"هشام جنينة" يكشف تفاصيل جديدة عن محاولة اغتياله
منذ 7 ساعة
عدد القراءات: 666
كشف المستشار "هشام جنينة" الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، ونائب الفريق "سامي عنان" في حملته الانتخابية ، عن تفاصيل جديدة بشأن واقعة الاعتداء عليه من جانب ثلاثة مجهولين .
وعبر "جنينة" خلال تصريحات لوكالة "أسوشيتد برس"، عن خوفه من أن يلاقي مصير الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، الذي قُتل في مـصـر وعثر على جثته وعليها آثار تعذيب في 2016، قائلًا : "كان يمكن أن أضحى مجرد جثة يُعثر في الصحراء مثل ريجيني دون العثور على الجناة".
وأكد "هشام جنينة"، أن واقعة الاعتداء عليه ترتبط بشدة بانتمائه لحملة ترشح الفريق "سامي عنان"، لانه كان في طريقه لتقديم استشكال على قرار استبعاد الفريق من الانتخابات الرئاسية .
ولفت "جنينة" إلى أنه متاكد من مراقبة أجهزة الأمن لهاتفه المحمول ، لأنه قبل الواقعة بـ48 ساعة كان على اتصال بمحامين بشأن تقديم الطعن على قرار استبعاد عنان .
واستطرد: "لا أعتقد أن الأشخاص العاديين قادرون على فعل ذلك بمفردهم. لقد هوجمت فقط لأن وجهتي ترتبط بسامي عنان".
وتابع: "بينما أغادر منزلي، أحاطت بي مرسيدس سيدان سوداء بنوافذ معتمة، وقطعت علي الطريق قبل أن تأتي سيارة أصغر من الخلف وتتوقف، لأجد نفسي محاصرًا من الجانبين".
وكشف "جنينة" عن معلومات جديدة حول المعتدين عليه ، حيث أكد أن هناك رجل قوي البنية خرج من سيارة مرسيدس مطالبًا إياه بالكشف عن هويته، قبل أن يأمره بالخروج من السيارة،وأكمل أنه : "بعد رفضي النزول من السيارة، لكّمني أحدهم في وجهي، ثم جاء رجلان آخران، أحدهما خرج من المرسيدس، والآخر من السيارة الأخرى خلفي، وشرعا في ضربي بأدوات معدنية، قبل أن يتدخل عدد من المارة، ويحاولون التحدث إلى المعتدين".
وأضاف أحد المعتدين: "نحن هنا لقتله، وقتل أي شخص يقترب منا أيضًا".
ولفت إلى أن السيارة المرسيدس هربت من المشهد بعد 20 دقيقة من بدء الاعتداء ، لكن ثلاثة من المعتدين عليه ظلوا في مشهد الحادث، ورمى أحدهم نفسه على قارعة الطريق مدعيًا أن جنينة دهسه بسيارته.
وواصل جنينة: "الرجال الثلاثة كانوا يشعرون بالاسترخاء، ويدخّنون ويحتسون الشاي. وسمح لمحاميهم برؤيتهم".
واستطرد: "ليس لدي أي تفسير في تعامل قوات الأمن مع الأمر باستثناء أنهم كانوا يتصرفون وفقًا لأوامر عليا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق