وزير خارجية روسيا يعترف بنقل قواته من سوريا لمصر "مؤقتًا"
26/12/2017 12:03 ص
أحمدي البنهاويأثبت وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ما أراد نفيه بتصريحه اليوم، من شروع بلاده بالتخطيط لنقل قواتها من "حميميم" بسوريا إلى مصر.
حيث قال الوزير الروسي: "إن موسكو لا تخطط لأي نقل للقوات من قاعدة حميميم على أساس دائم إلى الأراضي المصرية".
وجاءت تصريحات الوزير لافروف، في حديث مع قناة "روسيا اليوم"، عقب تداول وسائل إعلام أنباءً حول عزم روسيا نقل قوات من القاعدة (شمال غرب) سوريا إلى مصر. كما أكد "لافروف" أهمية التعاون العسكري بين مصر وروسيا في إطار مواجهة "الإرهاب" بالمنطقة.
وأوضح أنّ "التعاون العسكري والفني بين مصر وروسيا والمستمر منذ فترة طويلة، يتمثل بإمداد القاهرة بالمعدات والأسلحة اللازمة لعملية مكافحة الإرهاب".
وقال محللون عسكريون، إنه "لا صحة لما قاله الإعلامي المصري عماد أديب، حول امتلاك مصر لمقاتلات السوخوي الروسية، ولا صحة لشائعات وجود قواعد روسية بمصر حتى الآن، إنما هناك اتفاقية لتبادل استخدام القواعد؛ إذ يمكن لمصر استخدام قواعد روسيا أيضا بما فيها الموجودة خارج أراضيها، وعلى سبيل المثال قاعدة حميميم بسوريا، والعكس".
وسبق للخائن السيسي– بحسب صحف ودوريات غربية- تأكيد سماحه بتنفيذ مشروع عدواني دولي في ليبيا، بمشاركة الإمارات، بدأ بسماح "عبد الفتاح السيسي" بإنشاء قواعد روسية غرب الجمهورية لضرب ليبيا وإبادة شعبها.
وفي 21 ديسمبر، نشر حساب مركز الإمارات للدراسات الاستخباراتية، التابع لمحمد بن زايد، أن رئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي لشئون الدفاع فيكتور بونداريف، صرح بأن روسيا لم تتخذ بعد أي قرار بشأن طلب السودان إنشاء قاعدة عسكرية روسية بالسودان. وقال بونداريف: إن "هناك مقترحات حول إنشاء قواعد عسكرية روسية تأتي من دول أجنبية".
وأشار مراقبون إلى نقل القوات الروسية بعد توقيع القاهرة وموسكو اتفاقية ثنائية للاستخدام المتبادل للأجواء والمطارات العسكرية بين البلدين، في 11 ديسمبر الجاري، بحسب تقارير إعلامية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في 14 ديسمبر الجاري، عن عودة سربين من مقاتلات "سو-34" و"ميغ-29" إلى قاعدتيهما قادمين من قاعدة "حميميم"، في أعقاب إصدار الرئيس فلاديمير بوتين أمرا، ببدء سحب الوحدات الروسية من سوريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق