أفاد ناشطون عبر موقع "تويتر"، إن محمد عبد الحفيظ (28 عاماً) ، المحكوم عليه بالإعدام، ظهر الاثنين، في جلسة بالمحكمة وقد "فقد عقله وضعف بصره نتيجة للتعذيب، وكان غير مدرك لمن حوله.
وقالت زوجته في مقابله مع قناة الجزيرة ، أن زوجها كان غير مدرك لما يجري حوله لدرجة أنه وافق القاضي على الاتهامات قبل ما يقولها له، فالقاضي قاله: أنا مسألتكش".
ورُحّل عبد الحفيظ من تركيا، وأوضح والي إسطنبول أن الشاب المصري وصل إلى مطار إسطنبول في 17 يناير الماضي، قادماً من مقديشو، ولم تكن هناك أي معلومات تشير إلى أنه مطلوب في أي قضايا مرفوعة ضده، وهو لم يتقدّم بطلب حماية من السلطات، مضيفاً أن سلطات المطار اعتبرته "مسافراً غير مرغوب فيه"؛ بسبب عدم حمله تأشيرة دخول إلى تركيا.
وتواصل السلطات المصرية ممارستها العديد من الانتهاكات بحق المعتقلين السياسيين وناشطين آخرين، ونفّذت منذ تولي عبد الفتاح السيسي عدة إعدامات، كان أخرها إعدام 9 شبان منذ أسبوعين.
ظهور #محمد_عبدالحفيظ اليوم في المحكمة وقد فقد عقله وضعف بصره نتيجة للتعذيب وكان غير مدرك للي حواليه ، لدرجة انه وافق القاضي على الاتهامات قبل ما يقولهاله فالقاضي قاله :أنا مسألتكش.— قاسِم باسآييڤ (@matadoris99) March 4, 201
المعتقلين قالوا انهم كانوا بيسمعوه بيصرخ من التعذيب لأيام وكان متعلق.. pic.twitter.com/DOg0VNb0zS
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق