الإخوان”: نحذر من جريمة كُبرى بحق المعتقلين في سجون الانقلاب
حذَّر الدكتور طلعت فهمي، المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين، من كارثة كبرى يُعد الانقلاب العسكري الغادر لارتكابها بحق المعتقلين المختطفين في سجونه، عبر التوسع غير المسبوق في جريمة الاغتيال بمنع العلاج وتلقي الدواء.
وقال فهمي، في تصريح صحفي: إن سلطات الانقلاب منعت العلاج عن فضيلة المرشد العام لجماعة “الإخوان المسلمين” الدكتور محمد بديع، وإخوانه في كافة سجون مصر، مما يسبب لهم متاعب صحية خطيرة ومضاعفات جسيمة قد تُفضي إلى وفاة أي منهم في أي لحظة.
وأشار إلى تدهور الحالة الصحية للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، الذي أُصيب بأكثر من نوبة قلبية؛ بسبب رفض سلطات الانقلاب تقديم العلاج له ومنع الدواء عنه.
وحمّلت جماعة الإخوان المسلمين سلطة الانقلاب الفاشي ومنظومتها العسكرية والشرطية والقضائية والإعلامية كامل المسئولية عن حياة كافة المعتقلين، الذين ارتقى منهم 551 شهيدًا، إضافة إلى 462 استغاثة تلقتها بعض المراكز الحقوقية خلال عام 2018م وحده، وارتقاء عشرين شهيدًا منذ بداية عام 2019م، كان آخرهم الرئيس الشهيد د. محمد مرسي.
وطالبت الجماعة أحرار الشعب المصري وأحرار العالم أجمع بالتحرك لفضح جرائم الانقلاب، والضغط على المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والجرائم ضد الإنسانية؛ كي تتحرك لإنقاذ أرواح عشرات الآلاف من الأبرياء في سجون العسكر .
نص التصريح
تحذر جماعة الإخوان المسلمين من كارثة كبرى يُعد الانقلاب العسكري الغادر لارتكابها بحق المعتقلين المختطفين في سجونه، عبر التوسع غير المسبوق في جريمة الاغتيال بمنع العلاج وتلقي الدواء.
وقد بدا ذلك جليًّا في منع العلاج عن فضيلة المرشد العام لـ”الإخوان المسلمين” الدكتور محمد بديع وإخوانه في كافة سجون مصر، مما يسبب لهم متاعب صحية خطيرة ومضاعفات جسيمة قد تُفضي إلى وفاة أي منهم في أي لحظة.
كما بدا ذلك واضحًا في تدهور الحالة الصحية للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، الذي أصيب بأكثر من نوبة قلبية؛ بسبب رفض سلطات الانقلاب تقديم العلاج له ومنع الدواء عنه.
وتُحمّل جماعة الإخوان سلطة الانقلاب الفاشي ومنظومتها العسكرية والشرطية والقضائية والإعلامية كامل المسئولية عن حياة كافة المعتقلين، الذين ارتقى منهم 551 شهيدًا إضافة إلى 462 استغاثة تلقتها بعض المراكز الحقوقية خلال عام 2018م وحده، وارتقاء عشرين شهيدًا منذ بداية عام 2019م، كان آخرهم الرئيس الشهيد د. محمد مرسي.
ونهيب بأحرار الشعب المصري وأحرار العالم أجمع أن يتحركوا لفضح جرائم هذا الانقلاب، والضغط على المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والجرائم ضد الإنسانية؛ كي تتحرك لإنقاذ أرواح عشرات الآلاف من الأبرياء في سجون العسكر .
إن جرائم القتل العمد بمنع العلاج والدواء وغيرها من الجرائم بحق الأبرياء لن تذهب سُدى، وإن يوم الحساب العادل عليها قادم إن عاجلا أو آجلا، “إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا” (المعارج 6-7).
والله أكبر ولله الحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق