طالب عدد من أعضاء برلمان الانقلاب باتخاذ إجراءات قاسية ضد جماهير الأندية المصرية، وفي مقدمتها جماهير النادي الأهلي، عقب هتافها بالحرية في مباراة مونانا الجابوني باستاد القاهرة، الثلاثاء الماضي، ضمن ذهاب دور الـ32 لدوري أبطال إفريقيا.
وقال فوزي فتى، أمين سر لجنة الشباب والرياضة في برلمان الانقلاب، في تصريحات صحفية، إن “أحداث الشغب بمباراة الأهلي ومونانا، تتطلَّب سرعة تفعيل نصوص باب العقوبات بقانون الرياضة الجديد الذي أقره البرلمان وأصدره السيسي موخرا”، مشيرا إلى أن “ما قام به عدد من الجماهير يعتبر خروجًا عن النص والقانون، وهو ما يتطلب محاسبة كل من يخطئ”.
وأضاف فتى أن “قانون الرياضة به عقوبات رادعة لمثل تلك الأحداث”، ورأى أنه حال تفعيلها لن تتكرر أحداث شغب الملاعب، وتابع قائلا: إنه “لا يستبعد أن يكون وراء تلك الواقعة مخطط لمنع عودة الجماهير مرة أخرى إلى الملاعب؛ لإرسال رسائل أن مصر لا تتمتع بالاستقرار الكافي في تلك الفترة”.
وزعم محمد عقل، عضو برلمان الانقلاب، أن “الأحداث التي وقعت تكشف عن أن هدفها إثارة الشغب داخل الاستاد عن عمد، ووجود أياد خفية وراء الواقعة”، معتبرا أن “تلك الأيادي الخفية تسعى لعدم وجود أي من مظاهر الاستقرار بالبلاد؛ حتى تبدو البلاد أمام دول العالم أنها غير مستقرة أمنيا”.
من جانبه أخلى مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة هاني أبو ريدة، مسئوليته أمام النيابة العامة، من أحداث لقاء الأهلي ومونانا الجابوني، وقال مصدر مسئول باتحاد الكرة، في تصريحات صحفية، إن النيابة العامة استفسرت من اتحاد الكرة عن أسباب ما حدث، حيث كانت تظن أن الجبلاية هي التي تولت مسئولية توزيع التذاكر، لكن مجلس الجبلاية رد أن توزيع التذاكر حتى دخول الصحفيين كان مسئولية الأهلي في هذا اللقاء.

 رابط دائم