اجتماعات مصرية مع الاحتلال قبل بدء العملية في سيناء ...وفزع بين ضباط الشرطة
منذ 19 ساعة
عدد القراءات: 997
تتسم العلاقات بين النظام العسكري بقيادة عبدالفتاح السيسي ،والكيان الصهيوني منذ انقلاب يوليو 2013 ، بـ"الحميمة" بين الطرفين ، حيث كشفت العديد من التقارير الإعلامية والصحفية عن تطور كبير في العلاقة بين النظام العسكري والاحتلال وتبادل للمعلومات وبلغت إلى حد شن الكيان الصهيوني لغارات في الأراضي المصرية (سيناء).
ويُذكر أن عبدالفتاح السيسي قد لوح بـ"استخدام القوة الغاشمة" لتطهير سيناء منذ شهرين تقريبًا ، وأعطى أمر للفريق "محمد فريد حجازي" رئيس الأركان السابق للقوات المسلحة ببدء عملية تطهير لسيناء خلال 3 أشهر .
وقد كشفت مصادر مطلعة من داخل المؤسسة العسكرية ، أنه تم التواصل مع الاحتلال الصهيوني، لأخذ الموافقة على نشر وحدات عسكرية تابعة للجيش الثاني والثالث الميداني داخل شبه الجزيرة سيناء ، مبررًا ذلك بأنه وفق ما جاء من ضوابط في اتفاقية السلام بين مصر والكيان الصهيوني (كامب ديفيد).
ولفتت المصادر إلى أنه تم إجراء 3 اجتماعات بين النظام المصري والكيان الصهيوني خلال منتصف شهر ديسمبر 2017 ، انتهت بموافقة الكيان بدخول قوات عسكرية مصرية إضافية إلى سيناء لبدء العملية العسكرية التي وعد بها السيسي .
ويُذكر أن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية ، قد كشفت في تقرير لها ، السبت 3 فبراير ، عن شن المقاتلات الحربية الصهونية لأكثر من 100 غارة جوية داخل سيناء بموافقة السيسي والمؤسسة العسكرية .
فزع بين ضباط الداخلية لإجبارهم على القتال في سيناء
وقد أصدر وزير الداخلية عقب خطاب السيسي باستخدام "القوة الغاشمة" ، قرار إداري بتدوير الخدمه في سيناء كل 3 أسابيع، وهو ما يعني أن جميع الضباط من الإدارات كافة، سيكون لزاماً عليهم الخدمه هناك.
وكشفت مصادر من داخل الوزارة ، ان ذلك القانون قد أصاب الكثير من ضباط الشرطة بالفزع والرعب، وذلك كان تم تداوله عبر مجموعات الواتس الخاصة بهم .
وقد عبر أحد ضباط الداخلية عن غضبه من قرار وزير الداخلية، خلال تصريحات صحفية لجريدة "هاف بوست عربي"، ووصف القرار بـ"التهريج"، مشيرة إلى أن طول خدمته بالداخلية وهو داخل إدارة الجوازات والهجرة وأصبح لا يُجيد إطلاق النيران، "لو تريد إرسالنا إلى سيناء، فلا بد من تدريبنا أولاً، وإلا فستكون مذبحة".
كما كتب ضابط آخر على إحدى مجموعات واتساب، قائلاً: "أنا أكسر رجلي يا سيدي، ولا أذهب إلى هناك كي أجعل أطفالي أيتاماً من غير تدريب".
إعلان حالة الاستنفار في المنظومة الصحية مدن القناة
وقد أرسلت وزارة الصحة ، منشورًا في يوم 6 فبراير،لجميع مستشفيات مدن القناة (الإسماعيلية والسويس ) ، بالاستعداد التام ورفع حالة التأهب القصوى والتنبيه على كل الأطباء بقطع الإجازات، واستدعاء كل أطباء الجراحة فوراً، فضلاً عن تجهيز كميات كبيرة من أكياس الدم.
وكشفت مصادر من داخل محافظات القناة ، أن جهاز المخابرات الحربية قد وضع جميع المستشفيات في المحافظات تحت سيطرته ، مشيرة إلى أن ضابط مخابرات حربية برتبة مقدم مقيم بالمستشفى بشكل دائم، و"هو من يدير دولاب العمل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق