إندبندنت" تكشف تفاصيل 20 دقيقة بعد إغماء مرسي
منذ يوم
عدد القراءات: 1955
كشفت صحيفة "إندبندنت" تقريرا لمراسلتها بيل ترو، تقول فيه إن الرئيس المصري السابق "قتل" بعدما تركته قوات الأمن ملقى على أرضية القفص الزجاجي ، حيث أنها فشلت في توفير الإسعاف الأولي له عندما سقط أثناء جلسة استماع في محكمة في القاهرة يوم الاثنين 17 يونيو .
وتؤكد الصحيفه ، أن حرس السجن تركوا الرئيس السابق البالغ من العمر 67 عاما "ملقى" على الأرض في القفص الزجاجي الذي وضع فيه مع بقية السجناء، ولمدة 20 دقيقة، رغم طلب النجدة من بقية المعتقلين في القفص.
وتنقل الصحيفة عن عبد الله الحداد، الذي كان والده وشقيقه يحاكمان إلى جانب مرسي في المحكمة يوم الاثنين، قوله إن الشهود أخبروه بأنه لم "يهتم" أحد عندما انهار مرسي، وأضاف: "ظل ملقى على الأرض لفترة حتى قام الحرس بأخذه، وحضرت سيارة إسعاف بعد نصف ساعة، ولاحظ المعتقلون الآخرون فقدانه للوعي وأخذوا يصرخون، وطلب بعض المعتقلين الذي كان منهم أطباء السماح لهم بتقديم الإسعاف الأولي له"، وأضاف الحداد:" إهماله في البداية كان مقصودا، وأول شيء فعله الحراس هو إخراج عائلات المعتقلين من قاعة المحكمة".
وتؤكد الصحيفه ، أن حرس السجن تركوا الرئيس السابق البالغ من العمر 67 عاما "ملقى" على الأرض في القفص الزجاجي الذي وضع فيه مع بقية السجناء، ولمدة 20 دقيقة، رغم طلب النجدة من بقية المعتقلين في القفص.
وتنقل الصحيفة عن عبد الله الحداد، الذي كان والده وشقيقه يحاكمان إلى جانب مرسي في المحكمة يوم الاثنين، قوله إن الشهود أخبروه بأنه لم "يهتم" أحد عندما انهار مرسي، وأضاف: "ظل ملقى على الأرض لفترة حتى قام الحرس بأخذه، وحضرت سيارة إسعاف بعد نصف ساعة، ولاحظ المعتقلون الآخرون فقدانه للوعي وأخذوا يصرخون، وطلب بعض المعتقلين الذي كان منهم أطباء السماح لهم بتقديم الإسعاف الأولي له"، وأضاف الحداد:" إهماله في البداية كان مقصودا، وأول شيء فعله الحراس هو إخراج عائلات المعتقلين من قاعة المحكمة".
وتلفت الصحيفة إلى أن مرسي الذي كان يعاني من مرض السكري والكبد انهار بعدما تحدث لعدة دقائق في جلسة لإعادة النظر في قضية التخابر مع حركة حماس في غزة.
وتشير الصحيفة ، أنه تم دفن الرئيس الأول المنتخب ديمقراطيا في تاريخ مصر على جناح السرعة في مدينة نصر، شرق العاصمة، بعدما رفضت السلطات رغبة عائلته التي طلب دفنه في مسقط رأسه في محافظة الشرقية، مشيرة إلى أنه لم يحضر جنازته سوى عدد قليل من أفراد عائلته ومحاميه، لكنهم لم يطلعوا على تقرير الطب الشرعي.
ويورد التقرير نقلا عن الحداد، قوله إنه يخشى على والده الذي حرم من إجراء عملية في القلب، وعانى من نوبات في السجن، لافتا إلى أن الصحافية تأكدت من كلام الحداد من خلال أصدقاء المعتقلين ممن تحدثوا مع أقارب مرسي والمعتقلين في أثناء المحاكمة، لكنهم طلبوا عدم الكشف عن اسمائهم لأسباب أمنية.
وتنقل ترو عن الناشط، قوله: "بعد عشر دقائق من توقفه (مرسي) عن الكلام بدأ الأشخاص المحتجزون في الصندوق بالضرب على زجاجه، قائلين إنه غاب عن الوعي، ويحتاج للمساعدة"، وأضاف: "أخبرتني العائلات أن الشرطة لم تفعل شيئا لمدة 20 دقيقة رغم الصراخ، وتركوه هناك.. بعد ذلك بدأت الشرطة بالطلب من عائلات المعتقلين بمغادرة قاعة المحاكمة ثم جاءت سيارة الإسعاف".
وتشير الصحيفة إلى أن عمرو دراج، الذي عمل وزيرا للتعاون الدولي قبل انقلاب الجيش عام 2013، أكد هذه الرواية، ونقلت "إندبندنت" عنه، قوله إن الرئيس السابق ترك ملقى على أرضية القفص وهو غائب عن الوعي لنصف ساعة.
وتذكر الكاتبة أن منظمة "هيومان رايتس ووتش" وصفت وفاته "بالمروعة لكنها متوقعة"، وقالت إن عائلته تحدثت عن نومه على أرضية زنزانته المزرية في سجن طرة، وبأنه عانى من نوبات سكري بسبب الإهمال الطبي.
وتفيد الصحيفة بأن مجموعة من المحامين والنواب البريطانيين أصدرت تقريرا شجبوا فيه الوضع السيئ الذي يعاني منه الرئيس السابق، وحذروا من وفاته إن لم يتلق العلاج الطبي العاجل، مشيرة إلى أن النائب المحافظ عن منطقة رايغيت، كريسبن بلنت، ترأس هذه اللجنة، واستنتج مع بقية أعضاء اللجنة التي راجعت ظروف مرسي، أنه تعرض لتعذيب بسبب احتجازه في الزنزانة لمدة 23 ساعة.
وينوه التقرير إلى أن الدكتور مرسي انتخب رئيسا عام 2012، بعد فوزه على رئيس وزراء حسني مبارك، أحمد شفيق، ولم يبق في السلطة إلا لمدة عام، حيث اعتقله الجيش الذي أطاح به في انقلاب عام 2013، وبقي في مكان مجهول، ولم يظهر إلا في تشرين الثاني/ نوفمبر 2013، وقام الجيش خلال فترة اعتقاله المجهولة بحملة قتل فيها الآلاف من أنصاره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق