اليمن الان / إيران تُعد لشيء ما في الخليج أَثناء 48 ساعة.. أميركا ترصد تحرُّك أكثر من 100 سفينة تابعة للحرس الثوري الإيراني
صحيفة راصد الإخبارية / اليمن / قال مسؤولون أميركيون لرويترز، أمس الأربعاء 1 أغسطس/آب 2018، إن الولايات المتحدة تعتقد أن إيران تُعد لمناورات كبرى في الخليج في الأيام القادمة، لتقدم موعد تدريبات سنوية على ما يبدو وسط تصاعد التوتر مع واشنطن. وتشعر إيران بالغضب من قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي وإعادة فرض عقوبات على طهران. فيما حذر مسؤولون إيرانيون كبار من أن الجمهورية الإسلامية لن ترضخ بسهولة لحملة أميركية جديدة لحظر صادرات النفط الإيرانية. وكانت طهران قد هددت بتعطيل شحنات نفط الدول المجاورة، إذا مضت واشنطن قدماً في سعيها لدفع جميع الدول إلى وقف مشترياتها من النفط الإيراني.، وهو ما من شأنه أن ما قد يضع امدادات النفط عبر المضيق في خطر.
أنشطة إيرانية في مضيق هرمز
وأكدت القيادة المركزية الأميركية أنها رصدت زيادة في الأنشطة الإيرانية، بما في ذلك في مضيق هرمز الاستراتيجي لشحنات النفط، الذي هدد الحرس الثوري الإيراني بإغلاقه. وقال الكابتن بيل إيربان، المتحدث باسم القيادة المركزية التي تشرف على القوات الأميركية في الشرق الأوسط: «نحن على علم بالزيادة في العمليات البحرية في الخليج العربي ومضيق هرمز وخليج عمان». وأضاف: «نتابع الوضع عن كثب، وسنواصل العمل مع شركائنا لضمان حرية الملاحة وتدفق التجارة في الممرات المائية الدولية». ولم يذكر معلومات إضافية، أو يُعلق على أسئلة عن المناورات الإيرانية المتوقعة.
رسالة إلى واشنطن
لكنّ مسؤولين أميركيين تحدثوا إلى رويترز، وطلبوا عدم الكشف عن أسمائهم، قالوا إن الحرس الثوري الإيراني يجهز على ما يبدو أكثر من 100 سفينة للتدريبات. وربما يشارك مئات من أفراد القوات البرية. وأضافوا أن المناورات قد تبدأ في الساعات الثماني والأربعين القادمة، لكن ليس واضحاً متى سيكون ذلك تحديداً. وكانت شبكة (سي. إن. إن) أول من أوردت تفاصيل عن الاستعدادات الإيرانية. وقال مسؤولون أميركيون إن توقيت المناورات يهدف، على ما يبدو، إلى توصيل رسالة إلى واشنطن التي تكثف الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية على طهران، لكنها حتى الآن لم تصل إلى حد الاستعانة بالجيش الأميركي للتصدي لإيران ووكلائها. وتضع سياسات ترمب ضغوطاً كبيرة على الاقتصاد الإيراني، وإن كانت معلومات المخابرات الأميركية تشير إلى أنها قد تحشد الإيرانيين في نهاية المطاف ضد الولايات المتحدة، وتعزز وضع حكام إيران المتشددين. وهبطت العملة الإيرانية إلى مستويات جديدة هذا الأسبوع، بينما يستعد الإيرانيون ليوم السابع من أغسطس/آب وهو الموعد المقرر لتعيد واشنطن فرض أول دفعة من العقوبات الاقتصادية بعد انسحاب ترمب من الاتفاق النووي. وخرج عدد من الاحتجاجات في إيران منذ بداية العام على ارتفاع الأسعار ونقص المياه وانقطاع الكهرباء وما وصفه متظاهرون بالفساد. واحتشد المئات يوم الثلاثاء في عدة مدن، مثل أصفهان وشيراز والأهواز، احتجاجاً على ارتفاع التضخم، ومن بين أسبابه ضعف الريال الإيراني.
أنشطة إيرانية في مضيق هرمز
وأكدت القيادة المركزية الأميركية أنها رصدت زيادة في الأنشطة الإيرانية، بما في ذلك في مضيق هرمز الاستراتيجي لشحنات النفط، الذي هدد الحرس الثوري الإيراني بإغلاقه. وقال الكابتن بيل إيربان، المتحدث باسم القيادة المركزية التي تشرف على القوات الأميركية في الشرق الأوسط: «نحن على علم بالزيادة في العمليات البحرية في الخليج العربي ومضيق هرمز وخليج عمان». وأضاف: «نتابع الوضع عن كثب، وسنواصل العمل مع شركائنا لضمان حرية الملاحة وتدفق التجارة في الممرات المائية الدولية». ولم يذكر معلومات إضافية، أو يُعلق على أسئلة عن المناورات الإيرانية المتوقعة.
رسالة إلى واشنطن
لكنّ مسؤولين أميركيين تحدثوا إلى رويترز، وطلبوا عدم الكشف عن أسمائهم، قالوا إن الحرس الثوري الإيراني يجهز على ما يبدو أكثر من 100 سفينة للتدريبات. وربما يشارك مئات من أفراد القوات البرية. وأضافوا أن المناورات قد تبدأ في الساعات الثماني والأربعين القادمة، لكن ليس واضحاً متى سيكون ذلك تحديداً. وكانت شبكة (سي. إن. إن) أول من أوردت تفاصيل عن الاستعدادات الإيرانية. وقال مسؤولون أميركيون إن توقيت المناورات يهدف، على ما يبدو، إلى توصيل رسالة إلى واشنطن التي تكثف الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية على طهران، لكنها حتى الآن لم تصل إلى حد الاستعانة بالجيش الأميركي للتصدي لإيران ووكلائها. وتضع سياسات ترمب ضغوطاً كبيرة على الاقتصاد الإيراني، وإن كانت معلومات المخابرات الأميركية تشير إلى أنها قد تحشد الإيرانيين في نهاية المطاف ضد الولايات المتحدة، وتعزز وضع حكام إيران المتشددين. وهبطت العملة الإيرانية إلى مستويات جديدة هذا الأسبوع، بينما يستعد الإيرانيون ليوم السابع من أغسطس/آب وهو الموعد المقرر لتعيد واشنطن فرض أول دفعة من العقوبات الاقتصادية بعد انسحاب ترمب من الاتفاق النووي. وخرج عدد من الاحتجاجات في إيران منذ بداية العام على ارتفاع الأسعار ونقص المياه وانقطاع الكهرباء وما وصفه متظاهرون بالفساد. واحتشد المئات يوم الثلاثاء في عدة مدن، مثل أصفهان وشيراز والأهواز، احتجاجاً على ارتفاع التضخم، ومن بين أسبابه ضعف الريال الإيراني.
المصدر : وكالات
COMMENTS