أطلقت أسرة المعتقل سليمان عمر عطية عامر نداء استغاثة لكل من يهمه الأمر لوقف الانتهاكات والجرائم التي تمارس بحقه داخل محبسه بسجن الزقازيق العمومي ورفع الظلم الواقع عليه وسرعة الإفراج عنه.
وقالت أسرة المعتقل في شكواها، التي وثقها “مركز الشهاب لحقوق الإنسان” إنه أصيب بنزيف داخلي في عينه، ولم يتم عرضه على طيبب السجن، وتم نقله للحبس الانفرادي، ما أسهم في تدهور حالته الصحية.
وتابعت أنه منذ اعتقاله يوم 29 سبتمبر 2016 من منزله مع 13 آخرين كانوا في ضيافته لتهنئته بخطوبة نجله وهو يتعرض لسلسلة من الانتهاكات بدء من اعتقاله وتكسير منزله ومصادرة بعض الأموال والأوراق والأجهزة الالكترونية من المنزل خلال اقتحامه، وإخفائه قسريا ليظهر بعدها على ذمة اتهامات ملفقة، وتلفيق تهمة جديدة له بالتظاهر بعد إخلاء سبيله عقب قضائه 6 أشهر في سجون الانقلاب، رغم أنه كان يعمل خارج مصر خلال الفترة التي ادعى المحضر أنه تظاهر فيها.
ودان “الشهاب” الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقل ، وحمل إدارة السجن ومصلحة السجون مسؤولية سلامته، وطالب بحق المعتقلين في المعاملة الإنسانية ، كما طالب النيابة العامة للانقلاب بالتحقيق في تلك الانتهاكات وإحالة المتورطين فيها للمحاسبة.

 رابط دائم