صديقي العزيز محمد صلاح سلطان يكتب في نيويورك تايمز عن قصته الشخصية مع خاله ضابط الشرطة الذي شاركت وحدته في فض رابعة
محمد سلطان كتب عن المرارة والألم وحجم الانقسام الذي خلفه هذا الانقلاب العسكري داخل الأسر المصرية والاستقطاب المجتمعي الذي قطع العلاقات العائلية
قصة ضابط الشرطة الذي أحبه محمد سلطان ولم يره يوما يستغل نفوذه أو يستفيد من فساد المنظومة هو نفسه ضابط الشرطة الذي شاركت وحدته في فض اعتصام رابعة العدوية والذي أصيب فيه محمد بطلق ناري في ذراعه
ضابط الشرطة وخال محمد امتنع عن زيارته طوال فترة اعتقاله واضرابه عن الطعام وتحول الحب في قلب محمد سلطان إلى كراهية وضغينة تجاه خاله الذي تخلى عنه
خرج محمد من محبسه وسافر إلى الولايات المتحدة وقد قرر قطع علاقته بخاله
ولكن يصاب خاله ضابط الشرطة في عملية مسلحة في سيناء ويجري بعض العمليات الجراحية ويتبين أنه أصيب بمضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى وفاته
ولكن يصاب خاله ضابط الشرطة في عملية مسلحة في سيناء ويجري بعض العمليات الجراحية ويتبين أنه أصيب بمضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى وفاته
يقول محمد لم أحزن عليه ولم أبد تعاطف ولم أتصل به حتى بدأت أعيد التفكير مرة أخرى في إنسانيتي وكيف أقيم الأمور وكيف أتعامل مع الآخرين ؟
يقول محمد الخلاصة أنني وجدت نفسي قد عاملته بنفس طريقته
قد تخلى عني خالي في محبسي داخل المعتقل وها أنا أتخلى عنه في محبسه داخل المرض
قد تخلى عني خالي في محبسي داخل المعتقل وها أنا أتخلى عنه في محبسه داخل المرض
هنا قرر محمد أن يتصل بخاله المريض ويقول أنها الخبرة الأصعب التي اكتسبها في حياته
يتساءل محمد صلاح سلطان عن عدد الأسر والعائلات المصرية التي فعل بها الانقلاب فعلته وعن كم الانقسامات والقطيعة التي حدثت داخل جدران البيت الواحد
وبقي السؤال الأهم الدي اختتم به محمد صلاح سلطان مقاله
وهل ستتعافى مصر مما حدث لها وكيف ؟
وهل ستتعافى مصر مما حدث لها وكيف ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق