“بكري”: أبو الغار والنجار متورطان في فضيحة “التمويلات الدولية”
أعلن مصطفى بكرى، أحد أبواق الإعلام الانقلاب وعضو لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس نواب العسكر، إن الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، والدكتور مصطفى النجار وأخرين متورطون فيما أسماه بـ”فضيحة التمويلات الأوربية”.
جاء ذلك خلال مؤتمر حزب حماة الوطن أمس السبت، ولفت إلى هناك شخصيات سياسية متورطة فى تلقى أموال من الاتحاد الأوروبى،لافتاً أن هناك شخصيات عديدة تلقت تمويلات من الخارج فى وقت ثورة 25 يناير، بلغت مليارا و200 مليون جنيه بين فبراير ونوفمبر 2011.
وقال: كما أن السفيرة الأمريكية السابقة آن باترسون قالت أمام لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس فى مايو 2011 إن هناك 40 مليون دولار جرى تحويلها لنشطاء منظمات المجتمع المدنى فى هذه الفترة، مختتما تصريحه بالقول: “لو اتفتح التحقيق هتكُرّ وتجُرّ أسماء تانية كتيرة”!وفق اليوم السابع.
وأضاف أن الناشطين أجريا اتصالا بالفريق جلال الهريدى فى هذا الوقت من العام 2011، بصفته رئيسا لجمعية إسكان ضباط الصاعقة وقتها، وطلبا الاجتماع به لأمر مهم، وفى اللقاء فوجئ الفريق بهما يبلغانه بأن تمويلا ضخما سيصلهما من الاتحاد الأوروبى، وأنهما يريدان إدخاله مصر من خلال حسابات الجمعية مقابل نسبة كبيرة من الأموال لصالحها.
ومع اتهامات مصطفى بكرى تعالت صيحات مئات الحضور فى قاعة المؤتمر، مطالبين بالكشف عن هوية الناشطين، فرد “بكرى” بأن الفريق جلال الهريدى وحده صاحب الحق الوحيد فى الإعلان عنهما، وهنا وقف الفريق مؤكدا صحة الواقعة، قائلا إنهما “محمد أبو الغار الذى كان رئيسا للحزب المصرى الديمقراطى، ومصطفى النجار الذى كان قياديا بالحزب”، بحسب ما قاله الهريدى وشهده المؤتمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق