إنفجار معهد الأورام: السلطات المصرية "تحدد هوية قائد السيارة وتقضي على خلية لحركة حسم"
حددت أجهزة الأمن المصرية هوية قائد السيارة التي انفجرت أمام معهد الأورام بوسط القاهرة، ما أدى إلى مقتل 22 شخصا وإصابة العشرات، حسب وزارة الداخلية.
وقتلت قوات الأمن 17 شخصا خلال عمليتي مداهمة بالقاهرة ومحافظة الفيوم، جنوب العاصمة، وفق بيان للوزارة.
ووصف البيان "القتلى" بأنهم "خلية تتبع حسم"، الاسم الشائع لجماعة تسمي نفسها حركة سواعد مصر.
وكانت الحركة قد نفت أي صلة لها بحادث السيارة الذي هز منطقة وسط القاهرة منتصف ليل الأحد الماضي.
ووقع الحادث فى محيط معهد الأورام إثر اصطدام سيارة خاصة مفخخة، مسروقة من إحدى محافظات الدلتا، بثلاث سيارات أخرى، وفق رواية السلطات المصرية التي قالت إن السيارة كانت "في طريقها إلى أحد الأماكن لاستخدامها فى تنفيذ عملية إرهابية".
وتقول وزارة الداخلية إن سائق السيارة هو "عضو بحركة حسم يدعى عبدالرحمن خالد".
وأشار إلى أنه مطلوب في قضية متهم فيها بالإرهاب منذ عام 2018 تعرف باسم تعرف باسم "طلائع الحسم".
وتعتبر السلطات المصرية حركة "حسم" ذراعا عسكرية لجماعة الإخوان المسلمين، التي تنفي بشدة أي علاقة بها بالحركة.
وتصنف مصر جماعة الإخوان المسلمين تنظيما إرهابيا، بينما تؤكد الجماعة، التي أدانت حادث معهد الأورام، عدم وجود أي صلة لها بالإرهاب في مصر.
وحسب بيان وزارة الداخلية، فإنه تم التأكد من هوية قائد السيارة بعد مضاهاة البصمة الوراثية لأشلائه مع أفراد أسرته.
وكان من بين ضحايا حادث انفجار السيارة 17 شخصا من أسرة واحدة.
كانت "حسم" قد أكدت، في بيان نشرته على تويتر الثلاثاء، ألا صلة لها بالحادث.
وقالت "بينما نقدم تعازينا لأقارب الضحايا وجميع المصريين على هذه الكارثة، فإننا ننكر أن للحركة أي صلة بهذا الحادث المؤلم ونؤكد على نهجنا المستمر في الحفاظ على دماء المصريين ومنع إراقتها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق