في ذكراها الـ71.. النكبة الفلسطينية ذاكرة لا تنسى
منذ 8 دقيقة
عدد القراءات: 29
في الوقت الذي يحتفل فيه الكيان الصهيوني بما يسمونه بعيد الاستقلال، تعود ذكرى النكبة والتي تصادف اليوم 15 مايو " 10 رمضان " ، لترفرف بجناحيها من جديد على أطلال أكثر من 500 قرية فلسطينية هدمتها العصابات الصهيونية عام 48 وحولتها إلى مدن يهودية ، حيث شردت نحو 800 ألف فلسطيني أصبحوا لاجئين داخل فلسطين وخارجها، ونفذت عشرات المجازر ضد الفلسطينيين.
ورغم ارتباط النكبة في الأذهان باحتلال فلسطين وفشل الجيوش العربية في هزيمة العصابات االصهيونية ، فإن البعض يرى أن النكبة مصطلح عربي خالص، لكنه لا يرتبط فقط بما حدث في فلسطين قبل 66 عامًا، بل هو عرض مستمر لمآسي العرب وانكساراتهم التي لا تنتهي كما يقولون.
الكيان نفسه اعتبرت منذ اللحظة الأولى لاحتلال فلسطين أن حربها لم تنته، وأن هناك الكثير من النكبات التي يجب أن يدفع العرب فاتورتها، لتصبح تل أبيب وحدها القوة المهيمنة في المنطقة.
الكيان نفسه اعتبرت منذ اللحظة الأولى لاحتلال فلسطين أن حربها لم تنته، وأن هناك الكثير من النكبات التي يجب أن يدفع العرب فاتورتها، لتصبح تل أبيب وحدها القوة المهيمنة في المنطقة.
وبإسقاط هذا المفهوم على الواقع العربي بعد ما يقرب من 7 عقود ونصف على نكبة فلسطين يتضح إلى أي مدى نجح الكيان في تكرار سيناريو النكبة، لكن بأساليب وآليات مختلفة عن السابق.
جيوش وهنه
التقرير الجيو استراتيجي العبري والذي قدمته الاستخبارات لصناع القرار في تل أبيب نهاية العام الماضي كشف عن توالى النكبات العربية بشكل غير مسبوق من وجهة نظر الكيان ، في ظل حالة الضعف التي تعتري الجيش المصري والسوري وقبلهما العراقي وضعف قوى حزب الله في لبنان.
وجاء في التقرير أن الجيش المصري منهمك "بقدرات استخبارية منخفضة" في "حرب غير مجدية ضد القاعدة بسيناء"، كذلك ينشغل بشكل كبير بالأمور الداخلية المدنية "ليست من أختصاصاته" ، ما أدى إلى الحد من تطوير قدراته العسكرية مقارنة بسنوات ما قبل ثورة يناير 2011.
وجاء في التقرير أن الجيش المصري منهمك "بقدرات استخبارية منخفضة" في "حرب غير مجدية ضد القاعدة بسيناء"، كذلك ينشغل بشكل كبير بالأمور الداخلية المدنية "ليست من أختصاصاته" ، ما أدى إلى الحد من تطوير قدراته العسكرية مقارنة بسنوات ما قبل ثورة يناير 2011.
صراع الإخوة كذلك ترسم الصراعات العربية - العربية المتصاعدة ملامح نكبة جديدة ربما هي الأخطر، في ظل حالة الانقسام الحاد التي مزقت شعوب الضاد فيما بعد اندلاع ثورات الربيع العربي.
فما بين السعودية وسوريا ما طرق الحداد، وتعصف الخلافات بدول مجلس التعاون الخليجي لاسيما بين كل من قطر وعمان من جهة، والتحالف العربي " السعودية الإمارات البجرين مصر" ، ضد قطر ، وبين باقي دول المجلس وفي مقدمتها السعودية، فيما اتسعت دائرة الخلافات بين مصر وعدة أقطار عربية، كـ طرابلس والجزائر على خلفية تصريحات غير مسئولة تحدثت عن إمكانية شن القوات المصرية لعمليات عسكرية في كلتا البلدين.
فما بين السعودية وسوريا ما طرق الحداد، وتعصف الخلافات بدول مجلس التعاون الخليجي لاسيما بين كل من قطر وعمان من جهة، والتحالف العربي " السعودية الإمارات البجرين مصر" ، ضد قطر ، وبين باقي دول المجلس وفي مقدمتها السعودية، فيما اتسعت دائرة الخلافات بين مصر وعدة أقطار عربية، كـ طرابلس والجزائر على خلفية تصريحات غير مسئولة تحدثت عن إمكانية شن القوات المصرية لعمليات عسكرية في كلتا البلدين.
التطبيع العربي
لكن النكبة الأكبر والتطور الأخطر، هو تحول الكيان الصهيوني في عيون أنظمة عربية بعينها إلى صديق وحليف ، ولهثها وراء الاحتلال الغاصب ، في كل المجالات والذي خرج في ثوبه من العلاقات العرفية إلي العلن ، في الوقت الذي تنظر فيها الإدارات الخائنة للقضية الفلسطينية إلي فصائل المقاومة الفلسطينية باعتبارها تنظيمات إرهابية وحظرها في بلدان عربية، مثلما حدث مع حركة المقاومة الإسلامية حماس في مصر، وهو ما امتدحته إسرائيل، معتبرة أن الجيش المصري يكمل ما قد بدأته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق