هذا اليوم يصادف "اليوم العالمي للمدافعات عن حقوق الإنسان"، كما يصادف "اليوم الدولي للتضامن مع

عزيزي/تي Gomaa هذا اليوم يصادف "اليوم العالمي للمدافعات عن حقوق الإنسان"، كما يصادف "اليوم الدولي للتضامن معالشعب  الفلسطيني". فعليا لا يوجد يوم صحيح للاحتفاء بالمدافعين عن حقوق الإنسان أو التضامن مع العدالة. فكل يوم يمكن أن يكون ذلك اليوم، لكننا في هذه المناسبات نغتنم الفرصة لتسليط الضوء على الخيارات التي نتخذها يومياً، فكل فعل ، مهما كان بسيطاً، من شأنه أن يلعب دوراً في إحداث تغيير في عالمنا العربي. تعرَّف على المدافعين العرب عن حقوق الإنسان الذين يمكنك مساعدتهم: حنان امرأة شجاعة من مصر، وجدت نفسها وحيدة عقب "اختفاء" زوجها على أيدي السلطات المصرية. وقد فعلت كل ما بوسع أية زوجة محبة أن تفعله، ولم تترك حجراً إلا قلبتْه كي تتبين الحقيقة. وقد أدى سعيها إلى بيان الحقيقة إلى اعتقالها بتهم ملفقة. فحيِّي شجاعة هذه المرأة المصرية وإصرارها، واطلب من الرئيس المصري إسقاط كافة التهم الموجَّهة إليها. في شباط ٢٠١٦ كان المدافعين الفلسطينين عيسى عمرو و فريد الأطرش يشاركان في احتجاج سلمي في مدينة الخليل بالضفة الغربية بشأن امتداد المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي المحتلة في فلسطين. وتُظهر صور فيديو قيام عدد من الجنود الإسرائيليين بالاعتداء على فريد، بينما كان يقف بسلام حاملا ملصق له، و من ثم اكملوا باعتقاله. يواجه كِلاهما الآن تهم لا تمت للواقع بصِلة و من الواضح أن تم تصميمها للتصعيب على عيسى و فريد عملهم  في الدفاع عن حقوق الانسان. إن الفلسطينيين يرفعون أصواتهم احتجاجاً، ومن واجبنا أن نرفع أصواتنا معهم. وقِّع على العريضة وطالب بنيامين نتنياهو والسلطات الإسرائيلية بإسقاط جميع التهم الموجهة إلى عيسى عمرو وفريد الأطرش فوراً. لك الخيار، إما أن تقوم بتحرك من أجل أحدهما أو من أجل كليهما، ما يمكنك فعله أيضا هو أن تتأكد من قراءة بريدك الإلكتروني ومشاطرة رسائلنا الإلكترونية مع آخرين عندما تتلقاها. الحرية من أغلى ما يملك المرء، ومعرفة أن هناك آلاف الأشخاص مهددون بفقدانها اليوم لأنهم يناضلون من أجل حقوقنا، سبب أكثر من كاف للنقر على الزر. كما يمكنك أن تختار تجاهل هذه الرسالة؛ القرار يعود لك. معاً يمكننا أن نكون أقوياء. شكرا، نجية بونعيم نائب المدير الإقليمي للحملات، منظمة العفو الدولية