ما زلنا نتذكر "#رابعة التي لا تُنسى"، رابعة التي تؤكد اختبار الإنسانية بعد اختيار الحرية، اختبار كرامة النفس البشرية بعد اختبار طلب الحرية ومقاومة الظلم، هذه الاختبارات المتتابعة أكدتها رابعة وأخواتها، وأن هؤلاء الذين سقطوا وفشلوا في اختبارات الحرية والإنسانية إنما يتحملون كل المسؤولية فيما وصل له حال الأمة من ضعف وهوان.
كان هذا الأمر مقصودا بتخطيط من بعضهم ومن خلال انحطاط نوازعهم، محتل غاصب ومستبد متآمر وطاغية فاجر ومراهق أرعن تملكته رغبة أن يعتلي كرسي السلطة بأي ثمن، وجنرالات مأجورون يروعون شعوبهم لمن يدفع ويقتلون النفوس لمن يطلب، ويخربون العباد والبلاد والأوطان من أجل نزعات طغيانية أو مطالب أنانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق