلت القطع المصرية الإسلامية في لوحين حجريين وقرص زجاجي تحوي كتابات إسلامية.
يأتي هذا بعد مرور شهر على فضح تهريب عصابة الانقلاب العديد من القطع الأثرية النادرة إلى الإمارات؛ لعرضها فيما يعرف بمتحف "لوفر أبو ظبي"، مقابل المليارات التي حصل عليها السيسي خلال السنوات الماضية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق