موسكو تعقب على تخويف أميركا بتوجيه ضربة عسكرية لروسيا
قامت الخارجية الروسية بالرد على بيان للمندوبة الأمريكية عند حلف الناتو وجهت فيه تهديدا لروسيا بضربها حال واصلت في تحديث الصواريخ المحظورة .
وقالت ماريا زاخاروفا إن هنالك انطباعا بأن "هؤلاء الأفراد الذين يدلون بمثل تلك الإفادات لا يدركون مسؤوليتهم، ولا يعون نطاق خطورة تلك اللهجة".
وتساءلت: من خول تلك السيدة بأن تدلي بمثل تلك الإفادات وأين هو الشعب الأمريكي؟ هل يعلم مواطنو أميركا أن ديبلوماسييهم الذين يتقاضون رواتبهم من ضرائبهم يتصرفون على نحو عدواني وغير تشييد؟"
وختمت زاخاروفا بالقول: "من السهل للغاية إعطاب وتحطيم جميع الأشياء، إلا أن من العسير بشكل كبير إصلاح ما تم تدميره، وعلى الديبلوماسية الأمريكية أن تبذل جهودا عظيمة بهدف محو آثار خطائها".
ويأتي ذلك الإشعار ردا على تخويف أمريكي اليوم يوم الثلاثاء على لسان مندوبة الولايات المتحدة الامريكية عند الناتو، كاي بايلي هاتشيسون، بتوجيه ضربة عسكرية لروسيا بغية إعطاب الصواريخ المجنحة التي، على حسب زعمها تصنعها دولة روسيا تحت الطاولة في انتهاك لمعاهدة منع الصواريخ المتوسطة والبعيدة النطاق المعركة بين موسكو وواشنطن عام 1987.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق