"أين حقل ظهر".. سؤال طرحه عدد من النشطاء على حكومة النظام التي خرجت لتبدي عدم ممانعتها من استيراد البلاد الغاز الصهيوني من الأراضي المحتلة، الذي هو فى الأساس ملك للشعب الفلسطيني تم اغتصابة كالأراضي هناك، لكن النظام أراد أن يضيف مليارات الدولارات إلي خزينة العدو بتعاونه معه.
الكاتب الصحافي سليم عزوز يقول: "نتنياهو: اتفاقية الغاز مع مصر ستُدخل إلى خزينة الدولة مليارات الدولارات ستصرف على رفاهية المواطن الإسرائيلي! وماله؟ احنا في خدمة المواطن الإسرائيلي إن شالله ناكل طوب!".
وقال عمرو خليفة: "في نفس الوقت الذي ينفجر اقتصادنا.. السيسي يعطي دفعة للاقتصاد الإسرائيلي؛ حيث تم توقيع عقد استيراد غاز بـ١٥ مليارا من صديقه نتنياهو، وقام بعد ذلك برفع سوق الغاز لمستوى قياسي طبقا لتقرير بلومبرج".
وانتزعت الصفقة المخزية سخرية النشطاء المصريين، فكتب "أحمد عبده"، "بقى الغاز اللي سرقوه أيام مبارك هنروح نشتريه منهم بمليارت؟ مش ممكن على غدر الصحاب، طب ومبارك هيطلع بنسبة في المولد ده ولّا السيسي هيطلع بالحمص كله؟".
فيما سخر "عمك مصري" من تصريحات الاكتفاء الذاتي السابقة التي أعلنها السيسي وحكومته، قائلا: “قالك عندي مخزون غاز يكفي مصر لسنوات وبعدها بكام أسبوع قالك توقيع اتفاق بين العدو الصهيوني ومصر تم بموجبه تصدير الغاز الطبيعي إلى مصر بقيمة 15 مليار دولار لمدة 10 سنوات".
وأضاف في تغريدة أخرى: "واضح إن حقل الغاز طلع بلح لزوم الدعاية الانتخابية والإنجازات الوهمية، قالك تم الإعلان اليوم عن توقيع اتفاق بين شركتين إسرائيلية ومصرية سيتم بموجبه تصدير الغاز الطبيعي إلى #مصر بقيمة 15 مليار دولار لمدة 10 سنوات".
وفي تذكير باتفاقية الكويز المجحفة، كتبت "إيمان": "ابتدت بالكويز اللي كانت شرط أمريكا لدعم المناطق الصناعية واستيراد منتجاتنا.. 10.5% من الخامات نستوردها من إسرائيل وماحدش كان بيتكلم في الموضوع ده لحد ما بقى عادي، الوقتي بقينا بناخد منهم الغاز كده علني من غير ما نتكسف ولا نداري وبيحتفلوا كمان".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق