لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم .. ربنا يورينا فيكم يوم بحق ظلم كل أم مكلومة
المفوضية المصرية للحقوق والحريات
#إبراهيم_عز_الدين_فين؟
والدة الباحث إبراهيم عز الدين بعد مرور أكثر من شهر على اختفاءه قسريا: رجعولي ابني.. طول اليوم منتظراه قدام الباب.. عايزة العدل
والدة الباحث إبراهيم عز الدين بعد مرور أكثر من شهر على اختفاءه قسريا: رجعولي ابني.. طول اليوم منتظراه قدام الباب.. عايزة العدل
"ارجع لأمك يا إبراهيم ، سمعوا رسالتي دي للدنيا كلها، انا مؤمنة وعارفة أن ربنا هيرد ابراهيم بالف سلامة. عارفة إنه سامعني وحاسس بالنار اللي في قلبي من يوم ما أخدوه من حضني.. ربنا عدل، اعدلوا ومتظلموش الغلابة"
بهذه الكلمات بدأت والدة الباحث بالمفوضية المصرية للحقوق والحريات إبراهيم عز الدين، رسالتها لابنها المختفي قسريا.
اكملت والدة ابراهيم رسالتها: "إبراهيم ابني الصغير تركه والده يتيمًا من الاعدادية طول عمره متفوق وهو اللي بيراعيني، وبيجي يقضي معايا كل الاجازات مفيش مرة اتاخر عني، كان بيفضل قاعد معايا ويدوبك يخرج يقعد على القهوة ساعتين ويرجع يشوفني عاوزة أيه، عمره ما كان مع الإخوان ولا بيحبهم، كان دايما بيقولي ضيعونا".
تستكمل والدة ابراهيم حديثها: "أنا مش بنام، قاعدة طول الليل والنهار أمام المنزل منتظرة أن إبراهيم يدخل عليا، عارفة أنه مظلوم ومعملش حاجة، وأن ربنا عدل وأن اللي خدوه هيتأكدوا إنه معملش حاجة فهيسبوه بس اتاخروا أوي".
تشير إلى أن إبراهيم كان في منزل الأسرة قبل القبض عليه بليلة واحدة وذهب ليأتي بشقيقته من المطار وطلبنا منه أن يبيت الليلة معنا، فرفض وقال أنه متاخر على الدكتور المشرف على رسالته وأنه تأخر كثيرا على الرسالة بسبب انشغاله بمرضى لانه هو اللي بيراعيني.
ياريتني كنت قفلت عليه الباب ومنعته ينزل، ياريتني كنت أعرف كنت بوست رجله يقعد معايا، البلد كلها والناس والجيران بيجوا يسالوني إبراهيم ظهر ولا لسه، بقولهم هيظهر وهيخرج أنا وهما متأكدين أن إبراهيم معملش حاجة وحشة كل الناس بتحبه، محدش عمره كره ابراهيم على طول بيضحك وقلبه ابيض ميستحملش ضرر لاي حد عشان كده اهل البلد كلهم بيحبوه.
عاوزة اقول للي اخدوا ابراهيم انه يتيم وانا مليش غيره، أرجوكم خرجوه، اسمعوا أم اتاخد ابنها من حضنها ومش عارفة تعيش من غيره، أنا حتى مش عارفة عايش ولا لا، بياكل ولا مبياكلش تعبان ولا سليم، كل ما التليفون يرن أقول هو، قلبي وجعني وانا مستنياه، طول اوي، انا قولت ساعة ويخرج ، مر شهر بموت فيه كل دقيقة، توجه والدة ابراهيم رسالتها للمسئولين في الدولة ابني بريء معملش حاجة اعتبروه ابنكم، حسوا بيا، وحسوا بالنار اللي جوايا واللي بتحرق قلبي كل دقيقة، ادوني ابني واحكموا بالعدل ، مش عاوزين غيره، ربنا عدل اتعلموا منه.
بهذه الكلمات بدأت والدة الباحث بالمفوضية المصرية للحقوق والحريات إبراهيم عز الدين، رسالتها لابنها المختفي قسريا.
اكملت والدة ابراهيم رسالتها: "إبراهيم ابني الصغير تركه والده يتيمًا من الاعدادية طول عمره متفوق وهو اللي بيراعيني، وبيجي يقضي معايا كل الاجازات مفيش مرة اتاخر عني، كان بيفضل قاعد معايا ويدوبك يخرج يقعد على القهوة ساعتين ويرجع يشوفني عاوزة أيه، عمره ما كان مع الإخوان ولا بيحبهم، كان دايما بيقولي ضيعونا".
تستكمل والدة ابراهيم حديثها: "أنا مش بنام، قاعدة طول الليل والنهار أمام المنزل منتظرة أن إبراهيم يدخل عليا، عارفة أنه مظلوم ومعملش حاجة، وأن ربنا عدل وأن اللي خدوه هيتأكدوا إنه معملش حاجة فهيسبوه بس اتاخروا أوي".
تشير إلى أن إبراهيم كان في منزل الأسرة قبل القبض عليه بليلة واحدة وذهب ليأتي بشقيقته من المطار وطلبنا منه أن يبيت الليلة معنا، فرفض وقال أنه متاخر على الدكتور المشرف على رسالته وأنه تأخر كثيرا على الرسالة بسبب انشغاله بمرضى لانه هو اللي بيراعيني.
ياريتني كنت قفلت عليه الباب ومنعته ينزل، ياريتني كنت أعرف كنت بوست رجله يقعد معايا، البلد كلها والناس والجيران بيجوا يسالوني إبراهيم ظهر ولا لسه، بقولهم هيظهر وهيخرج أنا وهما متأكدين أن إبراهيم معملش حاجة وحشة كل الناس بتحبه، محدش عمره كره ابراهيم على طول بيضحك وقلبه ابيض ميستحملش ضرر لاي حد عشان كده اهل البلد كلهم بيحبوه.
عاوزة اقول للي اخدوا ابراهيم انه يتيم وانا مليش غيره، أرجوكم خرجوه، اسمعوا أم اتاخد ابنها من حضنها ومش عارفة تعيش من غيره، أنا حتى مش عارفة عايش ولا لا، بياكل ولا مبياكلش تعبان ولا سليم، كل ما التليفون يرن أقول هو، قلبي وجعني وانا مستنياه، طول اوي، انا قولت ساعة ويخرج ، مر شهر بموت فيه كل دقيقة، توجه والدة ابراهيم رسالتها للمسئولين في الدولة ابني بريء معملش حاجة اعتبروه ابنكم، حسوا بيا، وحسوا بالنار اللي جوايا واللي بتحرق قلبي كل دقيقة، ادوني ابني واحكموا بالعدل ، مش عاوزين غيره، ربنا عدل اتعلموا منه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق