فضيحة المخبرين والأمنجية
بدأ الخولي محادثته مع سعيد حساسين قائلاً: "أتصل بك فقط لأخبرك ما هو موقفنا الرسمي، تحسباً لظهورك على التلفاز، أو تحدثك في مقابلةٍ صحفية، أُخبرك فقط موقف أجهزة الأمن القومي المصرية، وما ستجنيه مصر من إعلان القدس عاصمةً لإسرائيل، تمام؟".
وردَّ حساسين قائلاً: "أعطني الأمر سيدي. تحت أمرك".
فتابع الخولي: "نحن، مثل أشقائنا العرب، سندين المسألة، لكن بعد ذلك سيصبح هذا الأمر واقعاً، لا يستطيع الفلسطينيون المقاومة، ونحن لا نريد الدخول في حرب. لدينا ما يكفي من الأزمات والعمل بالفعل".
...عرض المزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق