21/12/2017 07:33 م
كتب أحمدي البنهاويجاءت نتائج التصويت في الأمم المتحدة ضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مخيبة لطموحات الأمريكان، حيث صوتت 128 دولة ضد قرار ترامب، وصوتت 9 دول مع ترامب، وامتنعت 35 دولة عن التصويت.
وأكدت أغلبية المصوتين كذلك حق الشعب الفلسطيني في السيادة على موارده الطبيعية. وأكد القرار أن أي إجراءات تهدف إلى تغيير طابع مدينة القدس لاغية وباطلة.
هذا في الوقت الذي انسحبت فيه "نيكي هيلي"، مندوبة الولايات المتحدة في منظمة الأمم المتحدة، من الجلسة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة، وتضم 172 دولة.
وقالت نيكي هيلي، مُهينة أعضاء الجمعية العامة: عندما ننفق بسخاء على الأمم المتحدة نتوقع منها أن تنصاع إلى قرارنا بشأن القدس.
وغادرت المندوبة الأمريكية بعد كلمة المندوب "الإسرائيلي" في جلسة الأمم المتحدة، وهو ما يعني- برأي مراقبين- أنها تقول: "نحن مع إسرائيل قلبا وقالبا.. وليذهب العالم كله إلى الجحيم"، بحسب الإعلامي عثمان آي فرح.
يذكر أن جاريد كوشنر، زوج إيفانكا، والمشرف العام على صفقة القرن كان إلى جانبها. وأضافت السفيرة الأمريكية قبل انسحابها، أن الولايات المتحدة ستنقل سفارتها إلى القدس، "وسنتذكر هذا اليوم عندما تتم دعوتنا لتقديم أكبر مساهمة في العالم للأمم المتحدة، وعندما تأتينا دول كثيرة لندفع الأموال أو نستخدم نفوذنا لمصلحتها".
وعلق سفير الكيان الصهيوني بالأمم المتحدة قائلا: إن "بلادنا لن يتم إخراجها من القدس".
وعلق الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للصحافة قائلا: إن "تصويت الأمم المتحدة بأغلبية كاسحة ضد قرار ترامب هو انتصار دبلوماسي مهم في معركة طويلة وواسعة لاستعادة الحق الفلسطيني، طبعا هو قرار غير ملزم لواشنطن، ولكنه كشف روح مقاومة عالمية لهيمنتها وتهديداتها التي ظلت مندوبتها ترددها داخل الأمم المتحدة، ولم يأبه بها أحد، فلنبني على هذه الروح، ولتتواصل المقاومة بكل السبل الممكنة داخل فلسطين وفِي المحافل الدولية وفِي الشارع العربي والإسلامي ، وإنما النصر صبر ساعة".
وجاء انعقاد الجلسة بناء على طلب دول عربية وإسلامية، بشأن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، في 6 ديسمبر الجاري.
ويطالب مشروع القرار بعدم جواز تغيير طابع مدينة القدس، ويدعو جميع الدول إلى الامتناع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس الشريف، عملا بقرار مجلس الأمن 478 (1980).
وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بقطع المساعدات عن أي دولة تصوت، اليوم الخميس، لصالح مشروع قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي يدين قراره بشأن القدس.
التعليقات / عدد التعليقات (0)
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق