فاكرين لما كتبت عن حادث وفاة أمه رحمها الله ..وهي عائدة من زيارة له في السجن ..
شايفين كانت ابتسامته و براءته واضحة ازاي في ملامحه قبل ما يعتقل
اقرءوا رسالته
التي كتبها من خلف القضبان بأحرف الوجع و القهر و الألم و العذاب
التي كتبها من خلف القضبان بأحرف الوجع و القهر و الألم و العذاب
رسالة من المعتقل حسين الحسينى :
500 يوم من الحبس الاحتياطى
500 يوم من المعاناه مع الأسوار والقضبان
من الانتظار القاتل ،من التجديدات العبثية والاهمال الطبى وسوء الظروف المعيشية ...لا يوجد مبرر حتى الآن لوجودى هنا ، أما تجديد حبسى للمرة الثامنة دون أن يرانى القاضى ويعرف من أنا ولماذا أنا هنا ...
تم تجديد حبسى أكثر من مرة حتى دون أن أذهب الى المحكمة من الاساس..
عمرى 19 عاما خسرت منهم سنة وونصف فى السجن ، وجودى فى هذا المكان يقتلنى كل يوم ، يدمر مابقى منى كشخص مؤهل للتعامل مع البشر ....
وجودى هنا أفقدنى الكثير ومازلت أفقد، فقدت تعليما جامعى ، فقدت أمى وهى عائدة من زيارة لى فى السجن ، فقدتها وفقدت معها الأمل الذى كانت تعطينى اياه ، فكنت أتمنى لو تكون هى من ينتظرنى عند خروجى ويداوى معى جراح ماحدث ....
كنت أتمنى أن أعوضها عن معاناتها معى فى هذه المرحلة..
شهران على رحيلها وحتى الآن لا أصدق أنها رحلت وعند خروجى لن أجدها ...
أريد العودة لحياتى الطبيعية ، أريد الحرية التى بدأت نسيانها ...
حسين الحسينى
طره تحقيق
#الحرية_لحسين_الحسينى
#حسين الحسينى فقد أمه وهو فالسجن راجعة من زياره ليه
#الحرية_للمعتقلين
#التأديب_يقتل_للحياه_نجوع
#خليك_صوتهم
500 يوم من المعاناه مع الأسوار والقضبان
من الانتظار القاتل ،من التجديدات العبثية والاهمال الطبى وسوء الظروف المعيشية ...لا يوجد مبرر حتى الآن لوجودى هنا ، أما تجديد حبسى للمرة الثامنة دون أن يرانى القاضى ويعرف من أنا ولماذا أنا هنا ...
تم تجديد حبسى أكثر من مرة حتى دون أن أذهب الى المحكمة من الاساس..
عمرى 19 عاما خسرت منهم سنة وونصف فى السجن ، وجودى فى هذا المكان يقتلنى كل يوم ، يدمر مابقى منى كشخص مؤهل للتعامل مع البشر ....
وجودى هنا أفقدنى الكثير ومازلت أفقد، فقدت تعليما جامعى ، فقدت أمى وهى عائدة من زيارة لى فى السجن ، فقدتها وفقدت معها الأمل الذى كانت تعطينى اياه ، فكنت أتمنى لو تكون هى من ينتظرنى عند خروجى ويداوى معى جراح ماحدث ....
كنت أتمنى أن أعوضها عن معاناتها معى فى هذه المرحلة..
شهران على رحيلها وحتى الآن لا أصدق أنها رحلت وعند خروجى لن أجدها ...
أريد العودة لحياتى الطبيعية ، أريد الحرية التى بدأت نسيانها ...
حسين الحسينى
طره تحقيق
#الحرية_لحسين_الحسينى
#حسين الحسينى فقد أمه وهو فالسجن راجعة من زياره ليه
#الحرية_للمعتقلين
#التأديب_يقتل_للحياه_نجوع
#خليك_صوتهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق