في ذكرى #مجزرة_رابعة.. زوبع يغرد
1- كنت امر عبر الخيام واتفحص وجوه القوم والمصاحف في أيديهم. كنت أشعر انني لن أرى بعضهم مرة ثانية
كانت وجوها باسمة ، ناعمة ، واثقة راضية.
كانت وجوها باسمة ، ناعمة ، واثقة راضية.
2- في هذه المجزرة فقدت بعض الأخوة الكرام من أبناء شبرا الخيمة مثل الأخ الشهيد سعيد الجزار والذي أجزم أنه تمنى الموت في سبيل الله مخلصا وقد ناله وهو مبتسم الثغر راضيا بقضاء الله فيه ..
3- لم يكن الفض سوى مجزرة كبرى ومقتلة عظيمة نفذتها قوات خاصة بالتعاون مع ضباط من الجيش والشرطة وقوات جلبت من خارج البلاد.
نعم من خارج البلاد و سيكشف التاريخ عن ذلك كما كشف عن وجود قوات إماراتية وأخرى تابعة لدحلان في سيناء.
نعم من خارج البلاد و سيكشف التاريخ عن ذلك كما كشف عن وجود قوات إماراتية وأخرى تابعة لدحلان في سيناء.
4- حاول السيسي التغطية على دور الجيش في المجزرة ولكن عبد الغفار شكر عضو مجلس حقوق الإنسان فضحه حين أعلن انهم حذفوا مشاركة الجيش من التقرير حتى لا يتم استغلال ذلك خارجيا ،لكن محمد ابراهيم مجرم الداخلية ذكر ان الجيش قدم الدعم في المجزرة فتمت ازاحته لاحقا.
5- كان الجميع يعلم أنه لا يمكن فض هذا التجمع السلمي الضخم إلا بالقوة المفرطة وليس من السهل ابدا فضه بالخراطيم ولا بقنابل الدخان وهذا ما حدث فعليا إذ أن صمود المعتصمين استمر لما بعد منتصف النهار بساعتين وهو ما اربك حسابات السيسي وجنوده.
6- بعد منتصف النهار ونظر لاصرار المعتصمين على الصمود قرر السيسي تحويل الأمر إلى معركة استخدم فيها كافة الأسلحة.
استخدام الوسائل الحربية بمعنى الكلمة، واستورد الجرافات الضخمة من الكيان الصهيوني وشاهدت بعضها في الموقع الذي أصبح مسجد طنطاوي لاحقا .
استخدام الوسائل الحربية بمعنى الكلمة، واستورد الجرافات الضخمة من الكيان الصهيوني وشاهدت بعضها في الموقع الذي أصبح مسجد طنطاوي لاحقا .
7- قبل عدة ليال من الفض تحدث مع ضابط احتياط في الجيش وقال لي ان الفض سيكون مقتلة كبرى وأسر الي بموضوع الجرافات وطلب مني ان اذهب لأشاهدها وبالفعل مررت عليها في طريقي للمنزل وشاهدتها وأيقنت ان الفض قريب بل قريب جدا و ابلغت من أثق بهم من قيادات الميدان.
8- لم يكن الفض هو المفاجاة بل القتل بهذه الطريقة الدموية الوحشية فإرادة وقدرة المعتصمين على الصمود كانت هائلة وتستعصي على الفض ولكن العسكر ارادوها مقتلة لاخافة الشعب من أي محاولة لمواجهة الانقلاب الاعتصامات أو التظاهرات لاحقا.
9- الزعم بأن الاعتصام كان مسلحا هو أكذوبة تاريخية فلو قذف المعتصمون الحجارة و الطوب في وجه قوات العسكر لأصابوا المئات منهم وهو ما لم يحدث ، فما بالك بالزعم انهم استخدموا أسلحة وبنادق .
كان ناقص يقولوا انهم استخدموا صواريخ.
كان ناقص يقولوا انهم استخدموا صواريخ.
10- الاعتصام وسيلة سلمية للاحتجاج والتعبير عن الرأي معمول بها في البلاد التي تقدر قيمة الحرية والديمقراطية ولكنه لا يصلح مع جنرالات خونة وجبناء لا يفهمون هذه المصطلحات ولا تعنيهم .
كان لزاما وبعد انكشاف أمر السيسي ان يتم اعتقاله ومن معه وعدم التردد.
كان لزاما وبعد انكشاف أمر السيسي ان يتم اعتقاله ومن معه وعدم التردد.
11- انتظار تطور الأحداث والرهان على وجود تيار ديمقراطي داخل العسكر هو رهان على السراب،فالعسكر جبناء وطماعون وقد اغواهم السيسي واشتراهم بالمليارات التي حملها بندر بن سلطان ومحمد بن زايد ومحمد دحلان كما ذكر تقرير لصحيفة النيويوركر ونشرته في برنامجي.
12- المذهل حقا هو ان مجزرة رابعة لم تقضي على إرادة المصريين ورغبتهم في مقاومة الانقلاب والتخلص منه فقد واجهوا العسكر بمظاهرات ضخمة وتعرضوا للقتل والاصابة والاعتقال ولكنهم استمروا في المقاومة في رمسيس وبعد ذلك في ٦ أكتوبر وبعدها في ٢٥ يناير ٢٠١٤.
..........................
..........................
اسئلة تحتاج الى أجوبة :
١- هل كان يجب أن يكون اعتصاما واحدا في العاصمة القاهرة ام عدة اعتصامات في كبريات المحافظات ؟
٢- هل كان يجب محاصرة السفارات المتواطئة مع الانقلاب للضغط على صناع القرار ولفضحهم امام الشعب والعالم ؟
٣- هل كان يجب الاعتصام مبكرا شهرا او شهرين حتى يعلم الشعب وبالتالي يستدعى لمواجهة الانقلاب بدلا من تحييده ؟
٤- هل كان الأولى السيطرة على مقرات المحافظات وطرد العسكر منها بدلا من اعتصام هذا العدد الكبير في مكان واحد؟
٥- هل تم استثمار مجزرة الفض على النحو الذي يكافئ تضحيات الشهداء والجرحى والمنفيين والمطاردين ؟
٦- هل يمكننا بعد كل هذه الأعوام استثمار ما جرى على نحو افضل مما تم ويتم ؟
٧- كيف يمكننا بناء تحالف وطني حقيقي لمواجهة إرهاب العسكر وهل المعني بذلك هم فقط اولئك الذين كان لهم قصب السبق في مواجهة الانقلاب؟ ام انه يجب أن يتسع لكل من أدرك ولو متأخرا أن حكم العسكر عار وخيانة ؟
٨- واذا كان البعض لا يثق في أولئك الذين جاؤوا متأخرين فكيف يمكننا إعادة بناء الثقة بين جميع الأطراف قبل الشروع في بناء سفينة انقاذ الوطن؟ولمصلحة من التأخير والتعطيل؟
٩- وهل يمكن لفصيل واحد مواجهة الانقلاب و بناء الأوطان؟
١٠- هل بمقدورنا وبعد ٦سنوات إدراك طبيعة القوى المعيقة لطريق للعودة إلى الحالة الثورية؟
١١- هل لدينا الشجاعة الاعتراف بالتقصير في حق الثورة وفي حق الشهداء في يناير ٢٠١١ و منذ يوليو ٢٠١٣ إلى اليوم؟
٢- هل كان يجب محاصرة السفارات المتواطئة مع الانقلاب للضغط على صناع القرار ولفضحهم امام الشعب والعالم ؟
٣- هل كان يجب الاعتصام مبكرا شهرا او شهرين حتى يعلم الشعب وبالتالي يستدعى لمواجهة الانقلاب بدلا من تحييده ؟
٤- هل كان الأولى السيطرة على مقرات المحافظات وطرد العسكر منها بدلا من اعتصام هذا العدد الكبير في مكان واحد؟
٥- هل تم استثمار مجزرة الفض على النحو الذي يكافئ تضحيات الشهداء والجرحى والمنفيين والمطاردين ؟
٦- هل يمكننا بعد كل هذه الأعوام استثمار ما جرى على نحو افضل مما تم ويتم ؟
٧- كيف يمكننا بناء تحالف وطني حقيقي لمواجهة إرهاب العسكر وهل المعني بذلك هم فقط اولئك الذين كان لهم قصب السبق في مواجهة الانقلاب؟ ام انه يجب أن يتسع لكل من أدرك ولو متأخرا أن حكم العسكر عار وخيانة ؟
٨- واذا كان البعض لا يثق في أولئك الذين جاؤوا متأخرين فكيف يمكننا إعادة بناء الثقة بين جميع الأطراف قبل الشروع في بناء سفينة انقاذ الوطن؟ولمصلحة من التأخير والتعطيل؟
٩- وهل يمكن لفصيل واحد مواجهة الانقلاب و بناء الأوطان؟
١٠- هل بمقدورنا وبعد ٦سنوات إدراك طبيعة القوى المعيقة لطريق للعودة إلى الحالة الثورية؟
١١- هل لدينا الشجاعة الاعتراف بالتقصير في حق الثورة وفي حق الشهداء في يناير ٢٠١١ و منذ يوليو ٢٠١٣ إلى اليوم؟
و ختاما ف(رابعة) بالنسبة لي لم تكن سوى الخط الفاصل بين دنيا الانسان وعالم الحيوان
بين التحضر والهمجية
بين التقدم والتخلف
بين الحرية والاستعباد
بين الديمقراطية والديكتاتورية
بين البني ادميين و الجنرالات
رحمة الله على الشهداء
عن #مجزرة_رابعة اتحدث.
بين التحضر والهمجية
بين التقدم والتخلف
بين الحرية والاستعباد
بين الديمقراطية والديكتاتورية
بين البني ادميين و الجنرالات
رحمة الله على الشهداء
عن #مجزرة_رابعة اتحدث.
د.حمزة زوبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق