النيابة بمصر تحبس معصوم مرزوق على ذمة التحقيق وتتهمه "بتحقيق أهداف جماعة إرهابية"
قررت نيابة أمن الدولة العليا في مصر حبس السفير معصوم مرزوق، وهو سياسي معارض طرح قبل أيام مبادرة للاستفتاء على استمرار النظام السياسي الحالي في مصر، وستة معارضين سياسيين 15 يوما على ذمة التحقيق، على أن يستأنف التحقيق يومي الأحد والاثنين المقبلين.
وقال المحامي خالد علي، الذي حضر التحقيق، هو وعدد من المحامين الآخرين، إن الاتهامات الموجهة لمرزوق وخمسة آخرين هي "مشاركة جماعة إرهابية (يقصد بها الإخوان المسلمين المصنفة إرهابية في مصر) في تحقيق أهدافها، وتلقي تمويل بغرض إرهابي، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية".
وقد قبض على المتهمين، وهم - بالإضافة إلى مرزوق - رائد سلامة ويحيى القزاز وعبدالفتاح سعيد ونرمين حسين وسامح سعودي، في حملة متزامنة ظهر أمس الخميس، ووجهت لهم هذه التهم.
ووجهت النيابة للمتهم السابع، عمرو محمد، تهمة الانضمام لجماعة إرهابية، وتلقى تمويل، والاشتراك فى اتفاق جنائي.
وكان بعض المحامين قد تقدم ببلاغات ضد معصوم يتهمونه فيها بإهانة الهيئة القضائية، والتحريض على العنف والفوضى، وتشويه صورة مصر.
ويأتي ذلك بعد إعلانه عبر صفحته على فيسبوك بداية الشهر الجاري عن مبادرة يطالب فيها بإجراء استفتاء شعبي حول استمرار النظام الحالي في الحكم من عدمه.
وتتضمن المبادرة الدعوة للاحتشاد في ميدان التحرير يوم 31 أغسطس/آب الجاري، إن لم يستجب لفكرة الاستفتاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق