الأربعاء، 23 يناير 2019

محمد صلاح سلطان يكتب في نيويورك تايمز عن قصته الشخصية مع خاله ضابط الشرطة الذي شاركت وحدته في فض رابعة

صديقي العزيز محمد صلاح سلطان يكتب في نيويورك تايمز عن قصته الشخصية مع خاله ضابط الشرطة الذي شاركت وحدته في فض رابعة
محمد سلطان كتب عن المرارة والألم وحجم الانقسام الذي خلفه هذا الانقلاب العسكري داخل الأسر المصرية والاستقطاب المجتمعي الذي قطع العلاقات العائلية
قصة ضابط الشرطة الذي أحبه محمد سلطان ولم يره يوما يستغل نفوذه أو يستفيد من فساد المنظومة هو نفسه ضابط الشرطة الذي شاركت وحدته في فض اعتصام رابعة العدوية والذي أصيب فيه محمد بطلق ناري في ذراعه
ضابط الشرطة وخال محمد امتنع عن زيارته طوال فترة اعتقاله واضرابه عن الطعام وتحول الحب في قلب محمد سلطان إلى كراهية وضغينة تجاه خاله الذي تخلى عنه
خرج محمد من محبسه وسافر إلى الولايات المتحدة وقد قرر قطع علاقته بخاله
ولكن يصاب خاله ضابط الشرطة في عملية مسلحة في سيناء ويجري بعض العمليات الجراحية ويتبين أنه أصيب بمضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى وفاته
يقول محمد لم أحزن عليه ولم أبد تعاطف ولم أتصل به حتى بدأت أعيد التفكير مرة أخرى في إنسانيتي وكيف أقيم الأمور وكيف أتعامل مع الآخرين ؟
يقول محمد الخلاصة أنني وجدت نفسي قد عاملته بنفس طريقته
قد تخلى عني خالي في محبسي داخل المعتقل وها أنا أتخلى عنه في محبسه داخل المرض
هنا قرر محمد أن يتصل بخاله المريض ويقول أنها الخبرة الأصعب التي اكتسبها في حياته
يتساءل محمد صلاح سلطان عن عدد الأسر والعائلات المصرية التي فعل بها الانقلاب فعلته وعن كم الانقسامات والقطيعة التي حدثت داخل جدران البيت الواحد
وبقي السؤال الأهم الدي اختتم به محمد صلاح سلطان مقاله
وهل ستتعافى مصر مما حدث لها وكيف ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...