القدس "عروس العروبة" تخشى اغتصابا تاريخيا (ملف)
ربما لم تمر مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك بمثل هذا المنعطف التاريخي منذ فترة طويلة، بعد أن استسلم المسلمون لاحتلالها من جانب الصهاينة وتدنيس مقدساتها.
فقبل شهور سطر أبناء القدس والمرابطون بطولة تاريخية في رفض الانتهاكات الصهيونية للأقصى الأسير والوقوف صفا واحدا أمام محاولات تهويد المدينة المقدسة. وهو الأمر الذي نجح فيه المقدسيون في بطولة شهد بها العالم وتابعها الملايين عبر صور ورسائل كافة وسائل الإعلام العالمية.
واليوم.. يواجه المسلمون والعرب والفلسطينيون والمقدسيون أزمة تاريخية باستعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعلان نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وهو ما يمثل اعترافا بأن القدس عاصمة الدولة الصهيونية، بما في ذلك من استفزاز للمسلمين والأحرار في أنحاء العالم. وسط ترقب لردود الفعل المتوقعة من المسلمين، الشعوب.
أما الرؤساء والملوك والأمراء فموقفهم معروف مسبقا، خاصة بعد اتصال "ترامب" بهم قبل ليلة من القرار الأمريكي المرتقب.
في السطور التالية نستعرض أهم ما نشرته "بوابة الحرية والعدالة" حول القرار الأمريكي، وردود الأفعال المختلفة، ومستقبل القدس "عروس العروبة" التي يراد لها أن تضيع للأبد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق