شهدت الحالة الصحية للشاب علي عبد الله مبروك الفقي، تدهورا شديدا داخل مقبرة العقرب، منذ اعتقاله في نهاية شهر يونيو 2016 خلال سفره من مطار القاهرة أثناء سفره للخارج.
وتعرض “الفقي” للإخفاء القسري لعدة اشهر ، تعرض خلالها لأبشع أنواع التعذيب، ما تسبب في فقدانه لحاسة السمع بالأذن اليسرى، فضلا عن إصابتة بالعمود الفقري، ثم فوجئ عقب ظهوره أمام نيابة أمن الدولة العليا بإدارج اسمه في هزلية “النائب العام المساعد” ثم ايداعه في مقبرة العقرب.
ولم تكتف سلطات الانقلاب بجرائمه بحقه عند ذلك الحد ، بل قامت بمنع الزيارات نهائيا عنه ومقابلتة محامية وحرمانه من التريض، وتسبب الإهمال الطبي بالسجن في بإصابتة بالدرن.