"بالفيديو": احتجاجات في انحاء الجزائر اعتراضا علي بن صالح
منذ 6 ساعة
عدد القراءات: 346
استخدمت السلطات الأمنية بالعاصمة الجزائر خراطيم المياه لتفريق المحتجين الرافضين لتولي عبد القادر بن صالح مهام رئيس الجمهورية بعد تنصيبه اليوم الثلاثاء 9 أبريل ، خلال انعقاد جلسة برلمانية لترسيم شغور منصب رئيس الجمهورية بناء على قرار من المجلس الدستوري.
واحتج آلاف الطلبة وسط العاصمة الجزائرية للتعبير عن رفضهم لقرار تنصيب عبد القادر بن صالح رئيسا للبلاد، مجددين رفضهم لبقاء رموز نظام بوتفليقة في السلطة قبل أي تغيير منشود.
وذلك بعد أن أقر البرلمان الجزائري، تعيين رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيسا للدولة لمدة 90 يوما وفقا للمادة 102 من الدستور.
واحتج آلاف الطلبة وسط العاصمة الجزائرية للتعبير عن رفضهم لقرار تنصيب عبد القادر بن صالح رئيسا للبلاد، مجددين رفضهم لبقاء رموز نظام بوتفليقة في السلطة قبل أي تغيير منشود.
وذلك بعد أن أقر البرلمان الجزائري، تعيين رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيسا للدولة لمدة 90 يوما وفقا للمادة 102 من الدستور.
ومنذ أيام، انتشرت نداءات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، تدعو الطلبة للتظاهر بقوة، الثلاثاء، تزامنا مع اجتماع البرلمان بغرفتيه.
وفي ساحة البريد المركزي وسط العاصمة الجزائرية، بدأت احتجاجات ضمت بضعة آلاف الطلبة ممن رفعوا لافتات كتب عليها: "نعم لإسقاط الباءات الثلاث"، في إشارة للأحرف الأولى من ألقاب ابن صالح ورئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي.
كما هتف المحتجون بشعارات رافضة لتولي ابن صالح قيادة الدولة باعتباره جزءا من النظام القائم، داعين إلى ضرورة رحيله وبقية رموز المنظومة.
كما ردد محتجون هتافات داعمة للجيش من قبيل: "الجيش والشعب خاوة خاوة (إخوة إخوة)".
وبعد أكثر من شهر من الاحتجاجات غير المسبوقة في كل أنحاء البلاد، اضطر بوتفليقة إلى الاستقالة في الثاني من نيسان/ أبريل تحت ضغط الشارع وضغط الجيش الذي طالب بتنحيه الفوري.
من جانبه وصف العضو المؤسس في حركة "رشاد" الجزائرية المعارضة، الدبلوماسي السابق محمد العربي زيتوت، قرار البرلمان الجزائري اليوم، تعيين رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيسا للدولة لمدة 90 يوما وفقا للمادة 102 من الدستور، بأنه "قرار استفزازي وضد إرادة الشعب".
وقال": "للأسف الشديد، واضح أن من اتخذ قرار تعيين رئيس مجلس الأمة رئيسا للبلاد لمدة 90 يوما، هو المؤسسة العسكرية"، معتبرا أن ذلك "قرار تصعيدي ضد خيار الشعب". حسب عربي 21.
وأضاف: "إذا لم يتراجع المسؤولون عن اتخاذ هذا القرار مساء اليوم، فإن ذلك سيعني عمليا أن المؤسسة العسكرية قررت المواجهة وأن الشعب سيواصل الاحتجاج السلمي في العاصمة وباقي الميادين لإسقاط العصابة بالكامل".
وأقر البرلمان الجزائري اليوم الثلاثاء، تعيين رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيسا للدولة لمدة 90 يوما وفقا للمادة 102 من الدستور، وذلك بعد إعلان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة استقالته بأيام قليلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق