هذا منشور لابد أن يقرأ بأكثر من زاوية؛ ولا بد من بحث عن وسيلة لإظهار الامتنان لكل قضاء عظيم
د ويلقي محاضرات فيها. وكانت محاضراته تتسم بالإعتدال والتوازن.
ضاقت الحكومه الألمانبه به ذرعا ولكنها لا تستطيع ترحيله لكونه حامل للجنسيه الألمانيه ولا يوجد أي دليل إدانه ضده.
حاولت الإستخبارات الألمانيه تلفيق أي تهمه له ولكنها فشلت فقد كان يسجل محاضراته بحيث لا يستطيع أحد التقوُّل عليه.
مع ذلك طلبت الشرطه الالمانيه من قاضي محكمه ريفيه صغيره ان يصدر أمرا بالقبض عليه وترحيله لتونس. ولكن القاضي الألماني رفض وبشده وأشار أنه لايستطيع أن يفعل ذلك إلا إذا توفر شرطان:-
أدله تدينه بالتحريض علي الإرهاب
أن يتلقي إلتزام صارم من الحكومه التونسيه بعدم قتله أو تعذيبه.
قامت وزارة الداخليه الألمانيه بإهمال مذكرة القاضي والقت القبض علي التونسي وقامت بترحيله بالفعل إلي تونس.
ولكن عندما علم القاضي بذلك صعّد الموضوع لأعلي مستوي وتسبب في أن يستقيل 7 من كبار قادة الشرطه من مناصبهم وهدد وزبر الداخليه أنه سيرفع عنه الحصانه وسيزج به في السجن إن لم يعتذر ويسترجع التونسي من بلده بطائره خاصه ويعطيه تعويض. وبالفعل رضخت وزارة الداخليه لأمر القاضي وقامت بإرجاع التونسي من تونس لألمانيا بطائره خاصه كلفت مبالغ باهظه وقامت بالإعتذار له وتعويضه ماليا.
أنظر لماذا تطوّر الألمان عندما وضعوا القانون فوق الجميع.
ضاقت الحكومه الألمانبه به ذرعا ولكنها لا تستطيع ترحيله لكونه حامل للجنسيه الألمانيه ولا يوجد أي دليل إدانه ضده.
حاولت الإستخبارات الألمانيه تلفيق أي تهمه له ولكنها فشلت فقد كان يسجل محاضراته بحيث لا يستطيع أحد التقوُّل عليه.
مع ذلك طلبت الشرطه الالمانيه من قاضي محكمه ريفيه صغيره ان يصدر أمرا بالقبض عليه وترحيله لتونس. ولكن القاضي الألماني رفض وبشده وأشار أنه لايستطيع أن يفعل ذلك إلا إذا توفر شرطان:-
أدله تدينه بالتحريض علي الإرهاب
أن يتلقي إلتزام صارم من الحكومه التونسيه بعدم قتله أو تعذيبه.
قامت وزارة الداخليه الألمانيه بإهمال مذكرة القاضي والقت القبض علي التونسي وقامت بترحيله بالفعل إلي تونس.
ولكن عندما علم القاضي بذلك صعّد الموضوع لأعلي مستوي وتسبب في أن يستقيل 7 من كبار قادة الشرطه من مناصبهم وهدد وزبر الداخليه أنه سيرفع عنه الحصانه وسيزج به في السجن إن لم يعتذر ويسترجع التونسي من بلده بطائره خاصه ويعطيه تعويض. وبالفعل رضخت وزارة الداخليه لأمر القاضي وقامت بإرجاع التونسي من تونس لألمانيا بطائره خاصه كلفت مبالغ باهظه وقامت بالإعتذار له وتعويضه ماليا.
أنظر لماذا تطوّر الألمان عندما وضعوا القانون فوق الجميع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق