حملة صحفية تطالب النقابة بالرد على مزاعم عدم وجود معتقليين في قضايا نشر
منذ 5 ساعة
عدد القراءات: 109
أطلق المرشح السابق لعضوية مجلس النقابة "حازم حسني" حملة توقيعات على مذكرة تُدين تصريحات عضو مجلس نقابة الصحفيين والأمين العام لاتحاد الصحفـيين العرب "خالد ميري"، التي زعم فيها: إن الصحفـيين المحبوسين مجرد سجناء جنائيين ولا علاقة لهم بتهم النشر والرأي ، مشدده على ضرورة التدخل الحاسم لسرعة الإفراج عن كافة الصحـفيين المحبوسين، خاصة الكاتب الصحـفي رئيس حزب الإستقلال ورئيس تحرير جريدة "الشعب" "مجدي أحمد حسين"؛ نظراً لقضائه ثلاثة أرباع مدة العقوبة، إضافة إلى إصابته بأمراض عدة تمثل تهديداً لحياته بعد بلوغه سن الـ70.
وأكد"حازم" أنه يملك وثائق تدين قيادة نقابة الصحـفيين بين عامي 2013 و2015، حيث برَّرت حبس الصحفـيين والاعتداء على حرياتهم وأنكرت معاناتهم.
وشهدت المذكرة اهتماماً واسعاً من الصحفـيين المصريين في الساعات الأخيرة، حيث طالبت مجلس نقابة الصحفـيين بإصدار بيان بالحقائق يستند إلى دفاع الصحـفيين المحبوسين في مواجهة الاتهامات الرائجة والمزاعم التي تفيد بعدم وجود صحفـيين محبوسين في قضايا نشر.
وأكدت أهمية المتابعة القانونية للصحـفيين المُخلَى سبيلهم بتدابير احترازية، والعمل على ضمان معاملتهم معاملة تليق بهم في أقسام الشرطة.
وتضمّ قائمة المعتقلين بمصر عضوين سابقين بمجلس النقابة هما الوكيل الأسبق لنقابة الصحفـيين والمقرر الأسبق للجنة حرياتها "مجدي حسين"، وعضو مجلس النقابة الأسبق "محسن راضي".
كما تضم القائمة عدداً من أعضاء الجمعية العمومية للنقابة أبرزهم "عادل صبري" و"بدر محمد بدر" و"إبراهيم الدراوي" و"أحمد زهران" و"عبد الحليم قنديل" و"معتز ودنان" و"أحمد أبو زيد" و"إسلام فرحات" و"محمود حسين" الصحفـي بقناة "الجزيرة" الفضائية.
وطالبت المذكرة كذلك بانتظام صرف إعانة شهرية لأسر الصحفـيين المحبوسين؛ لحين الإفراج عن ذويهم، والاستمرار في إعانتهم بعد الإفراج عنهم؛ لحين إيجاد فرص عمل لهم.
وطالبت المذكرة كذلك بانتظام صرف إعانة شهرية لأسر الصحفـيين المحبوسين؛ لحين الإفراج عن ذويهم، والاستمرار في إعانتهم بعد الإفراج عنهم؛ لحين إيجاد فرص عمل لهم.
وتتبنَّى السلطات المصرية رواية متكررة تؤكّد على عدم وجود صحـفيين قيد التوقيف في مصر، وتتحدّث عن وجود أشخاص متهمين قيد "التحقيق الجنائي".
بينما تقول منظمة السلام الدولية لحماية حقوق الإنسان والمرصد العربي لحرية الإعلام أنها أعلنت في 3 مايو الجاري وجود قائمة للمعتقلين بها أكثر من 90 صحفيًا رهن التوقيف، فضلًا عن 22 صحفياً وإعلامياً رهن التدابير الاحترازية، بجانب 37 صحفياً وإعلامياً مدرجين على قوائم الإرهاب، وصحفي مختفٍ قسرياً هو الصحفي "يسري مصطفى".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق