ناقش أعضاء بالبرلمان المصري بالخارج، “الكتاب الأسود” الذي أصدره البرلمان بالنسختين العربية والإنجليزية في 8 محاور، بحضور رئيس المعهد المصري للدراسات د.عمرو دراج، ومحمد الفقي النائب بالبرلمان الشرعي، ود.ياسين أقطاي مستشار العلاقات الخارجية للرئيس التركي، وزعيم حزب الغد د.أيمن نور.
كما شارك بشكل سريع في الندوة، المهندس النائب السابق أسامة سليمان متحدثًا عن ملف الأمن القومي، وصابر أبو الفتوح متحدثًا عن ملف العمال، وعادل راشد متحدثًا عن الملف الدستوري والتشريعي، ومحمد كابر متناولا ملف العلاقات الخارجية، ومحمد عطية الصغير وعرض ملف حقوق الإنسان.
وقال محمد الفقي، في مقدمة الندوة: “إن الكتاب اشترك في كتابته عشرات المتخصصين وعشرات النواب من نواب مصر ونواب الثورة المصرية، الآن نناقش الكتاب.. صدرت نسخته باللغتين العربية والإنجليزية”، مشيرا إلى أن الكتاب راجعه نخب ونواب وقادة الرأي والفكر.
وأشار إلى أن الكتاب يبتعد عن الاستقطاب الحاد، لافتا إلى أنه ليس موجودا فيه، ويعتمد على مصادر واضحة، ويعتمد على بيانات وزارة المالية المصرية ونشرات البنك المركزي، وأنه استخدم لغة علمية تعتمد على الأرقام، قائلا: “والأرقام لا تكذب ولا تزيف الحقائق”.
ويستعرض الكتاب 5 سنوات من الدمار الذي لحق بمصر منذ يوليو 2013، وحتى نهاية فبراير 2018، وأشار “د.دراج” إلى أننا أمام تشكيل عصابي بدأ باغتصاب السلطة، ليس للإثراء وليس لأنهم ناجحون ثم فشلوا، بل انقلبوا لفرض الهيمنة بأسلوب دموي.
وقال ياسين أقطاي: إن الانقلاب له أثر بعيد جدا، لافتا إلى مرور الأتراك بكثير من الانقلابات منذ الستينيات والسبعينيات والثمانينات إلى ما قبل 2007، وحدثت مداخلات للجيش في نظام الحكم، وتغير الوضع بعدما جاء أردوغان للحكم.
جانب من الندوة
 الندوة كاملة

 رابط دائم